خرجنا من نفق المنتخب الإماراتي بثلاث نقاط مهمة جعلتنا نتربع على قمة المجموعة بفارق مريح عن الأحمر الإماراتي الذي لم يظهر بمستواه المعهود وربما يكون للطقس دور في هبوط أداء الفريق الذي أرى أنه الفريق الأجمل في المنطقة رغم الهزيمة. منتخبنا كان حاضراً بأداء جميل وسيطرة واضحة وإن عاب عليه تذبذب مستوى بعض لاعبيه وضياع الفرص السهلة التي أصبحت حالياً سمة من سمات الكرة السعودية على مستوى الأندية أو المنتخبات. وفي نهاية الأمر فوز المنتخب يعتبر خطوة للأمام بعد أن حقق الأهم رغم التعصب المتجذر في عقول نجوم تويتر الرياضي، وما استمرار مناوشات إعلاميي بعض الأندية وجماهيرها هذا (لاعبنا) وهذا لاعبكم مع كل مباراة يلعبها المنتخب إلا انعكاس لحجم تجذر التعصب الإعلامي خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخب وتمثيل الوطن الذي لا يمكن المزايدة على إخلاصنا له، طبعاً ظاهرة تكريس ألوان الأندية والتفريق بين لاعبي المنتخب باسم حرية التشجيع والانتماء أصبحت واقعاً يشوه وجهة رياضتنا التي ضاعت هويتها بين الأندية.. طبعاً تبعات هذا الموضوع تمثلت في الوقوف ضد أندية الوطن في منافساتها الخارجية بسبب الفوضى الإعلامية العارمة التي تسعى لتغييب مفهوم الوطنية الحقيقية، ولن أبالغ لو قلت إن أصحاب هذا التوجه نجحوا بنسبة كبيرة في تحقيق هذا الهدف من خلال تكريس فلسفة حرية التشجيع من قبل بعض المحسوبين على إعلام (شد لي واقطع لك) الذي أصبح جزءاً من واقع وسطنا الرياضي وجمهوره المخدوع. على أي حال فاز المنتخب على الفريق الإماراتي وأيضاً على مجانين الإعلام بأهداف سعودية (وعلم) أخضر خفاق يحمله لاعبون طموحهم رغم (الإحباط) إعادة هيبة أخضرنا الجميل بعيداً عن تعصب أكثر الإعلاميين.
وقفة
لا أعلم سبباً واضحاً لتكرار مشاكل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم فما تكاد أن تنهي قصة إلا وتبدأ الأخرى وهكذا دواليك، طبعاً هناك من يعزو هذه السقطات المتتالية لارتجالية اتخاذ القرار وآخرون يعزونها لغياب الفهم للوائح والأنظمة ومهما يكن فإن وضع اتحادنا الحالي صعب جداً بسبب كثرة المتربصين وهذا بالفعل ما ساهم في مثل هذا الارتباك وكثرة الأخطاء. باختصار مثل هذه الأجواء لا تساعد في العمل ولا على الإبداع ولا حتى تقديم الحد الأدنى من أي شيء.
أثبت السهلاوي أنه هداف من الطراز الأول فقد أنقذ المنتخب من عقمه التهديفي وأعاد هيبة هجوم المنتخب بعد طول انتظار، نتمنى أن تستمر خصوبة التهديف لتعود ابتسامة الجماهير المتعطشة لمنتخب يبيض الوجه. بالتوفيق للسهلاوي وبقية لاعبي منتخبنا وعقبال التأهل.
وقفة
لا أعلم سبباً واضحاً لتكرار مشاكل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم فما تكاد أن تنهي قصة إلا وتبدأ الأخرى وهكذا دواليك، طبعاً هناك من يعزو هذه السقطات المتتالية لارتجالية اتخاذ القرار وآخرون يعزونها لغياب الفهم للوائح والأنظمة ومهما يكن فإن وضع اتحادنا الحالي صعب جداً بسبب كثرة المتربصين وهذا بالفعل ما ساهم في مثل هذا الارتباك وكثرة الأخطاء. باختصار مثل هذه الأجواء لا تساعد في العمل ولا على الإبداع ولا حتى تقديم الحد الأدنى من أي شيء.
أثبت السهلاوي أنه هداف من الطراز الأول فقد أنقذ المنتخب من عقمه التهديفي وأعاد هيبة هجوم المنتخب بعد طول انتظار، نتمنى أن تستمر خصوبة التهديف لتعود ابتسامة الجماهير المتعطشة لمنتخب يبيض الوجه. بالتوفيق للسهلاوي وبقية لاعبي منتخبنا وعقبال التأهل.