فاز المنتخب وحقق النقاط الثلاث رغم كل شيء وانتصر لاعبوناعلى أنفسهم قبل أن ينتصروا على الفريق الماليزي وشغب مدرجاته وهذا هو الأهم ، طبعا بعد هذا الفوز الصعب لم نفرح ولم نعلق على مواقع الخلل في المباراة ولا عن أسباب العك الكروي بل فضل جهابذة الإعلام من استحضار ماجد وسامي ومين سجل للمنتخب أكثر! وكل يغني على ليلاه مع أن الإثنان قدما ما قدماه للمنتخب حبا للوطن وتركوا لغيرهم إكمال المهمة وهكذا هي الحياة ومع ذلك مازال هناك من يحاول اللعب على وتر الأفضلية في كل مناسبة لا حب في الإثنان وأنا أقسم على ذلك ولكن فقط لكسب بعض من وهج الإعلام (الخفنشاري) الذي لا يدوم طويلا ولكن نعترف أنه كان سببا في فرض بعض الجهلة باسم الإعلام على واقعنا الرياضي من غير حول لنا ولا قوة، في الحقيقية لا أعلم سببا لغياب الحس الوطني لدى أكثر المعروفين في الإعلام ممن ابتلين بهم في هذا الزمان مع أنهم يعلمون أن المنتخب أولا وثانيا وثالثا ولكن لاحياة لمن تعلق قلبه بحب الشهرة والظهور السلبي مع أنهم بكل أمانة لا يملكون أكثر من الكذب والوقاحة، على أي حال لا جديد سنظل نكتب وسيظل هؤلاء البراميل الفارغة يزعجوننا بضجيج (ساميهم وماجدهم) ونصرهم وهلالهم إلى أن يرث الأرض ومن عليها فقد أثبتت الأيام أنهم واقع متجذر في أرض الرياضة القاحلة والإعلام النهم الذي لا يشبع ومن لا يعجبه الحال فليشرب من ماء البحر.
وقفة
لا أعلم لما حضر عكاز سالم الدوسري عندما سمعت تبرير بعض الإعلاميين لخروج الثلاثي من معسكر الأخضر دون استئذان بعد مباراة ماليزيا ، هناك جردوا سالم الدوسري من وطنيته ونعتوه بأوصاف لا تقال ولكن في قضية هذا الثلاثي ظهر صوت العقل بعد طول غياب وأيضا فاضت الحنية من قلوب المتعاطفين والمنادات بعدم القسوة على (ثلاثي المرح ) بل أن هناك من قال إننا لن نطالب (بنحركم) فقط لأنهم ليسوا من فريق الهلال ، عموما لو أننا نملك وسطا رياضيا نقيا خاليا من الأمراض المستعصية لما تجرأ أحد على هذا التناقض ولا على هذا التلون الذي قتل كل شيء جميل في الرياضة ، تخيلوا لو أن هذا الثلاثي واجه صيحات استهجان من مدرجات أنديتهم تخيل لو تم الخصم من مرتباتهم من قبل إداراتهم على تجاوزهم وعدم احترام وجودهم في مهمة رسميه مع المنتخب دون الانتظار للوائح المنتخب التي مازالت تصنع في أكبر مصانع ناسا لعلوم الفضاء، هل يتكرر هذا السلوك وعدم المبالاة من غيرهم في المستقبل؟ طبعا لا، ماذكرته مجرد تخيلات أجزم أنها لن تحدث ولن تحدث حتى في الأحلام لعلمي أن وسطنا الرياضي ذهب مع ريح الأندية التي بالفعل آخر اهتماماتها منتخب يكافح ويصارع على عدة جبهات.
خاتمة
اذا كان الغراب دليل قوم ،، سيهديهم إلى دار الخراب
هذا هو واقعنا وحال إعلامنا الأليم.
وقفة
لا أعلم لما حضر عكاز سالم الدوسري عندما سمعت تبرير بعض الإعلاميين لخروج الثلاثي من معسكر الأخضر دون استئذان بعد مباراة ماليزيا ، هناك جردوا سالم الدوسري من وطنيته ونعتوه بأوصاف لا تقال ولكن في قضية هذا الثلاثي ظهر صوت العقل بعد طول غياب وأيضا فاضت الحنية من قلوب المتعاطفين والمنادات بعدم القسوة على (ثلاثي المرح ) بل أن هناك من قال إننا لن نطالب (بنحركم) فقط لأنهم ليسوا من فريق الهلال ، عموما لو أننا نملك وسطا رياضيا نقيا خاليا من الأمراض المستعصية لما تجرأ أحد على هذا التناقض ولا على هذا التلون الذي قتل كل شيء جميل في الرياضة ، تخيلوا لو أن هذا الثلاثي واجه صيحات استهجان من مدرجات أنديتهم تخيل لو تم الخصم من مرتباتهم من قبل إداراتهم على تجاوزهم وعدم احترام وجودهم في مهمة رسميه مع المنتخب دون الانتظار للوائح المنتخب التي مازالت تصنع في أكبر مصانع ناسا لعلوم الفضاء، هل يتكرر هذا السلوك وعدم المبالاة من غيرهم في المستقبل؟ طبعا لا، ماذكرته مجرد تخيلات أجزم أنها لن تحدث ولن تحدث حتى في الأحلام لعلمي أن وسطنا الرياضي ذهب مع ريح الأندية التي بالفعل آخر اهتماماتها منتخب يكافح ويصارع على عدة جبهات.
خاتمة
اذا كان الغراب دليل قوم ،، سيهديهم إلى دار الخراب
هذا هو واقعنا وحال إعلامنا الأليم.