أتحفنا بعض المحسوبين على الإعلام النصراوي بحملة شعواء على لاعب الهلال البرازيلي ديجاو بعد حادثة مباراة الخويا القطري ولقطة اعتدائه غير المبرر على لاعب فريق الرائد صالح الشهري طبعا الحملة لا تهدف إلى الدفاع عن السلوك الرياضي ولا على المحافظة على شرف المنافسة بل هي صورة نمطية لسياسة متوارثة للتحريض على الهلال وكل ما يخص الهلال لعل وعسى أن يلحقوا به الضرر مسلسل بدءا من الزمن البعيد ومازال الوضع كما هو عليه في الحاضر ونتوقع المزيد في المستقبل وهذا ديدنهم وما حملة ديجاو إلا حلقة في مسلسلهم الطويل لعلمهم بأهمية هذا اللاعب في المرحلة القادمة على المستوى الآسيوي ودوري جميل ، المضحك أن ذات الأسماء في فريق حملة الفضيلة دافعوا بحماس عن فابيان عندما اعتدى على لاعب الخويا في ممر دخول اللاعبين بل أنهم برروا هذا السلوك المشين على أنه ردة فعل طبيعية على الاستفزاز الذي واجهه اللاعب داخل الملعب ومهما يكن فنحن ندين الاثنين على تجاوزهما وسلوكهما غير المقبول كردة فعل طبيعية وأمر مفروغ منه وليس (اختراع ذرة) فنحن عندما ندين هذا السلوك وننتقده لا يعنينا هذا الفريق او ذاك لان الموضوع موضوع مبدأ والمبادئ لا تتجزأ وليس كما فعل أصحاب التوجه الأصفر رغم أن أكثرهم بلغوا من الكبر عتيا ومع ذلك مازالوا في دائراة التعصب الذي تلبسهم وتلبسوه من أجل مكاسب وقتية ، على أي حال نحن على يقين أن الجماهير أصبحت أكثر وعي وأكثر أدراك للعبة الإعلام التي لا تخدم إلا أصحابها مع إيماننا أن في الإعلام أناس يعون رسالة الإعلام الحقيقية رغم كل شيء فهم مع المنافسة الشريفة مهما بلغ حجم حبهم لأنديتهم وهذا ما يجعلنا اكثر تفاؤلا بأن القادم أفضل بإذن الله وفي نهاية الأمر لا يصح الا الصحيح فهذا هو الإعلام الحقيقي الذي نعول عليه كثيرا في إصلاح ما أفسده إعلام التعصب.

وجهة نظر :
البداية الفنية لنادي الاتحاد مع بولوني غير مشجعة على الإطلاق !!! رغم كل ما قيل بخصوص عودة الاتحاد ، فما شاهدناه يقول إن العميد ليس اكثر من حكاية تبدأ بعك كروي وفوضى تكتيكية وتنتهي بحل موهبة اقدام عبدالرحمن الغامدي وفكر عبدالفتاح عسيري، باختصار لا نور ينفع ولا مختار (بمخه) يفيد أوحتى أجانبه قادرين على إرجاع عميد آسيا لوضعة الطبيعي، الواقع يقول إن جماهير الاتحاد تريد حلا بعيدا عن تلميع إعلام الرئيس.
باختصار التعاون (يخوف) مع مدربه جوميز ومن كان يعتقد أن طموح التعاون سيقف عند حدود المركز الرابع فهو واهم جدا وأنا شخصيا لا أستبعد تكرر قصة الفتح مع بطولة الدوري، التعاون (غير) هذا الموسم ،شكرا لكل من قدم لنا التعاون بهذه الصورة الجميلة.

وقفة
أتمنى أن تعي الإدارات أن حقوق اللاعبين خط احمر وان صرف هذه الحقوق ليس تكرما ولا تحسب تفضلا على اللاعبين على اعتبار أن العقد شريعة المتعاقدين، فضلا لا تحاولوا تصفية الحسابات الشخصية من خلال حقوق اللاعبين ، فقط أذكر بأن هناك أسرا تعتمد اعتماد كليا على هذه المداخيل فلا تكونوا سببا في تعاستهم
(كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك)