لا أحد ينكر أن بداية الهلال كانت مبشرة، ولكن مع توالي المباريات أصبح الفريق يعاني كثيرا في مبارياته بغض النظر عن اسم الفريق الذي يقابله، حيث أصبحت معانات جماهيره في كل مباراة وحبس الأنفاس أمراً حتمياً وسمة من سمات فريق الهلال الذي كان مرعبا لجميع الفرق ناهيك أن يعاني من فرق بمستوى العروبة أو النهضة أو أي فريق من الفرق بعد أن كانت تلك الفرق وغيرها محطة استراحه لفرق المقدمة. ويكفيك النظر لقائمة الترتيب الحالية لتعرف أنهم لم يكونوا جيدين بقدر ماكان الهلال سيئاً في معظم مبارياته،
في الواقع جماهير الهلال لايرضيها أن تشاهد فريقها يعاني بهذا الوضع المثير للشفقة بعد أن كان يخافه ويهابه الجميع، ولكن أن يكون بهذه الهشاشة والضعف حتى أصبحت الفرق الصغيرة تتجرأ عليه بهذه الطريقة فهذا أمر غير مقبول إطلاقا، رسالتي للمدرب سامي نقول فيها إن هناك لاعبين شكلوا ضعفاً واضحاً وإرباكاً للفريق ومع ذلك وقفت عاجزا عن حل تلك المعضلة، نقول أيضا لسامي إن الفريق لايملك الروح ولايملك الفعالية ويقف عاجزا في تخطي أضعف الفرق في عجز كامل في إيجاد الحلول مع موضوع (التقفيل) الذي أصبح تكتيك معظم الفرق لإيقاف تفوق الهلال الذي يحضر ويغيب من مباراة لأخرى، ولنا أن نتوقع حال الهلال في الآسيوية إذا كان هذا وضعه مع العروبة أو نجران أو الرائد أو حتى النصر، على أي حال استمرار المعاناة مؤشر لايبشر بخير هذا الموسم إلا إذا تدارك من يهمه الأمر لإعادة الزعيم لإبداعه ولجماهيره التي أتعبتها رؤية زعيمها عاجزا أمام كل الفرق صغيرها وكبيرها أو كان هناك من إيجابية فهي تتمثل في (انجلاط) النصراويين خلف الشاشة بعد كل مباراة.
وجهة نظر:
تحدث رئيس نادي العروبة بشكل غريب عن ملاحظة المدرب سامي عن الملعب بأسلوب لايعكس موقع ولا مكانة الرئيس، وإن كانت اللقطة التي جاءت بعد التصريح لرئيس العروبة والمدرب سامي تظهر التناقض الذي نتحدث عنه في معظم تصاريح أهل وسطنا الرياضي، نصراوية الرئيس لم تمنعه من (خمخمة) سامي والتودد له ولا أستبعد أنه طلب التصوير معه للذكرى. يحاول بعض الإعلاميون النصراويون البحث عن موقع قدم في انتصارات النصر وتحوله الدراماتيكي هذا الموسم مع أنهم حاربوا فيصل بن تركي وطالبوه بالرحيل، نقول لهؤلاء إن النصر مات معكم ومع بعض أعضاء شرف (البربرة) وحضر مع الأمير فيصل وإن تحقق الإنجاز فهو بفضل الله وفضل رئيسه وبعض المخلصين له.. استريح يااللي على بالي.