تتكالب الاصوات والحملات المنظمة والضغوطات على الهلال بهدف تشتيت تركيز لاعبيه وثنيهم عن تقديم المزيد من الإبداع مع انهم يعلمون ان مثل هذا الضجيج السنوي يعتبر الوقود الذي يزيد من قوة الزعيم الذي تعود منذ سنوات على مثل هذا الزوبعة المفتعله ومن هم اصحابها ومن يقف خلفها بالفعل مساكين ان اعتقدوا انهم بمثل تلك الحملات قادرون على احباط عزيمة الهلال او اصرار الهلال او حتى ابعاده عن المشهد البطولي الذي عودنا عليه بالفعل مساكين ، كنا في السابق نسمع التشكيك في الذمم ومحاباة الهلال وعندما فشل المشروع دخلنا في دورة اخرى بما يسمى باللجان ومساندتها للهلال وحاليا نعيش مع مشروع العنصرية التقدمي الذي فصل بالمقاس ليناسب حجم الهلال الذي اقلق منامهم وكدر حياتهم ببطولاته ٥٤ ، الامر الايجابي في موضوع الحملات ان الهلال يؤمن بأن الصراخ على قدر الالم ويؤمن ايضا ان القافلة ومن خلفها اناس خطفوا الرياضة وجمالها مع ان الموضوع ليس اكثر من تنافس كروي يجمع ولا يفرق ولكن ماذا نقول لمن عقد العزم لمحاربة الهلال بكل ما اوتي من قوة , حتى بيان الخمسة الاتحادي يسير في نفس الاتجاه والتوجه مع اننا نعلم ان ذلك البيان ليس اكثر من محاولة غبية لتشتيت انتباه الجماهير الاتحادية عن خسارة الخمسة ومهما كانت الاسباب فانا اعتبر من يقف خلف هذا البيان شخص غير مسئول ولا يعي حجم وعواقب مثل هذا التأجيج غير مبرر حتى موضوع العنصرية المزعومة دحر في مهده بمساعدة (اليوتيوب) فقد وفر علينا عنا البحث والتقصي فقد جمع لنا من كل مدرج شكلا من اشكال العنصرية وكأنه يريد ان يقول لا تزايدوا علينا بمثاليه لا وجود لها يا شلة المركاز .
وقفات
اتوقع ان تكون مباراة الاهلي والهلال من افضل مباريات الجولة القادمة بسبب ان الأهلي يحاول التعويض وإرضاء جماهيره على حساب صدارة الهلال وأيضا لإثبات ان الأهلي من فرق المقدمة حتى ولو غاب من الجانب الأخر الهلال يعتبر هذه المباراة مفترق طرق وفوزه يعني استردد الصدارة التي ذهبت مؤقتا لجاره اللدود اذن نحن موعودون بمباراة جميلة اذا لم يفسدها يونس الذي عرف بخبثه الكروي في مثل هذه المباريات
مع أن الوقت مازال مبكراً إلا ان فتح الجبال ليس هو الفتح الموسم الماضي لا اعلم ماذا جرى ولكن فتح هذا الموسم ليس بالفتح الذي عرفناه وعرفنا روحه وعطاء لاعبيه , اتمنى ان تكون كبوة جواد لهذا الفريق المبهر ليعود كما كان في السابق محبوب الجماهير
اسعد كثيراً عندما ارى هذا الاهتمام وهذا العطاء للرياضة المدرسية التي اصبحت من ضمن الأولويات الرياضية فمشروع تطوير للرياضة المدرسية يعتبر من وجهة نظري هو المنقذ الذي سوف ينتشل رياضتنا من واقعها المرير بعد ان فشلت الأندية في وضع الاستراتجيات المناسبة لتطوير الرياضة السعودية , شكرا تطوير شكراً لكل القائمين على هذا المشروع الجميل
مع التحية للجميع
