قبل مباراة الأهلي والنصر (الأخيرة) ضمن دوري المحترفين السعودي، كان هناك حذر (وامتعاض) من الجانب الأهلاوي على لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم.. حيال تكليفها للحكم (مرعي عواجي) بهذه المباراة، فتصريحات الأهلاويين كانت تتساءل: كيف (تزج) لجنة الحكام بحكم (درجة أولى) في هذه المباراة التنافسية بين ناديين كبيرين؟ وكأن حال هذه التصريحات تقول بأن لجنة الحكام (كلفت) الحكم (العواجي) دون أي اهتمام بأهمية المباراة!!
عبدالله الناصر(رئيس اللجنة) رد بثقة تامة على تصريحات الأهلاويين بأن لجنة الحكام لم تكلف الحكم (مرعي عواجي) في هذه المباراة جزافاً، بل إنها تعرف كيف تعمل مع تحملها مسؤولية التحكيم فيها، وطالب بعدم الاستعجال والحكم على الأمور قبل حدوثها.
وبالفعل ما حدث كان معاكساً للتصريحات الأهلاوية، فالحكم (الصاعد) مرعي عواجي سجل نجاحا باهرا، بل إنه كان نجم المباراة الأول.. ولم تسجل عليه ملاحظات جوهرية، فالأخطاء التحكيمية التي حدثت كانت من جانب زملائه المساعدين.
عموما مرعي عواجي واحد من الحكام الشباب الذين سوف يظهرون على الساحة في المباريات الكبيرة في القريب العاجل، وهذا الذي لابد أن تعرفه الأندية، ومثل ما هي تقدم الوجوه الجديدة من اللاعبين في كل موسم.. فإن لجنة الحكام أيضا تقدم وجوهاً تحكيمية جديدة.
وهنا أود أن أشير إلى نقطة مهمة.. وهي أنه عندما يكون الفريق مكتملا وفي كامل جاهزيته.. فإن قدرته في حسم النتيجة تكون بنسبة عالية مهما كان الحكم وجنسيته.
وهذا ما اثبته الفريق الأهلاوي في الأيام الماضية، فقد حقق الفوز على النصر في ثلاث مباريات (تنافسية) متتالية والحكام من ثلاث مدارس تحكيمية مختلفة (من قطر والإمارات ومحليين).
حقيقة الانتصارات والإنجازات بيد اللاعبين ولا تأتي بالتحكيم، فالفريق لو خسر مباراة بخطأ تحكيمي فإنه لن يخسر في كل مباراة بسبب التحكيم، وهذه رسالة لمن جعل التحكيم (شماعة) يعلق عليها الفشل.
عبدالله الناصر(رئيس اللجنة) رد بثقة تامة على تصريحات الأهلاويين بأن لجنة الحكام لم تكلف الحكم (مرعي عواجي) في هذه المباراة جزافاً، بل إنها تعرف كيف تعمل مع تحملها مسؤولية التحكيم فيها، وطالب بعدم الاستعجال والحكم على الأمور قبل حدوثها.
وبالفعل ما حدث كان معاكساً للتصريحات الأهلاوية، فالحكم (الصاعد) مرعي عواجي سجل نجاحا باهرا، بل إنه كان نجم المباراة الأول.. ولم تسجل عليه ملاحظات جوهرية، فالأخطاء التحكيمية التي حدثت كانت من جانب زملائه المساعدين.
عموما مرعي عواجي واحد من الحكام الشباب الذين سوف يظهرون على الساحة في المباريات الكبيرة في القريب العاجل، وهذا الذي لابد أن تعرفه الأندية، ومثل ما هي تقدم الوجوه الجديدة من اللاعبين في كل موسم.. فإن لجنة الحكام أيضا تقدم وجوهاً تحكيمية جديدة.
وهنا أود أن أشير إلى نقطة مهمة.. وهي أنه عندما يكون الفريق مكتملا وفي كامل جاهزيته.. فإن قدرته في حسم النتيجة تكون بنسبة عالية مهما كان الحكم وجنسيته.
وهذا ما اثبته الفريق الأهلاوي في الأيام الماضية، فقد حقق الفوز على النصر في ثلاث مباريات (تنافسية) متتالية والحكام من ثلاث مدارس تحكيمية مختلفة (من قطر والإمارات ومحليين).
حقيقة الانتصارات والإنجازات بيد اللاعبين ولا تأتي بالتحكيم، فالفريق لو خسر مباراة بخطأ تحكيمي فإنه لن يخسر في كل مباراة بسبب التحكيم، وهذه رسالة لمن جعل التحكيم (شماعة) يعلق عليها الفشل.