ظهرت في بعض مباريات الجولتين الأخيرتين في الدوري السعودي للمحترفين بعض التجاوزات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية والأدب العام.. فهناك حالة (تدخين) في مقاعد الاحتياط، وتصاريح تهاجم وتتهم الحكام!! وحالتان للضرب على الوجه وركل ورفس بالأقدام.
فهذه الظواهر أتمنى ألا تمر مرور الكرام.. ويجب قمعها بيدٍ من حديد حتى لا تتفاقم وتنتشر مثل هذه الظواهر الخطيرة مستقبلاً.
ـ ظهور هذه (التجاوزات الخطيرة) قد تكون كنتيجة لاختلاف الأهداف والمفاهيم في رياضة المحترفين عنها في رياضة الهواة.
ولكن يجب ألا يكون هذا الاختلاف على حساب المبادئ والقيم والخروج عن الإطار العام للتنافس الرياضي الشريف والروح الرياضية.
مهما كان الأمر تبقى السلوكيات الأخيرة في ملاعبنا مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق.. وهذا الأمر الذي يجب أن يستوعبه جميع المنتمين للوسط الرياضي لدينا من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام وإعلاميبن.. إلخ
حتى لا يتكرر ظهور هذه السلوكيات (الدخيلة على مجتمعنا مرة أخرى) مستقبلاً في ملاعبنا المحلية.
ـ قد يقول قائل إن قوة المنافسة وصراع التنافس بين أندية في دوري محترفين.. هو أحد الأسباب التي أوصلت الأمور إلى هذه الحال، وإذا كان بالفعل هذا هو السبب في خروج هذه الظواهر السلبية، فهذا غير صحيح وخارج عن إطار التنافس الرياضي!! فالمنافسة الحقيقية تكون (فقط) على أرض الملعب أما خارجه فإن الروح الرياضية هي التي تسود وتبقى، وهذا الأمر الذي يجب أن يتضمنه منهج الاحتراف في أنديتنا الرياضية.
ـ المستوى (الهزيل) الذي ظهر عليه بعض الحكام الآسيويين في مباريات بطولة آسيا للشباب الأخيرة ومباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأيضاً المستوى الضعيف للحكام الأجانب الذين أداروا بعض المباريات لدينا في هذا الموسم وخصوصاً في مباراتي الأهلي والاتحاد والنصر والشباب أضعف الحكام المحليين فشاهدنا أداءهم في المباريات الأخيرة التي تعد من وزن الثقيل الهلال والشباب والاتفاق والاتحاد كان أفضل بكثير من مستوى هؤلاء الآسيويين والأجانب وهذا التميز للحكام السعوديين ما هو إلا مؤشر صادق يؤكد عودة التحكيم المحلي للمباريات بقوة.
ـ حكامنا لابد وأن يعرفوا بأن المباريات المقبلة سيرتفع مستواها الفني تصاعدياً مع تقدم المسابقة والمنافسة ستزداد صعوبة، فهناك أندية تطمع في البطولة وأخرى تريد البعد عن شبح الهبوط .. والبقاء في دوري المحترفين، لذلك يجب عليهم مواكبة هذه التطورات.. والعمل على زيادة تدريباتهم ورفع مستوى إعدادهم خصوصاً أنهم سيمرون في الأيام المقبلة بفترة إجازة عيد الأضحى المبارك.. ليحققوا النجاح ويثبتوا تميزهم في المباريات المقبلة.
فهذه الظواهر أتمنى ألا تمر مرور الكرام.. ويجب قمعها بيدٍ من حديد حتى لا تتفاقم وتنتشر مثل هذه الظواهر الخطيرة مستقبلاً.
ـ ظهور هذه (التجاوزات الخطيرة) قد تكون كنتيجة لاختلاف الأهداف والمفاهيم في رياضة المحترفين عنها في رياضة الهواة.
ولكن يجب ألا يكون هذا الاختلاف على حساب المبادئ والقيم والخروج عن الإطار العام للتنافس الرياضي الشريف والروح الرياضية.
مهما كان الأمر تبقى السلوكيات الأخيرة في ملاعبنا مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق.. وهذا الأمر الذي يجب أن يستوعبه جميع المنتمين للوسط الرياضي لدينا من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام وإعلاميبن.. إلخ
حتى لا يتكرر ظهور هذه السلوكيات (الدخيلة على مجتمعنا مرة أخرى) مستقبلاً في ملاعبنا المحلية.
ـ قد يقول قائل إن قوة المنافسة وصراع التنافس بين أندية في دوري محترفين.. هو أحد الأسباب التي أوصلت الأمور إلى هذه الحال، وإذا كان بالفعل هذا هو السبب في خروج هذه الظواهر السلبية، فهذا غير صحيح وخارج عن إطار التنافس الرياضي!! فالمنافسة الحقيقية تكون (فقط) على أرض الملعب أما خارجه فإن الروح الرياضية هي التي تسود وتبقى، وهذا الأمر الذي يجب أن يتضمنه منهج الاحتراف في أنديتنا الرياضية.
ـ المستوى (الهزيل) الذي ظهر عليه بعض الحكام الآسيويين في مباريات بطولة آسيا للشباب الأخيرة ومباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأيضاً المستوى الضعيف للحكام الأجانب الذين أداروا بعض المباريات لدينا في هذا الموسم وخصوصاً في مباراتي الأهلي والاتحاد والنصر والشباب أضعف الحكام المحليين فشاهدنا أداءهم في المباريات الأخيرة التي تعد من وزن الثقيل الهلال والشباب والاتفاق والاتحاد كان أفضل بكثير من مستوى هؤلاء الآسيويين والأجانب وهذا التميز للحكام السعوديين ما هو إلا مؤشر صادق يؤكد عودة التحكيم المحلي للمباريات بقوة.
ـ حكامنا لابد وأن يعرفوا بأن المباريات المقبلة سيرتفع مستواها الفني تصاعدياً مع تقدم المسابقة والمنافسة ستزداد صعوبة، فهناك أندية تطمع في البطولة وأخرى تريد البعد عن شبح الهبوط .. والبقاء في دوري المحترفين، لذلك يجب عليهم مواكبة هذه التطورات.. والعمل على زيادة تدريباتهم ورفع مستوى إعدادهم خصوصاً أنهم سيمرون في الأيام المقبلة بفترة إجازة عيد الأضحى المبارك.. ليحققوا النجاح ويثبتوا تميزهم في المباريات المقبلة.