|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
بطولة بطل
2013-08-10

نجاح الفرق السعودية في تحقيق بطولات الإمارات الودية لايعني بالضرورة التفوق أو ارتفاع المستوى كما يحاول أن يصوره لنا بعض الأخوان في الإعلام ممن انتشوا بهذا الفوز الودي، نعم الفوز شيء مفرح ولكن يجب أن نكون أكثر واقعية خاصة أن الموضوع لا يخرج عن كونه مباريات ودية يحتاجها المدربون للوقوف على مستويات لاعبيهم وتطبيق بعض التكتيك الذي يصعب تطبيقه في التمارين بالإضافة للدخول في أجواء المباريات لا أكثر ولا أقل، وهذا بحد ذاته يعتبر أفضل ما يمكن تحقيقه في مثل هذه البطولات، شخصيا أرى أن الرابح الأكبر من مثل تلك المشاركات التي اعتبرها بطولة الكوتش سامي البطل الذي كان بحاجة لكسب ثقة الجماهير الهلالية وغيرها من الجماهير التي لم تتوقع الكثير من سامي كمشروع مدرب ناجح يراهن عليه أمير الهلال، الذي أقدم بشجاعة على خطوة إيكال مهمة تدريب الهلال لابن الهلال، نعم هناك من يعتبره قراراً خطيراً ولكن من يعرف معنى شغف النجاح لايخاف من فشل سامي مع الهلال الذي اثبت بشكل قاطع أنه أهل لهذه المهمة بعد أن شاهدنا هلال الحيوية هلال الحلول المختلفة في أكثر من مباراة وإن عاب على الفريق تراخيه في بعض أجزاء الشوط الثاني، وهذا مؤشر على الحاجة لتوزيع جهد اللاعبين بين شوطي المباراة، في نهاية الأمر أسعدنا فوز فرقنا بتلك البطولات وسنكون أكثر سعادة لو انعكس هذا التفوق على مستوى الدوري السعودي الذي يمكن أن نتوقع له الكثير من الإثارة، بالتوفيق للجميع وشكرا سامي فقد غيرت شكل الهلال. وقفات لا أعلم إن كان الاتحاد السعودي جاد في استضافة كأس آسيا ٢٠١٩ أو أن الموضوع مجرد إعلان استضافة لإقناع الجماهير السعودية بأن هناك رغبة لذلك، مع أن المؤشرات تقول إن لا أحد مستعد لهذه الاستضافة، وحتى إن اكتملت الأوراق كما وعد المسؤولون فإن بيروقراطية الجهات المعنية لاتشجع على هذه الاستضافة، أتمنى أن يكون الاتحاد السعودي أكثر شفافية في التعاطي مع هذا الموضوع لكي لا نقع في إحراجات أخرى كما وقعنا في ترشيح رئاسة الاتحاد الآسيوي. اثبت ناصر الشمراني أنه سيكون لاعب المهمات الخاصة في فريق الهلال، فقد شاهدنا تحولاً دراماتيكياً لأداء ومستوى هذا اللاعب، شخصيا لم أتوقع هذا التحول ولا هذا التغيير من لاعب كنت اعتبره لاعباً لايمكن أن يعطي دون وجود صانع ألعاب متميز، وربما يكون هذا شعور أغلب جماهير الهلال، ولكن المباريات الماضية اثبتت أنه بالفعل زلازال رياضي الله يعين الأندية عليه، بالتوفيق لناصر وحظاً أوفر للشباب الذي في اعتقادي خسر أكثر مما كسب في هذه الصفقة.