نعلم ان مباراة اليوم تعتبر ختام نخب اول ينتظره الملايين في السعودية والخليج والعالم العربي لما للفريقين من تاريخ وانجازات في السنوات الماضية وفي اعتقادي ان رسالة الجماهير الهلالية في مثل هذه المناسبة وفي مثل هذا النهائي الذي يعتبرالاول (للاسطوره والمدير و للكوتش ) سامي هي اننا نثق فيك ونثق في جهودك ونثق انك قادر على النجاح فقد اثبت ذلك لاعبا ومديرا للفريق وايضا سيكون النجاح حليفك الليلة لرسم البسمة لكل الهلاليين ، ايضا تتمنى هذه الجماهير العاشقة والمتيمة بفريقها الازرق ان يعي لاعبوك حجم المهمة وايضا حجم الامال المعقوده عليهم من قبل ملايين الجماهير التي احبتهم ودعمتهم في مشوارهم الرياضي ، فمن حق الجماهير عليهم تقدير هذا الحب وهذا الدعم بإثبات انهم على مستوى الحدث ، لن ادخل في مقارنه فنيه لعلمي ان الدريربي لا يخضع لاي معايير او حتى منطق وان كنت اعتقد ان عناصر الهلال يتفوقون بمراحل فنيا عن عناصر النصر ومع ذلك لا يمكن الجزم بأن الافضل هو من سيفوز ، على اي حال الكوتش سامي يعرف ان مباراة اليوم تحتاج للكثير من الهدوء والكثير من التركيز اذا ما اراد اخماد فورة وحماس النصر الذي ربما يعتبر اهم مايملكه الفريق النصراوي بل ان هذا الحماس اصبح سمة من سمات الفريق هذا الموسم بالاضافه الا روح الفريق الواحد وهذا مالا يتوفر للكثير من الفرق السعودية حاليا ، عموما الجماهير الهلالية تثق في لاعبيها ومدربها وتعرف ان لزعيمها مواقف مشرفة في مثل هذه المناسبات التي غالبا ما يخرج منها مرفوع الرأس ، نتمنى ان نشاهد من نتوقع من متعه كروية لكي نثبت لكل المشككين بأن الكورة السعودية مازالت بخير مع مافيها من تناقضات ، مبروك للفائز وحظا اوفر للخاسر مع اني اتوقع الكأس هلالية .
وقفة
نشكر الكابتن خالد القروني على ما حققه مع الفريق وعلى جهده رغم كل الصعوبات وكل ما احاط الفريق من سوء طالع وان كنت اعتقد ان مواجهات الفريق العراقي تحتاج اعدادا نفسيا خاصا لان التجارب اثبتت في اكثر من مناسبة ان الفرق العراقية تستغل مثاليات التعامل من طرف الفرق السعودية التي دائما ما تتفاجأ بالوجه الآخر في الملعب والتي تتمثل في التجاوزات الغريبة والخشونه المفرطة بشعار يا قاتل يامقتول وهذا ما يجعلنا نطالب بالاعداد المناسب لمثل هذه المباريات بعيدا عن المثاليات التي لا (تؤكل عيش ) في مباريات الفرق العراقية ، على اي حال نشكر كل من ساهم في هذا الحضور المشرف املين ان يستفيد منتخبنا الاول من بعض العناصر المميزة .
اثبت الفريق الشعلاوي انه لا مستحيل في كرة القدم متى ما توفرت الاجواء المناسبة لخلق الروح والعطاء داخل الملعب ، شكرا للادارة الشعلاوية متمثله في رئيس النادي فهد الطفيل ومدربه القدير ماكيدا الذي اثبت انه مدرب قدير قدم نفسه بنجاح من خلال الشعلة ، نتمنى ان تستمر زيادة العطاء الفني كما نتمنى زيادة العطاء المادي والمعنوي للفريق فالشعلة يستاهل ياتجار الخرج ..