|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
فخر الهلال جماهيره
2014-05-17

وأخيرا عبر الهلال لربع النهائي الآسيوي بكل أناقة وجمال وبمستوى ولاأروع في حضرة جماهير العز الرياضي ليثبت أنه زعيم في جميع الأحوال، ذهب المهم وبقي الأهم لجماهير الزعيم التي تحب أن ترى هلالها دائما في قمة الهرم الآسيوي كأقل ما يمكن أن يرضي غرور جماهير نصف الأرض، قلت الأخطاء وتحسن المستوى وتحسنت النتائج وهذا يحسب للجميع ونطمع بالمزيد في مقبل الأيام، أما كيف تحسن الوضع وكيف تبدل الحال نتركها لإدارة الهلال التي في اعتقادي اهتمت بالجانب الفني ولم تهتم كثيراً بالجانب النفسي والمعنوي للاعبين إلا في الأمتار الأخيرة من هذا الموسم، المهم الآن بالنسبة لجماهير الفخر الهلالي أن ترى دعماً حقيقياً للفريق في الموسم المقبل لتعويض مافات ولضمان عدم تكرار الفشل وهذا الانكسار، السؤال: هل بالفعل يعتبر هذا الموسم موسما فاشلاً لكتيبة الهلال ؟ التاريخ يقول نعم قياسا بالإنجازات وماعودنا عليه الهلال، وفي نفس الوقت نقول إن التاريخ يذكرنا أن الكرة فوز وخسارة، وإن دوام الحال من المحال في كل شيء وليس في كرة القدم فقط، نعم الهلال خسر الكثير هذا الموسم مع إنه كان بالإمكان أفضل مما كان لتقديمه لجماهيره العريضة، ولكن قدر الله وماشاء فعل، الشيء الأجمل هذا الموسم بالنسبة للهلال هو جماهيره التي تعتبر الأميز بوقفتها رغم ظروف الفريق، فهي بطولة بحد ذاتها وتستحق الدرجة الكاملة، فقد أحدثت نقلة نوعية على مدرجات الملاعب وفاء وحبا للهلال، شكرا جماهير الهلال، شكراً لاعبي الهلال، شكرا إدارة الهلال ولكل من كان خلف هذا الجمال وهذا التألق وعقبال ما نراكم أكثر فرحاً وتألقاً في النهائي الآسيوي. ..وجهةنظر لا أحد ينكر أن عودة النصر للمنافسة هذا الموسم زادت من متعة المباريات خارج المستطيل الأخضر وزادت من حلاوة الإثارة الإعلامية مع أن الوضع استمر على ماهو عليه فنيا، حيث إن التنافس من أكثر ثلاثة مواسم اقتصر على فريقين أو ثلاثة، ومع ذلك نقول إن النصر أخذ البطولة غصباً عن الجميع ولا أستطيع قول أكثر من ذلك، أما لو تحدثنا عن الهلال الوصيف نقول باختصار شديد بيدي لابيد عمرو، ولو تحدثنا عن الأهلي يحق لنا أن نقول إن بيريرا كان الطوفان الذي دمر كل شيء، فيكفي أنه حول فريقاً كان ينافس على اللقب الآسيوي إلى فريق مريض معتل الروح والبدن، أما الشباب فهو يستحق لقب طقس الرياض بكل جدارة، بصراحة فريق لايمكن أن نتنبأ بما سيقدم من مباراة لأخرى، التعاون حاول واجتهد واستحق أن يكون الفريق المختلف رغم محدودية الإمكانات، السؤال: هل يستمرهذا العطاء وهذا التميز؟ أما الاتحاد فقد حاول أن يحفظ تاريخه والخروج بأقل الخسائر رغم تلاطم أمواج المصالح، وتحقق له أخيرا بعض ما تمنى، مختصر بسيط عن أحوال بعض الفرق في الدوري، أما البعض الآخر فلم ينجح أحد، فهم ليسوا أكثر من فرق لتكملة العدد لاطموح ولا إمكانات فنية أو مالية، اجتهادات لكتابة مجد على وجه الريح.