|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
لا وطنية في حضرة الهلال
2014-03-01

البداية الآسيوية للأندية السعودية تعتبر إلى حد ما مشجعة خاصة للشباب والهلال والفتح حتى ولو كان التعادل أمام أهلي الإمارات أمراً غير مفرح لجماهير الهلال ولا حتى لبعض الإعلاميين الذين امتهنوا الإسقاط على الهلال في كل مناسبة لا تفوتهم لا شاردة وواردة، وعلى ذكر الإسقاط والاستخفاف نتذكر أن هناك شلة (شبيحة) اختطفوا الإعلام في غفلة من الناس وأصبحوا يتسيدون المشهد الإعلامي بسواد قلوبهم وأقلامهم وبرامجهم الأشد حقدا وسوادا لا يمكن اخفاؤه بعملية تجميل أو كرفته أو مكياج، الشلة الصفراء الهائجة ياسادة وجدت في الهلال وإنجازاته مصدر إلهام وضرورة من ضروريات الإعلام يقتات منها المفلسون والجائعون ممن استساغوا لحوم وأعراض البشر دون حياء من ربهم وخالقهم، قضاياهم معروفة فهم لا يملكون أكثر من ثلاث أطروحات لا رابع لها (الهلال سامي وماجد) وأحياناً يتم استحضار كل ماضي المنافسة مع النصر لذر الرماد في العيون وهكذا دواليك يستمر حوار الطرشان ويستمر هذا الفلتان إلى ما لا نهاية، طبعاً لا تسأل عن غياب القدوة أو غياب القيادات الإدارية القادرة على كبح جماح هذه الفوضى وهذا الهيجان الأحمق، تخيلوا لو أن مسؤولي الأندية رفضوا هذه السخافات وتصدوا لها بصرامة، تخيلوا لو أن كل لاعب منع المتكسبين من المتاجرة باسمه وتاريخه تحت أي ذريعة، تخيلوا لو أن كل مسؤول إعلامي تحمل مسؤولياته المهنية وأصدر العقوبات الرادعة وتطبيقها بشكل سريع على المتجاوزين، أجزم أننا سنحظى ببيئة إعلامية نظيفة لا هم لها إلا تحمل أمانة القلم وتطبيق ومفهوم السلطة الرابعة، بصراحة صدق الصديق المؤلم عادل التويجري عندما قال إن أكذب الإعلام (........)، على أي حال واقع الإعلام الحالي يقول إن الهلال أصبح سلم المجد الإعلامي لمحور الشر ولكل المتسلقين من إعلام النصر كبيرهم وصغيرهم بالرغم من أنه لا كبير بينهم، ولكي أختصر سأقول الكبار الصغار في كل شيء بعد أن فقدوا الإحساس بخطورة ما يطرحون، فيكفي أنهم جردوا إنساناً من وطنيته واستهزؤوا بمرضه لكسب ود المدرجات.



وقفة

ـ يدعمون الفرق الإيرانية وغيرها أمام الهلال بذرعية أن لا وطنية في الرياضة مع أنهم يستحضرون في غياب الهلال مقولة (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب)، بعارين ودعوات وحفلات فرحاً بسقوط الزعيم، الله يشفي كل مريض أصابته حمى كراهية الهلال.

ـ الاتحاد خسر لقاء إيران مع أنه كان الأفضل والأمل مازال قائماً للعميد لعلمنا أنه فريق متمرس ولن يتنازل عن مجده الآسيوي حتى وهو يعاني وإن كنت أعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.