|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
هلال التحكيم
2013-11-16

 



الجميع يتحدث عن التحكيم والجميع يدعي أنه تضرر من هذا التحكيم وأن هذا النادي أو ذاك استفاد من كوارث التحكيم في مناسبات مختلفة خاصة الهلال الذي لازمه هذا الحظ من أول يوم تأسس فيه ومازال يحظى بشرف الدلال بين أندية الوطن وإن كنت أعتبر مثل هذا الادعاء شيئا من (التنفيس) لتبرير الفشل المتكرر لكثير من الأندية وسلم يسعى من خلاله بعض المستصحفين للوصول للجماهيرية وشيئا من الضوء الإعلامي لغاية في نفس يعقوب، في الواقع أنا لا أنكر أن الهلال استفاد كما استفاد غيره من التحكيم وسيستفيد في المستقبل حاله حال الآخرين وهذا أمر طبيعي في مباريات كرة القدم وقد تكون الأخطاء التي نشاهدها في الدوري الأوروبي دليلاً على أن الأخطاء جزء من اللعبة وإن كان الفرق أن الأمور هناك تسير بشكل طبيعي فلا تخوين ولا دخول في ذمم الحكام كما هو الوضع لدينا، المضحك أنهم يتهمون صدارة الهلال بهذه الحظوة مع وجود اتحاد منتخب ولجنة حكام لم نعهد لرئيسها سابق تعاطف مع الهلال ولن أقول العكس ولا يوجد فيها أحد يتباهى بمناصرة الهلال كما هو الحال من بعض أعضاء اللجان التي فضحتهم تغريداتهم في تويتر ومع ذلك يحاولون تغطية الشمس بمنخل الكذب والتخوين فقط لأنه الهلال، على أي حال الزعيم بطل وسيتمر بطلا بجهود محبيه وجماهيره العريضة التي يسعدها تكرار الإنجازات كما هي حال بقية الأندية التي حققت البطولات والتي كان آخرها الفتح الذي لا يقارن بالهلال عدة وعتادا، ومع ذلك حقق بطولة الدوري مع أن الهلال كان المنافس الوحيد له وقبلها فاز الشباب، لماذا خذل الحكام الهلال؟ ولماذا فاز الاتحاد بالبطولة في حضرة الهلال رغم شراسة المنافسة؟ لماذا أفلتت الكثير من البطولات من يد الهلال حتى مع وجود عشاقه من الحكام؟  سؤال نترك إجابته لشلة (حسب الله) ممن أسسوا نظرية المؤامرة والتآمر.


 


نقاط متفرقة 


ـ عندما سأل الفراج من قبل المتابعين لهاشتاق البرنامج عن سبب عدم إعطاء المنتخب مساحة أكبر في البرنامج والذي ينتظره لقاء هام أمام العراق رد وليد الفراج مبرر أن الاتحاد على هاوية السقوط يعني صار الفراج اتحاديا أكثر من الاتحاديين أنفسهم، بصراحة الفراج استفاد كثيراً من الفترة التي قضاها في مصر اكتسب من خلالها الكثير من الخبرات في مجال لعبة البيضة والحجر التسويقية، أجل الاتحاد أهم من المنتخب وين نصرفها هذي يا وليد؟


ـ مع أن الهلال يسير بخطى ثابتة ودائماً ما يكون مستقر إدارياً وشرفياً (الله لا يغير عليه) إلا بالأحسن ومع ذلك لا يسلم من الأذى وبعض تخاريف محبيه فما نكاد نخرج من نفق إلا وندخل في نفق آخر باسم الشفافية والتي كان آخرها ما صرح به صالح النعيمة لإحدى الصحف في ما يخص الدنبوشي والذي أعتبره سقطة في حق الكابتن صالح قبل أن تكون سقطة في حق الهلال رغم أنه اعترف بأشياء أخرى حول هذا الموضوع لا يجهلها أحد في الوسط الرياضي، على أي حال هذا قدر الهلال أن يبتلى بسقطات منسوبيه غير المبررة، ومن الحب ما قتل يا صالح.


 


آخر الكلام 


ـ جدلية سامي وماجد وزعامة المجد الأسطوري لن تنتهي مادام أنها تجد لها رواجاً في سوق الشعبية والجماهيرية المزعومة (ومن فينا يحب الثاني أكثر)  وأنا أزعم أن أكثر من يكتب في هذا الموضوع لا يهمه لا سامي ولا ماجد بقدر ما يهمه أن يستفيد من قسمة هذا الإرث البالي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، فلا ماجد حقق ما حققه لوحده ولا سامي كذلك خاصة ونحن نعرف أن كرة القدم لعبة جماعية ولا تؤمن بما يسمى (one man show)، عموما كثر الله خير الاثنين وخير غيرهم من نجوم المنتخب ممن ساهموا في إنجازات الوطن.


ـ لا أعرف نتيجة مباراة منتخبنا أمام العراق نظراً لظروف إرسال المقال إلا أنني متفائل كثيراً بنتيجة المباراة خاصة وأن الإعلام مشغول بأمور أخرى بعيدة عن المنتخب وهذا في اعتقادي ما جعل الأمور تسير في طريقها الصحيح بعيداً عن الضغوط التي دائما ما تربك أجهزة المنتخب واللاعبين، بصراحة المنتخب أفضل حال إذا كان بعيداً عن الإعلام (الشريك) وضجيج اللوانة العجيبة، بالتوفيق لمنتخبنا الغالي.