المملكة العربية السعودية هي مملكة الإنسانية مملكة العرب مملكة المسلمين ولا أحد يشك أن مملكتنا وقيادتها لا تدخر وسعاً في تقديم كل ما يمكن تقديمه للدول العربية والإسلامية وأكثر من ذلك في السراء والضراء والمواقف الكثر تشهد بشهامة المملكة ولا فخر ولا ينكر ذلك إلا جاحد كجحود علي عبدالله صالح الذي خان وطنه قبل أن يخون جيرانه وباع نفسه ليرضي غروره ونرجسيته التي تشكلت من خلال حكمه البائد، طبعا خيانته لا تعني لنا الشيء الكثير لولا أنها تمس أمن وطن بل أوطان من خلال تقوية حفنة من أشرار تعاهدوا مع الشيطان لتدنيس الحرمين ظلماً وعدواناً، ولكن يأبى حلم سلمان بأن يمرر تلك الشرور من أهل الشرور ممن لا يعروف إلا لغة الحزم التي فتحت عليهم أبواب جهنم والقادم أكثر حزماً وأكثر إيلاماً لاتباع الشيطان، شكرا ملكنا سلمان شكرا على حلمك شكرا على حزمك الذي أعاد هيبة العرب.
وقفة:
من خلال مشاهدتي لمباراة شباب الهلال والنصر التي انتهت بفوز النصر بنتيجة ٢ـ١ وجدت أن شباب الهلال يملكون الكثير فنيا ولكنهم يفتقدون للكثير من الانضباط داخل الملعب والدليل إنهم أضاعوا المباراة رغم تقدمهم ورغم علو كعبهم إلا أن الحماس والنرفزة أضاعت الكثير من جهودهم داخل الملعب، بعكس النصر الذي استطاع شبابه العودة والسيطرة والفوز وهم الأقل فنيا، على أي حال الرياضة أخلاق وتواضع وتنافس شريف مفهوم يجب أن يزرعه مسؤولو الأندية في عقول صغار المستقبل.. بالتوفيق للفريقين أسعدنا تنافسهما الجميل بجمال تاريخ الفريقين.
أكثر المتابعين للبرامج الرياضية الأجنبية يعرفون أن تلك البرامج تناقش مواضيع كثر، ولكن مع كل موضوع يحضر المعنيون بالموضوع وأصحاب الخبرة في ذلك المجال لإثراء النقاش والخروج بما يقنع المشاهد ويفيده، في وطني الحبيبب نجد أن الاختيار لايخضع لأي معايير لسبب بسيط هو أن ضيوف البرامج لديهم القدرة في الخوض في أي شيء دون تردد أو حتى خجل وهذا ما يجعل برامجنا برامج ثرثرة ونقاشات سطحية لا تفيد إلا القائمين عليها ، حشوا وتعليب تحت بند معدين يروجون لمفهوم (ساعة تمر ولاتضر) في إعلام له رأس ماله رجلين.
نقطة آخر السطر :
أطرح سؤالاً على مدرب المنتخب ويطرحه معي الكثير ممن يهمهم شأن المنتخب: ماذا يمكن أن يستفيده المنتخب من مباراة الأردن، خاصة ونحن نبحث عن تحسين مركزنا في قائمة الترتيب الدولية؟