جميع المهتمين بالشأن النصراوي يعلمون أن محمد السهلاوي إلى وقت قريب لم يكن محبوب جماهير النصر ولم يكن نجمها الأوحد، حتى على مستوى الإعلام لم يكن يحظى بأي نوع من الدلال أو التمجيد، ولن أبالغ لو قلت إن أكثر هؤلاء الإعلاميين كانوا يعتبرون السهلاوي صفقة خاسرة أو صفقة مضروبة، والدليل معاناته السابقة مع النصر على المستوى النفسي والمالي، محمد نفسه حاول أن يستميل النصراويين بأسلوبهم وبطريقتهم خاصة في موضوع التجني على النصر فأصبح يسقط في خط ١٨(بمناسبة وبغير مناسبة) فقط لترسيخ (أحجية) أن النصرهو الخاسر الأكبر في الدوري السعودي، الحمدلله مع الوقت كسب هذا (الصعباوي) الثقة بنفسه وخرج من خزعبلات إعلامهم الفقير وانطلق للنجومية منتصرا على نفسه حتى أرغم كل من لا يطيقه في ذلك المدرج على احترام نجوميته واحترافية تفكيره، نعم السهلاوي أصبح نجم المملكة الجديد وهدافها المرعب كيف لا وهو حاليا يتربع على قمة الهدافين لهذه التصفيات، طبعا الجماهير السعودية يفرحها عودة هيبة المنتخب وعودة صولاته وجولاته من خلال السهلاوي أو من خلال أي نجم آخر مادام أن ذلك يصب في مصلحة المنتخب وعودة هيبته التي ضاعت بغياب نجوم التهديف ولن أتحدث عن العوامل الأخرى التي قذفت بالمنتخب خارج دائرة المنافسة الآسيوية وحتى الخليجية، الأخوان في دكاكين الإعلام المفسلة يحاولون حصر هذا النجم في زاوية النصر كما فعلوا مع غيره من اللاعبين مع إنه يلعب باسم المنتخب ليس هذا فقط بل أصبح محور ارتكاز لمقارناتهم ومناكفاتهم فقط ليكسبوا حب مدرجهم الأصفر ويخسر السهلاوي حب مدرجات المملكة. بصراحة من استمع لما يقولون يتصور إنهم ساهموا بأي شكل من الأشكال في صقل موهبة السهلاوي أو نجوميته ومع ذلك هم دون خجل يتحدثون باسمه ويراهنون على أهدافه في ميادين حروبهم التي لا تنتهي مع إنهم لا يملكون إلا توزيع التهم والدخول في الذمم، فيكفي إنهم حصروا إخلاصهم لنصرهم على حساب كل منتخبات الوطن، على أي حال نحن على ثقة أن مستوى تفكير السهلاوي أكبر مما يديره(شلة) استراحة لاهم لها إلا التسلق على أكتاف النجاح وبأقل جهد ممكن فهو بالنسبة لهم ليس أكثر من (خيل سبق) يراهنون عليه للوصول لأهدافهم وتعزيز مكتسباتهم تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة ، نعود ونقول للسهلاوي نحترم وجودك في النصر ونفرح بإنجازاتك ولكن تذكر أنك عندما تكون في المنتخب فأنت ملك جماهير الوطن تسعدنا أهدافك وتفرحنا ألقابك فأنت وهي للوطن وكلنا لهذا الوطن.
وقفة:
- نجح منتخبنا في تحقيق الأهم أمام منتخب تيمور وبأقل مجهود وهذا بالطبع أمر جيد في طريق التأهل للجولات القادمة ، بشكل عام لم يكن هناك ما يستحق الذكر فنيا سوى الأهداف العشرة، خاصة أن منتخب تيمور لم يكن ذلك المنتخب الذي من خلاله يمكن أن نقيم أداء منتخبنا ، نعم هناك تصاعد في المستوى ولكن مباراة تيمور ليست أكثر من مناورة تحت مظلة دولية لهذا نقول لبعض نقادنا الأعزاء: كفوا عن المبالغة في المديح فنحن في بداية عهد جديد.
- يوم عن يوم يثبت إعلامنا إنه إعلام عاطفي لهذا لا يمكن أن يعول عليه كثيرا في طرح مايفيد على المستوى الفني أو الإداري خاصة أن أكثر المتنفذين فيه مازالوا يعزفون على أوتار ألوان الأندية فهي أكثر القضايا المربحة في وسطنا الإعلامي.
- يقول الثنيان في مقابلته الأخيرة إن الانضمام للمنتخب كان حلما بالنسبة له ، هكذا يقول صاحب أفضل إمكانات في آسيا! غيره من أنصاف اللاعبين يخرجون من المعسكر غير مكترثين وآخرون يتأخرون في الحضور بأعذار واهية، لتعرف سر غياب منتخبنا عن الواجهة يجب أن تعرف نوعية اللاعبين وطريقة تفكيرهم وحجم مالديهم من استعداد ذهني وفني لخدمة المنتخب، بالنسبة لي أقول شتان بين الثرى والثريا.
وقفة:
- نجح منتخبنا في تحقيق الأهم أمام منتخب تيمور وبأقل مجهود وهذا بالطبع أمر جيد في طريق التأهل للجولات القادمة ، بشكل عام لم يكن هناك ما يستحق الذكر فنيا سوى الأهداف العشرة، خاصة أن منتخب تيمور لم يكن ذلك المنتخب الذي من خلاله يمكن أن نقيم أداء منتخبنا ، نعم هناك تصاعد في المستوى ولكن مباراة تيمور ليست أكثر من مناورة تحت مظلة دولية لهذا نقول لبعض نقادنا الأعزاء: كفوا عن المبالغة في المديح فنحن في بداية عهد جديد.
- يوم عن يوم يثبت إعلامنا إنه إعلام عاطفي لهذا لا يمكن أن يعول عليه كثيرا في طرح مايفيد على المستوى الفني أو الإداري خاصة أن أكثر المتنفذين فيه مازالوا يعزفون على أوتار ألوان الأندية فهي أكثر القضايا المربحة في وسطنا الإعلامي.
- يقول الثنيان في مقابلته الأخيرة إن الانضمام للمنتخب كان حلما بالنسبة له ، هكذا يقول صاحب أفضل إمكانات في آسيا! غيره من أنصاف اللاعبين يخرجون من المعسكر غير مكترثين وآخرون يتأخرون في الحضور بأعذار واهية، لتعرف سر غياب منتخبنا عن الواجهة يجب أن تعرف نوعية اللاعبين وطريقة تفكيرهم وحجم مالديهم من استعداد ذهني وفني لخدمة المنتخب، بالنسبة لي أقول شتان بين الثرى والثريا.