|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
عيدكم مبارك
2014-10-04

ونحن نعيش أيام الحج المباركة وأجوائها الروحانية، تأبى الرياضة إلا أن تشاركنا الأفراح والبهجة من خلال إنجازات أبطالنا الرياضيين (مسرحي والشربتلي والحبشي) وبقية أبطالنا الأفذاذ الذين شرفونا وشرفوا راية الوطن وزادونا فرحا وسعادة فوق سعادة أيام العيد المبارك، رغم أن طموحنا أكبر مما تحقق ولكن الجود من الموجود قياسا بما هو متوفر لأكثر الاتحادات، أيضا الهلال يأبى إلا أن يشارك الفرح بتأهله الجميل لنهائي آسيا من خلال نادي العين تؤمه في الزعامة وهذا بحد ذاته يعتبر عيداً آخر وإن كان الفرح بهذا التأهل لم يكن فرحا مطلق كما هو متوقع بالنسبة لبعض الجماهير وإعلاميي الأندية ولكن قدر الله وما شاء فعل، مع أن هذا التأهل يحسب فوزا للوطن، على أي حال أتراح هؤلاء المفجوعين لن تغير من واقع أن الهلال تأهل إلى النهائي الآسيوي بكل جدارة واستحقاق وأصبح على خطوات لتحقيق هذا الحلم الذي انتظرته كثيراً جماهير الهلال ومحبي رياضة الوطن المخلصين في ظل غياب إنجازات كروية مفرحة في السنوات الماضية، نعم كان بإمكان الهلال أن يظهر بشكل أفضل ولكن ظروف اللقاء وشراسة المنافس لاتحتمل أي مغامرة، فقد تحقق الأهم الذي تمنيناه وهذا يكفي، على أي حال (باقي خطوة على الكأس) ليكتمل الفرح، أما بعض الناس (المضغوطة) فالزمن كفيل بجلاء أحزانهم.

وجهة نظر

لا أحد ينكر أن عدنان جستنية من المخضرمين في الإعلام وصاحب حضور إعلامي بارز سواء اختلفنا أو اتفقنا معه، ولكن هذا لا يلغي حقيقة إنه صاحب خيال واسع في صناعة سيناريوهات لقضايا ومواضيع لاوجود لها إلا في مخيلته العامرة بالأفكار الجهنمية ولن أقول (الفشنك)، الجميل في أكثر المواضيع التي يطرحها أو الفكاهي فيها إنه أول من يصدق خيالاته ويجتهد بقوة بإقناع المتلقي أن ما يسرده قلمه ولن أبالغ لو قلت إنه لا يتوانى بالقسم بأغلظ الإيمان على حقيقتها، وما قصة هدية البلوي للهلال وهروب الاتحاد من المواجهة إلا أحد إبداعات ذلك الفكر الغزير، بالفعل هو بارع في اختراع الأحداث وتصديقها وهذا ربما سر إبداع الفنان عدنان الذي لايجاريه أحد في اختراع الأحداث ويصدقها.

ـ بكل أمانة أنا لا أخشى على الهلال إلا من الهلال وإعلام الهلال، فمتى ما حضرت العقلانية وحضر الاحترام للخصوم يحضر الهلال وتحضر إنجازاته مهما كانت صعوبة المواجهة، ندعو للهلال أن يكفيه شر أهله وذويه.



وقفة:

كل عام ووطننا الغالي وحكومته وشعبه بألف خير، ومن العايدين ومن الفايزين وعيدكم مبارك.