استغرب أحد الأصدقاء الخليجيون موقف بعض الإعلاميين في المملكة تجاه نادي الهلال الذي يخوض منافسات الأمتار الأخيرة في البطولة الآسيوية التي تعتبر الأهم على مستوى القارة، وسبب استغراب هذا الصديق ودهشته موقف بعض الإعلاميين ممن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بسبب طلب إعفاء لاعبي نادي الهلال من معسكر لندن في محاولة مستميتة لتشتيت جهود وتركيز هذا الفريق رغم أنه يخوض هذه المنافسة باسم الوطن، كما زاد بقوله إن هذا البعض السييء وما أكثرهم في وسطنا الرياضي اعطوا الانطباع بأن التعصب هو سيد الموقف وهذا ما جعلهم يقودن حملة (الا هلال) بكل أريحية من أجل إسعاد ثلة مراهقين في مدرجات التعصب ومقاهي تويتر، ويقول أيضا إنه يتفهم أهمية المنافسة الداخلية بين الأندية وإن الدوري السعودي حامي جدا ولكن هذا لايبرر حملة التشويه والتشكيك ولايبرر دعم الأندية الخارجية بهذا الكم من التعصب، واختتم مكالمته بقوله: الله يعين كورتكم عليكم وعلى تعصبكم، لم أجرؤ أن أقول له استر ماء وجهنا، لعلمي إننا أصبحنا ناراَ على علم في التعصب الرياضي، وفضيحتنا بجلاجل، ولن أبالغ لو قلت إننا أصبحنا رواداً في التعصب السييء مقارنة بالدول المجاورة، في الواقع لا أملك إلا أن أقول: نعم ياصديقي اختلطت المفاهيم وانقلبت الموازين وأصبح الحق باطلاً في نظر أصدقاء الأندية، نعم ياصديقي ضجيج المراهقين على شاشات الإعلام أصبح واقعاً في وسطنا الرياضي مع إنني لم أكن أتخيل أن يتأثر الكبار بهؤلاء الصغار بهذه السرعة وليس العكس، السؤال: هل ستستمر مساندة الأندية القادمة من الخارج في الجولات الآسيوية القادمة أم إننا سنرى توجهاً آخر ومثالية مختلفه؟ لاأعلم بصراحة ولكن كل ما أعرفه أن أسلوب القطيع أصبح هو الأمر السائد مادام أن الهلال طرف في أي منافسة، ختاما أقول لصديقي العزيز لادخل للمنافسة في الموضوع ولا يجب أن نظلم هذه المنافسة.. الحقد والمصلحة ياصديقي هما ما شوه رياضة الوطن.