|




فهد المطيويع
سامي ومزاجية النجوم
2014-01-04

انتصر الهلال على فريق الفيصلي انتصارا متعسرا وتنتظر جماهيره المزيد من ضغط الفرق فيما تبقى من مباريات الدور الثاني وإن كان الشعور السائد بين جماهير الهلال أن هلالهم لم يعد مرعباً كما كان، والدليل تشابه المباريات وتشابه الفرق فلم يعد هناك فريق قوي وفريق آخر ضعيف أو محطة استراحة للهلال وهذا بفضل بعض اللاعبين ممن ساهموا بشكل مباشر في إضعاف الفريق وضياع هيبته بعد أن أصبح الهلال أسيرا لمزاجية بعض النجوم ممن يعتبرون مؤثرين بالنسبة لمدرب الفريق مثل ياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري والعابد وكاستيلو، هذه المجموعة بكل أمانة يعتبرون أقل اللاعبين عطاء خاصة ياسر الذي مازال يعيش إنجازات وعطاء ياسر السنوات الماضية فهو لا يفكر في الفريق ولا يقدم العطاء الكافي ولا الروح والذي عهدناها من ياسر (زمان) وإن استمر في كسله والاكتفاء بالبحث عن (سينمائيات) التمرير أو الأهداف فإنني أقول إنها بداية النهاية لصفحة جميلة من صفحات الكرة السعودية، أيضا عبدالعزيز الدوسري الذي استبشرنا خيراً بعودته ولكن للأسف لم يعد عزيز السابق صاحب الموهبة الفذة وأظن أنه يريد أن يقول لمدربه الذي طرح فيه الثقة بأنه لا يملك النفس الطويل للإبداع فهو مازال يعيش انخفاضا حادا في المستوى والتذبذب في العطاء كذلك الحال بالنسبة لسالم الدوسري والعابد فهم كل يوم في حال ولا تستطيع أن تتنبأ بما سيقدمون من مباراة لأخرى، أما كاستيلو فهو أكثر من عادي (وحرام) أن تدفع فيه الملايين وهو بهذه الإمكانات المحدودة ولا يملك الكثير ليقدمه للفريق بعيدا عن فلسفة الأدوار الخفية التي يرددها بعض المنافحين، باختصار أقول إن قدر سامي أن يلعب أمام فرق تستميت أمام الهلال وقدره أيضاً أنه يلعب بفريق يغيب عنه بعض نجومه في الأوقات الحاسمة ولو كان الأمر بيدي لاستمريت في عملية تدوير المراكز على أكثر من لاعب لخلق منافسة حقيقية على المراكز ليشعر اللاعبون بحجم صعوبة الاحتفاظ بالمركز وربما يكون الزوري أفضل مثال على نجاح التجربة بعد أن شعر بخطر الرحيل (وطيران الخانة )، على أي حال مازال للهلال بقية ومازالت الثقة موجودة خاصة وأن الفريق مازال قادرا على قلب النتائج والتعامل مع ظروف المباريات رغم قناعتنا أن بقاء الحال من المحال خاصة في الوضع الحالي للدوري الذي يحتاج الكثير من العطاء والمثابرة والتركز للحاق بصاحب المركز الأول، بالتوفيق للزعيم فيما تبقى من مباريات الدوري بعد أن اشتد الوطيس واختلط حابل القوي بالضعيف في مباريات الهلال التي أصبحت طموح الجميع صغار الفرق وكبارها.



وقفة

مازال الإعلام النصراوي يحاول أن يقنعنا بأن النصر يمارس ضده الكثير من ظلم الحكام مع أن الجميع شاهد الخدمات المجانية لفريق النصر وهذا ما مهد الطريق أمامه لكسر نحس وفقر السنين، لا نلوم الإعلام الأصفر في أسلوب تشتيت الأنظار عن كل ما يقدم للنصر ولكن ما يعيب عليهم بالفعل تناقضهم في التعاطي مع الأحداث خاصة إذا ما تعلق الموضوع بالهلال فعندها يصبح الحق باطلاً والظلم حلالاً، على أي حال نحن نعيش تنافساً جميلاً بين الأندية بعيداً عن غثاء الإعلام الأصفر الذي تمرس منذ زمن على قلب الحقائق والأرقام.



مع التحية للجميع،،،