|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
الهلال وسهام المرمى
2013-10-26

 


استمرار معارك وسطنا الرياضي اثبات جديد بأننا في طريق اللا عودة من رحلة المجهول، بعد أن ركبنا كورة الثلج دون وعي أو إدراك لعواقب الأمور، وهذا بحد ذاته مؤشر على أننا نفتقد لأصحاب القرار القادرين على إرجاع الأمور لوضعها الطبيعي والعودة لأجواء المنافسة الصحيحة، حالنا حال الآخرين ممن يقدمون المصلحة العامة على مصالحهم الخاصة والمكاسب المتنوعة، للأسف أجواؤنا الكروية لاتبشر بخير ولاتوحي بأننا نسير برياضتنا للأفضل أو حتى إلى الحد الأدنى من هذا الأفضل، خاصة أن السنوات الماضية تقول إننا نسير بعكس التيار ومن فشل لآخر ومع ذلك فهذا الفشل لم يكن مقنعاً بالشكل الكافي لأصحاب القرار لإيجاد الحلول المناسبة رغم قناعتي بأنهم لا يملكون الحلول ولايملكون الشجاعة على الاعتراف بعدم قدرتهم على تجاوز هذه الأزمة على اعتبار أن فاقد الشيء لا يعطيه، شخصياً لا أثق كثيراً في قدرات بعض أصحاب القرار في المناصب المتنوعة في اتحادنا الموقر أو لجانه خاصة أن الاختيار لتلك المواقع يعتمد بشكل كبير على العلاقات والمصالح المتبادلة

(it's not what you know but who you know)

على أي حال فشلنا في تلمس الطرق الصحيحة للتطور سبب لما نحن فيه من فوضى إعلامية مضحكة وجدت في مهاجمة الهلال حلاً للخروج من معضلة الفشل الذي تعيشه الكرة السعودية، حتى إن هناك من يحاول أن يوهمنا بأن الهلال سبب لهذا الفشل رغم كل ما قدمه الهلال للكرة السعودية على مستوى المواهب أو الإنجازات، في جحود واضح لنكران الجميلز ونحن على ثقة بأن مسلسل الاختراعات الفضائية مستمر لإيقاف الهلال في السر والعلن من خلال تجييش جميع القوى المتحالفة لإثبات ذلك التنظير الذي يعيشون أوهامه، على أي حال الهلال بدأ محباً للجميع ومازال محباً للتنافس الشريف ولن يثنيه عن تحقيق الأهم حفنة من الفاشلين.


وجهة نظر

مع كل الاحترام للكوتش سامي أقول إن توقيت ظهوره الإعلامي ليس له ما يبرره خاصة إذا ما علمنا أن الدوري مازال في بدايته ولايوجد هناك ما يمكن التحدث عنه في هذا التوقيت بالذات، من الجانب الآخر أيضا لا أجد لخروج الأمير محمد بن فيصل سببا مقنعاً خاصة أنه كرر أن التوقيت غير مناسب لمثل هذه المهاترات غير المجدية ومع ذلك استسلم بسذاجة لتسحيبات المرمى في لقاء خرج منه مهزوماً بجدارة، أحياناً تشعر أن هناك من يستغل الهلال بمسميات مختلفة مع أنهم في واقع الأمر لايحبون الهلال بل يحبون أنفسهم، ولايمانعون أن تستغل سذاجتهم لمحاربة الهلال، عموما أتمنى أن تنتهي هذه الزوبعة بسلام على الهلال والهلاليين.


خاتمة

تشعر من خلال المواقف المتعددة أن برنامج المرمى فصل للهلال ومن أجل الهلال، فهذا البرنامج لايترك شاردة ولا واردة للهلال دائماً في قلب الحدث في مهنية عالية لا تحضر معه للهلال، قضية أصبع إيمانا، وشقة اتحاد الإحصاء، ودول، ونادي أوكسير.. والحبل على الجرار في انتظار المزيد، والله الهلال يستحق نسبة من دخل إعلانات البرنامج.