|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
فشل مع سبق الإصرار
2014-02-08

خسر الهلال كأس ولي العهد وخسر الدوري وفي الطريق بأن يخسر كأس الملك بطريقة بيدي لا بيد عمرو مع أن الهلال كان مؤهلا بأن يخطف بطولة الدوري على أقل تقدير نظرا لما تم توفيره من إمكانات لمدرب الفريق الذي لم يحسن اختيار جنوده لخوض دوري طويل النفس، لن أظلم سامي ولن أتحدث عن خبرته وإمكاناته لتولي هذه المهمة الخطيرة، بل سأتحدث فقط عن تساهله في التعامل مع بعض الأخطاء والتي تتمثل في تهاونه مع بعض اللاعبين خاصة سالم ونواف والفرج ومزاجية نيفيز والبقية من أصحاب المستويات المتذبذبة للأسف سامي فشل في خلق التنافس بين اللاعبين على المراكز وفشل في تقليل الأخطاء المتكررة، ومن يتابع الفريق يشعر أنه لايوجد عمل فني ولا مناقشة للاعبين في أخطائهم في التماريين والدليل أن ما يحدث من أخطاء تكرر من مباراة لأخرى رغم الوعود التي تسمعها الجماهير بعد كل فشل وبعد كل معاناة، للأسف فريق أعطي كل الإمكانات لم يستطع مدربه استثمار كل معطيات النجاح وفشل بجدارة في خلق الروح واحتواء اللاعبين وإيجاد البديل للمقصرين، لا أدري هل يحتاج سامي أن يخسر كل مسابقات الموسم لكي يصل لقناعة بأن هناك من لايستحق أن يمثل الهلال، هل يحتاج سامي أن ينهزم أمام النصر مرتين لكي يقتنع بأن الكورة تعطي من يعطيها؟ في نفس السياق أتساءل عن سر غياب الإدارة والاكتفاء بالفرجة ودور الكومبارس رغم الأخطاء الفادحة، للأسف ضاع الهلال بين فريقين، كل منهم يريد أن يثبت قناعته تجاه سامي وتوليه مهمة تدريب الفريق وفي النهاية يدفع الهلال الثمن وبشكل محزن، بصراحة سلبية لم نتعودها من أعضاء الشرف ومع ذلك نقول بلسان جماهير الزعيم إن سقطة هذا الموسم لن تنسى ولن تغتفر لكل من عمل في الخفاء للانتصار لقناعاته، على أي حال لا نتوقع الكثير من الهلال هذا الموسم بسامي أو بغيره بسبب أن اللاعبين لا يملكون الروح ولا يملكون العطاء الذي يليق بزعيم قدم لهم كل شيء، الشهرة والجماهيرية وفي المقابل يصرون على الفشل مع سبق الإصرار والترصد.



مبروك مبروك

مبروك لفريق النصر وجماهيره بطولة كأس ولي العهد وبطولة الدوري القادمة، فريق يستحق الإشادة، شكراً للأمير فيصل على كل ما قدمه لإعادة النصر الذي عاد بعد طول غياب، شكرا للأمير فيصل أنه تحمل ضغط السنين وحروب الخفاء الشرفية والإعلامية التي كادت تعصف بالنصر وإعادته للمربع الأول.

بصراحة محزن أن تتزامن عودة النصر مع غياب الهلال.