دون مقدمات، ابتدأ فلم أكشن الكابتن عبدالعزيز الجبرين بعد أن دخل النصر على الطرف الآخر.. ليجد اللاعب نفسه أحد المتيمين الجدد بالعالمي، وبسبب هذا الحب يختفي عن الأنظار ويهجر الديار ويدخل في عزلة الانتظار دون سابق إنذار، ولايلام بصراحة على ذلك فحب النصر يأتي دون استئذان.. يعني حب من أول (بخة)، ونحن بدورنا ندعو الهلال باسم هذا الحب أن يكون منصفاً وأن يؤمن بالأمر الواقع ويترك العاشق لعشقه وياليته يفعل تقديرا لجماهير الهلال، خاصة أن اللاعب مع كل الاحترام والتقدير أكثر من عادي فنيا، ولولا صراع الإخوة الأعداء لاستمر هذا العاشق في دائراة المجهول، نحن في الواقع مع رغبة اللاعب الذي أجزم أنه سيجد فرصته كاملة في النصر ولن يجدها في زحمة نجوم الهلال، مع إني لا أعلم لماذا بدأت هذه المفاوضات أصلا وماهي المعايير الفنية التي ارتكز عليها وكيف تم اختيار توقيتها؟ على أي حال رغبة اللاعب تقول إنه يريد النصر الأحلى، ومن حقه أن يبحث عما يناسبه ويناسب إمكاناته وهذه قمة الواقعية (ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه)، فالمال كثر أوقل ليس كل شيء، فقد يكسب المال ويخسر مستقبله الكروي إن كان هناك مستقبل كروي أصلا، دعوتي لأصحاب القرار في الهلال أن يكونوا أكثر احترافية ويرفعوا من معايير الاختيار التي اثبتت التجارب أنها لاتخضع لأي مقاييس فنية، وأن يتذكروا دائما أن محبي الهلال لايرضيهم جلب أنصاف اللاعبين لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير.. واسأل مجرب. ماذا يعني أن تكون في كتيبة الهلال يامفاوض صفقات الهلال؟
وقفة
- استطاع الكابتن خالد القروني إعادة هيبة الاتحاد من خلال خبرته التدريبية العريضة والتي اتضحت بشكل كبير على أداء الفريق وبشكل تصاعدي، وطبعا لأنه مدرب وطني لايمكن أن يتم إنصافه من قبل إعلام مهووس بعقدة الخواجة، وإدارات أندية لاتستمتع بالإنجازات إلا مع المدربين الأجانب.
- الهلال بحاجة لكل الدعم يوم الثلاثاء المقبل في مباراة أكون أو لا أكون في وداع هذا الموسم الكئيب بالنسبة لجماهير الهلال على أمل أن تتحسن الأمور للأفضل، بصراحة مباراة سبهان تعتبر أو من المفترض أن تكون مفترق طرق لكل الهلال.. إما التأهل وإما الرحيل الحتمي للإدارة والجهاز الفني، فالجماهير لايمكن أن تتحمل موسم فشل آخر يارئيس الهلال.