|




فهد المطيويع
ما أشبه الليلة بالبارحة يا زعيم
2016-02-13
أعلم ان هذا المدرب قدم الكثير لفريق الهلال فيكفي انه أعاد التوازن الفني ووهجه والذي من خلاله حقق الهلال بطولة كأس الملك والسوبر وهذا الموضوع لا يجب ان يختلف عليه اثنان، ولكن المزعج في موضوع هذا المدرب انه لا يتعلم من أخطائة ولا يتنازل عن قناعاته مهما كانت النتائج وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه خاصة وان المعني بالموضوع هو الهلال وسمعة الهلال، وقد سقت هذه المقدمه لكي لا يقال ماذا تريد من مدرب يحقق الفوز ويحقق المطلوب من مباراة لأخرى ؟ جوابي ببساطة هو ان الجماهير الهلالية لم تتعود ان ترى فريقها بهذا الشكل البائس ! فريق يحبس الانفاس لآخر الدقائق فريق ينتظر الفرج من حلول فرديه ! ولا يفوز إلا (بطلعة الروح) رغم كل ما لديه من أسماء يتمناها أي مدرب، الهلال الذي نعرفه يادونيس تخشى الفرق ان تستفزه بهدف مبكر ! الهلال الذي نعرفه (Mr coach) يتفنن في طريقة الفوز والتسجيل بل انه كان يعتبر الفرق الصغيرة في الدوري محطة لزيادة غلة الأهداف أما الآن أصبح كتاباً مفتوحا لأي مدرب أو متدرب لا يحتاج أكثر من تكثيف منطقة الدفاع واللعب على الكرات المرتده وان لم تهزم الهلال على أقل تقدير تظفر بنقطة (من فم)الزعيم، المحزن أن هذا الدونيس يكرر نفس التكتيك في كل مباراة رغم انه لا يكلف نفسه عناء تحسين وضع الفريق خاصة فيما يتعلق بإضاعة الفرص السهلة وتجاوز مشكلة التسديد من خارج المنطقة كحل أساسي لتجاوز مشكلة التكتل، الهلال مليء بالأسماء الكبيرة القادرة على تحقيق الإنجاز تلو الآخر ولكن للأسف لم تجد التوظيف المناسب بفضل هذا الدونيس وقناعاته المستفزه ! أما ما يخص دكة البدلاء فأنا مازلت أقول أن هناك اسماء احبطت ولا يمكن في ظل هذا التهميش ان تعطي المطلوب في الأوقات الصعبة، عموما نقول لدونيس ماأشبه الليلة بالبارحة وياخوفي أن ينقلب السحر على الساحر في الأمتار الأخيرة وما كل مرة تسلم الجرة ياكوتش.

وقفة مع ناصر
يوم عن يوم تزيد قناعتي أن أكثر لاعبينا لا يعرفون من الاحتراف إلا (فلوسه) عدا ذلك فهم أبعد ما يكونون عن الاحتراف ومفهوم الاحتراف الذي يسهم في رفع مستوى الفكر والمستوى الفني للاعب داخل الملعب وخارجه ، اللاعب ناصر الشمراني وبشكل مستفز يحتج على استبداله من قبل المدرب وكأنه يقول أنا فوق الجميع أنا ناصر الشمراني، بصراحة أنا احترم هذا اللاعب وأقدر ما قدمه للهلال ولكن هو دائماً ماينسى أنه فرد من ضمن مجموعة يلعب للهلال بعقد احترافي وللمدرب حق التصرف فيما يراه فنياً وعلى هذا الأساس يجب أن يكون التعامل بين اللاعب ومدربه، فضلاً حاول أن تتذكر ذلك ياناصر لأن الهلال وفي هذا التوقيت بالذات لا يحتاج مثل هذه الفوضى ولا (شوفت النفس) ياأخي حسستنا أنك ميسي! قليل من التواضع وماهكذا تورد الإبل ياناصر .
تشهد الساحة الإعلامية هروب أكثر المستشارين من السفينة النصراوية بعد أن وقع الفاس في الرأس وبعد أن جف نبع (الحنان)، انقلب مستشارو (روضة نورة) على الرئيس وأصبحوا أكثر السكاكين حدة بعد خراب مالطة، على أي حال ليس لدى أصحاب (العشتو) ما يخسرونه في ظل وجود الهلال فهو (الملهم) وهو من أكسبهم الشهرة باسم حب النصر سواء بقي النصر أو ضاع في مهب ريح الاختلاف، على أي حال تعودنا على مثل هذا الهروب فما بني على باطل فهو باطل يامدعو حب النصر.