ساهم الحكم السنغافوري (غير المعروف) عبد الملك البشير في خسارة المنتخب السعودي من كوريا الجنوبية في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء في ملعب الملك فهد، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. فأخطاؤه المؤثرة كانت أحد الأسباب الرئيسية لهزيمة الأخضر وتحول نتيجتها للكوريين.
ـ فتجاهل هذا الحكم (المغمور) لركلة الجزاء (المثيرة) وطرد حارس المرمى الكوري، وقرار الطرد الخاطئ لمهاجمنا نايف هزازي، وعدم طرد المدافع الكوري رقم (2) من كوريا بعد تعمده ركل الفريدي بقدمه في الدقيقة (85) بعد سقوطهما خارج حدود الملعب، بالإضافة إلى تغاضيه عن منح الإنذار لبعض الحالات المستحقة لبعض اللاعبين الكوريين، أمر يثير الدهشة ويفرض طرح العديد من التساؤلات خلف تكليف هذا الحكم الضعيف بهذه المباراة والتي تجمع اثنين من أكبر وأعرق المنتخبات على مستوى القارة، بالإضافة إلى أن نتيجتها تشكل منعطفا هاما في ترتيب هذه المجموعة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم.
ـ تكرر الأخطاء التحكيمية والظلم التحكيمي الذي تعرضت له المنتخبات السعودية من التحكيم الآسيوي، بداية من منتخبنا الأول أمام إيران، مرورا بمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ومن ثم في هذه المباراة أثارت الشكوك لدى محبي ومشجعي الأخضر، بل إنها فرضت انتقاد مستوى أداء التحكيم الآسيوي، والاستياء من طريقة عمل اللجنة المسئولة في هذا الاتحاد القاري عن تعيينات الحكام في مبارياتنا.. وأنا هنا أعذر محبي الأخضر لأن الوصول لكأس العالم هدف يبذل في سبيل تحقيقه جهود عظيمة وأموال كثيرة قبل أن يكون أمنية وحلما للجماهير، لذلك لا يمكن أن (تُنسف) هذه الأشياء بمجرد صافرة ضعيفة غير عادلة، أو عدم اهتمام من اللجنة المسئولة عن اختيار الحكام للمباريات.. حقيقة أرى أن تعيين مثل هذا الحكم في مباراة بهذا الحجم ما هو إلا دليل يكشف سوء عمل القائمين على إدارة التحكيم في لجنة الحكام الآسيوية.
ـ وبعيدا عن تقييم المستوى الفني لمنتخبنا في هذه المباراة أو إمكانية تأهله وبروزه في نهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى الظروف التدريبية والمشاكل الفنية التي يعاني منها في مباريات هذه التصفيات وهذه المباراة بصورة خاصة، إلا أنه لو كانت قرارات الحكم السنغافوري عبد الملك بشير صحيحة، واحتسب ركلة الجزاء لنايف هزازي وطرد الحارس الكوري لحدث في المباراة تحول وخرج الأخضر منها بالنقاط الثلاث في هذه المباراة، وأصبح في صدارة المجموعة وارتفعت حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل، وبالتالي شاهدنا اختفاء الانتقاد الكبير الذي وجه للأخضر من النقاد والمحللين والإعلاميين، بل أنهم سيشيدون بأدائه وبقدرات مدربه مثلما حدث بعد مباراة الإمارات والتي فاز بها (2ـ1).. وبعدها يمكن تصحيح الأخطاء التي حدثت أمام الكوريين ليتطور الأخضر ويتلافى أخطاءه مع تقدم مباراة التصفيات، وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه كل من قلل من الأخطاء التحكيمية في هذه المباراة.
ـ فتجاهل هذا الحكم (المغمور) لركلة الجزاء (المثيرة) وطرد حارس المرمى الكوري، وقرار الطرد الخاطئ لمهاجمنا نايف هزازي، وعدم طرد المدافع الكوري رقم (2) من كوريا بعد تعمده ركل الفريدي بقدمه في الدقيقة (85) بعد سقوطهما خارج حدود الملعب، بالإضافة إلى تغاضيه عن منح الإنذار لبعض الحالات المستحقة لبعض اللاعبين الكوريين، أمر يثير الدهشة ويفرض طرح العديد من التساؤلات خلف تكليف هذا الحكم الضعيف بهذه المباراة والتي تجمع اثنين من أكبر وأعرق المنتخبات على مستوى القارة، بالإضافة إلى أن نتيجتها تشكل منعطفا هاما في ترتيب هذه المجموعة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم.
ـ تكرر الأخطاء التحكيمية والظلم التحكيمي الذي تعرضت له المنتخبات السعودية من التحكيم الآسيوي، بداية من منتخبنا الأول أمام إيران، مرورا بمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ومن ثم في هذه المباراة أثارت الشكوك لدى محبي ومشجعي الأخضر، بل إنها فرضت انتقاد مستوى أداء التحكيم الآسيوي، والاستياء من طريقة عمل اللجنة المسئولة في هذا الاتحاد القاري عن تعيينات الحكام في مبارياتنا.. وأنا هنا أعذر محبي الأخضر لأن الوصول لكأس العالم هدف يبذل في سبيل تحقيقه جهود عظيمة وأموال كثيرة قبل أن يكون أمنية وحلما للجماهير، لذلك لا يمكن أن (تُنسف) هذه الأشياء بمجرد صافرة ضعيفة غير عادلة، أو عدم اهتمام من اللجنة المسئولة عن اختيار الحكام للمباريات.. حقيقة أرى أن تعيين مثل هذا الحكم في مباراة بهذا الحجم ما هو إلا دليل يكشف سوء عمل القائمين على إدارة التحكيم في لجنة الحكام الآسيوية.
ـ وبعيدا عن تقييم المستوى الفني لمنتخبنا في هذه المباراة أو إمكانية تأهله وبروزه في نهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى الظروف التدريبية والمشاكل الفنية التي يعاني منها في مباريات هذه التصفيات وهذه المباراة بصورة خاصة، إلا أنه لو كانت قرارات الحكم السنغافوري عبد الملك بشير صحيحة، واحتسب ركلة الجزاء لنايف هزازي وطرد الحارس الكوري لحدث في المباراة تحول وخرج الأخضر منها بالنقاط الثلاث في هذه المباراة، وأصبح في صدارة المجموعة وارتفعت حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل، وبالتالي شاهدنا اختفاء الانتقاد الكبير الذي وجه للأخضر من النقاد والمحللين والإعلاميين، بل أنهم سيشيدون بأدائه وبقدرات مدربه مثلما حدث بعد مباراة الإمارات والتي فاز بها (2ـ1).. وبعدها يمكن تصحيح الأخطاء التي حدثت أمام الكوريين ليتطور الأخضر ويتلافى أخطاءه مع تقدم مباراة التصفيات، وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه كل من قلل من الأخطاء التحكيمية في هذه المباراة.