يجب أن يكون التعامل مع نتيجة مباراة (البارحة).. والتي انتهت بخسارة الأخضر (بركلات الترجيح 5ـ6) من شقيقه العماني في نهائي خليجي (19) من قبل الأجهزة الفنية والإدارية في منتخبنا الوطني.. وأيضا من قبل النقاد والمحللين ورجال الإعلام منطقيا فخسارة بطولة هذه الدورة (الإقليمية) ليست نهاية المطاف.. فالأخضر سبق وأن حققها (3) مرات.
ـ الأخضر مع أنه خسر لقب هذه البطولة لكنه حقق الاستفادة الفنية، فهي بمثابة الإعداد والتحضير القوي له في المرحلة المقبلة نحو تأهله وظهوره بكأس العالم 2010م.. وهذا هو الأمر الذي يجب أن يتفهمه محبو الأخضر فالآمال والطموحات أكبر من مجرد الحصول على كأس هذه الدورة.. والتي نجد أن الأخضر قدم فيها مستويات فنية رائعة.. وخسر فيها بالحظ.. من خلال إضاعة ركلة ترجيح..!
ـ الإعلام مثلما هو شريك في الإنجاز.. فهو أيضا شريك في الإخفاق.. ومن هذا المنطلق يجب أن يكون تعامله مع الأخضر بعد مباراة البارحة بطريقة (منصفة) للمستوى الذي ظهر به الأخضر في مسقط بعيداً عن القسوة وتصفيات الحسابات مع لاعبي المنتخب وأجهزته الفنية والإدارية.. أو الذهاب إلى التحليلات المغرضة، والنقد غير الواقعي والمنطقي مثلما حدث من قبل المحللين الوطنيين (مع الأسف) بعد مباراة الكويت!!
ـ لأننا مقبلون على مرحلة مهمة.. تتطلب المحافظة على المكتسبات الفنية التي حققها الأخضر خلال مشاركته في هذه الدورة وتطويرها في التحضيرات المقبلة للأخضر ليحقق التأهل (الخامس) للمونديال العالمي في جنوب أفريقيا.
ـ أعتقد أن إهدار ركلة ترجيح لا تلغى تألق ناصر الجوهر.. واللاعبون في هذه الدورة.. فالمنتخب السعودي حقيقة قدم أقصى أداء ممكن لقدرات وإمكانات لاعبيه.. ولا ننسى أن المنتخب العماني ليس بالمنتخب السهل.. فلاعبوه خاضوا تجارب الاحتراف الخارجي.. والتي نجد أنها مفقودة لدى لاعبي الأخضر!!
ـ الرباعي.. أسامة هوساوي والمرشدي والزوري وشهيل.. حلوا مشكلة خط الدفاع السعودي.. فقد ظهروا في هذه الدورة بمستوى عال.. بدليل بقاء شباك حارسنا المتألق (وليد عبدالله) خالية من الأهداف خلال مباريات هذه الدورة.
ـ عموما على الجميع نسيان هذه الدورة وعدم الانشغال بخسارة الأخضر فيها.. والتركيز على المرحلة المقبلة.. فهي الأهم.. ويبقى تقييم هذه المشاركة (بموضوعية) هو الوسيلة المثلى نحو التقدم والتطور وتحقيق النتائج الجيدة.
ـ لو سجل تيسير الجاسم ركلة الترجيح.. وأخفق العماني (محمد ربيع) ماذا سنقول عن الأخضر وعن لاعبيه وعن الجوهر.. أعتقد أن الإشادة بهم ستظهر من الجميع وهذا الذي يجب أن يتذكره كل من أراد يتحدث عن المنتخب في الأيام المقبلة...
ـ الأخضر مع أنه خسر لقب هذه البطولة لكنه حقق الاستفادة الفنية، فهي بمثابة الإعداد والتحضير القوي له في المرحلة المقبلة نحو تأهله وظهوره بكأس العالم 2010م.. وهذا هو الأمر الذي يجب أن يتفهمه محبو الأخضر فالآمال والطموحات أكبر من مجرد الحصول على كأس هذه الدورة.. والتي نجد أن الأخضر قدم فيها مستويات فنية رائعة.. وخسر فيها بالحظ.. من خلال إضاعة ركلة ترجيح..!
ـ الإعلام مثلما هو شريك في الإنجاز.. فهو أيضا شريك في الإخفاق.. ومن هذا المنطلق يجب أن يكون تعامله مع الأخضر بعد مباراة البارحة بطريقة (منصفة) للمستوى الذي ظهر به الأخضر في مسقط بعيداً عن القسوة وتصفيات الحسابات مع لاعبي المنتخب وأجهزته الفنية والإدارية.. أو الذهاب إلى التحليلات المغرضة، والنقد غير الواقعي والمنطقي مثلما حدث من قبل المحللين الوطنيين (مع الأسف) بعد مباراة الكويت!!
ـ لأننا مقبلون على مرحلة مهمة.. تتطلب المحافظة على المكتسبات الفنية التي حققها الأخضر خلال مشاركته في هذه الدورة وتطويرها في التحضيرات المقبلة للأخضر ليحقق التأهل (الخامس) للمونديال العالمي في جنوب أفريقيا.
ـ أعتقد أن إهدار ركلة ترجيح لا تلغى تألق ناصر الجوهر.. واللاعبون في هذه الدورة.. فالمنتخب السعودي حقيقة قدم أقصى أداء ممكن لقدرات وإمكانات لاعبيه.. ولا ننسى أن المنتخب العماني ليس بالمنتخب السهل.. فلاعبوه خاضوا تجارب الاحتراف الخارجي.. والتي نجد أنها مفقودة لدى لاعبي الأخضر!!
ـ الرباعي.. أسامة هوساوي والمرشدي والزوري وشهيل.. حلوا مشكلة خط الدفاع السعودي.. فقد ظهروا في هذه الدورة بمستوى عال.. بدليل بقاء شباك حارسنا المتألق (وليد عبدالله) خالية من الأهداف خلال مباريات هذه الدورة.
ـ عموما على الجميع نسيان هذه الدورة وعدم الانشغال بخسارة الأخضر فيها.. والتركيز على المرحلة المقبلة.. فهي الأهم.. ويبقى تقييم هذه المشاركة (بموضوعية) هو الوسيلة المثلى نحو التقدم والتطور وتحقيق النتائج الجيدة.
ـ لو سجل تيسير الجاسم ركلة الترجيح.. وأخفق العماني (محمد ربيع) ماذا سنقول عن الأخضر وعن لاعبيه وعن الجوهر.. أعتقد أن الإشادة بهم ستظهر من الجميع وهذا الذي يجب أن يتذكره كل من أراد يتحدث عن المنتخب في الأيام المقبلة...