|


فهد القحيز
الجولات الحاسمة
2009-03-23
وصل التنافس في دوري المحترفين (لدينا) وأيضا في دوري الدرجة الأولى والثانية..وكذلك دوري الشباب والناشئين.. إلى المنعطف الأخير.
فالأندية في هذه المسابقات (هذه الأيام) تدخل في سباق عنيف.. سواء التي تنافس على الصدارة واحتلال المراكز الأولى.. وأيضاً الأندية التي تقاتل من أجل البقاء والهروب من الهبوط.
فالجولات المقبلة في هذه المسابقات (حاسمة) وهذا الذي يجب أن ينظر إليه حكامنا المحليون بعين الاعتبار ليواكب التنافس الذي ستشهده المباريات المقبلة.
ـ عموماً نجاح الحكم في مثل هذه النوعية من المباريات يتوقف على الاستعداد والتحضير الأمثل، خاصة أن التهيئة البدنية والنفسية هما الوسيلة التي تعطي الحكم الحضور الذهني (التركيز) والظهور القوي خلال دقائق المباراة.. بل وتمكنه من إصدار القرار الصحيح.
ـ الأخطاء التحكيمية في المباريات المقبلة لن تكون مقبولة من الأندية، وسينظر لها بنظرة أخرى، وهذا الذي يجب أن يعرفه الحكام.. لذا عليهم إتباع الوسائل الهامة التي تساعدهم وتمكنهم من الظهور المشرف في المباريات.. ومن أهمها:
البعد عن السهر، التغذية الجيدة، تجنب مصادر الضغوط، مراجعة الأخطاء وتصحيحها، المحافظة على التدريب، الحضور المبكر للمباريات، الاهتمام بتنفيذ وتطبيق القانون.. والأخيرة هي سلاح الحكم نحو النجاح.
نقاط منطقية
ـ مع زحمة المشاركات..وتداخل المسابقات.. وضغط المباريات في هذا الموسم فإن الخيار الأمثل أمام الأندية هو اختيار وتحديد مسابقات معينة.. والتركيز على المنافسة فيها.. بدلاً من المنافسة في جميع البطولات بطريقة غير مركزة.. وبالتالي الخروج منها دون الحصول على أي بطولة!
ـ فوز منتخبنا أمام إيران.. سيعيد الأخضر من جديد للمنافسة والثقة في حسم التأهل لمونديال 2010 وهذا الذي يجب أن يدركه صقورنا الخضر للسعي وبذل الجهد والعودة من طهران بالثلاث نقاط بمشيئة الله.
ـ إصابة المهاجم الأهلاوي مالك معاذ.. قبل أن تكون خسارة للأهلاويين.. فهي خسارة كبيرة للكرة السعودية، فالأخضر سيفقد أحد أوراقه المهمة في المباريات المتبقية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. لكن يبقى هذا قدر الله.. ودعواتنا له بالشفاء العاجل.