بكل أمانة لا أجد عذراً للاعبي الهلال وخسارتهم أمام سباهان رغم تقدمهم في الشوط الأول خاصة أن سباهان لم يكن بذلك الفريق الذي يستحق نقاط المباراة عطفاً على مستواه وقد لا أبالغ لو قلت إن أي فريق في دوري ركاء كان قادرا على هزيمة هذا السباهان حتى النصر الذي لا يملك الكثير من الخبرة الآسيوية كان سيحقق فوزاً سهلاً على الفريق الإيراني، الهلال يا سادة يملك المواهب ولكن لا يملك الروح ولا يملك العطاء الذي يعكس كل ما قدم للفريق ولاعبيه ولا يعكس أيضا حجم جماهيريته الطاغية على المشهد الرياضي، الهلال يا سادة ابتلي بعدد من اللاعبين الذين لا تتنبأ بما سيقدمونه من مباراة لأخرى طبعاً أنا لا أقول هذا الكلام كردة فعل تجاه نتيجة سباهان إيران رغم أنني توقعت التعادل على أقل تقدير ليس لأنني مؤمن بقدرة هلال الملايين ولكن لضعف وتواضع قدرات سباهان الذي لم يقدم الكثير أمام السد القطري ولكن يأبى لاعبو الهلال إلا أن يدخلوا جماهيرهم في نفق الحسابات والتمنيات التي لا تنتهي وأيضا مزاجية خلقت الكثير من المعاناة لجماهير الزعيم، بكل أمانة أنا على قناعة بأن المواهب الكروية تخدم أي فريق في المواقف الصعبة ولكن أن (تمتلك) الكثير منهم كما هو حال الهلال ولا تملك عقولهم ولا روحهم ولا تركيزهم في الملعب يعني أنك ستعاني كثيرا في تحقيق أي إنجاز، وبما أننا تعودنا على فريق يكتب سطرا ويطمر سطرا آخر فأنا أتوقع أن نرى فريقاً آخر أمام السد، وقد يعود الهلال بنقاط المباراة وهكذا دواليك، شكرا لرئيس الهلال شكرا للمدرب شكرا لكل من حاول كسر عقدة آسيا المستعصية الأبية على الأندية السعودية، في الواقع لا أعلم ماذا يمكن أن نقول لإدارة قدمت كل ما تستطيع هل حان وقت الرحيل (?Is it time to go) بصراحة قدمتم الكثير حاولتم بما فيه الكفاية ولكن قدركم أن يفشل معكم الهلال في تحقيق الإنجاز الأهم فربما يأتي أناس بعدكم يكونون أكثر حظاً منكم يستطيعون فك شفرة الآسيوية.



وقفات

ـ فوز الاتحاد هو فوز لكل الأندية السعودية لهذا نحن نفرح لفرحه ونحزن لحزنه ليس فقط لانه الاتحاد ولانه نادي الوطن بل لانه الفريق الذي يصنع المستحيل من اجل ان يفرح الوطن، كل الأماني أن يواصل الاتحاد هذا العطاء الجميل ليكسر عناد آسيا، فلا يفل الحديد إلا الحديد يا عميد.

ـ عندما تحدث الحكم خليل جلال عن مكافآت التحكيم وأيضا غازي صدقة عن موضوع التعاون البائس في التلفزيون تشعر أننا نعيش تحت خط الفقر، في الحقيقة لا أعلم هل هو الفقر المالي أو الاداري الذي وقف في تسريع عجلة التطور في الرياضة والإعلام وردد يا ليل ما أطولك.