|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
لمن لا يستحق الثقة
2013-06-15

يدور في الوسط الهلالي موضوع تسريب أسماء اللاعبين الأجانب من قبل بعض أعضاء الشرف وخصوا بالذكر أحد الأعضاء المقربين من الإدارة الهلالية ولاموه كثيرا على مثل هذا التفريط خاصة وأن التسريب كان لشخص لا يعنيه موضوع الهلال ولا مصلحته ولا يفرح لفرحه بل العكس صحيح، وبغض النظر عمن سرب هذه المعلومات فجماهير الهلال تعتبره شخصاً غير مسؤول وغير جدير بالثقة سواء كان له تاريخ أو كان حديث عهد بشرف الانتماء للهلال، ولو عدنا قليلا للوراء لوجدنا أن موضوع تسريب المعلومات أصبح سمة من سمات وسطنا الرياضي بل إنه أحد أسباب المشاكل الرياضية إن لم يكن أكثرها خلقاً للبلبلة في وسطنا الرياضي والذي أصبح مرتعاً للكثير من التجاوزات التي أضرت بالأندية واللجان طمعاً للشهرة والإعلام وكسب ود الإعلاميين، في الواقع لم أتصور أن يصل الحال ببعض أعضاء الأندية أو اللجان في وسطنا الرياضي أن يصل بهم الحال إلى هذا المستوى من التفريط والإهمال وخيانة الأمانة من خلال تسريب بعض محاضر الاجتماعات أو الخطابات الداخلية بالرغم من علمهم بفداحة ما يقومون به من سوء سلوك يتنافى مع تعاليم الدين وأخلاقيات العمل، على أي حال نحتاج أن نكون أكثر شفافية في محاربة تلك الممارسات بكل ما أوتينا من قوة قبل أن يتحول الموضوع لظاهرة ينتقدنا عليها الجميع وهذا الأمر يتطلب الكثير من الجهد من قبل المعنيين من خلال البعد عن المجاملات ودمدمة المواضيع خوفاً من الفضيحة التي لن تكون أكبر من فضيحة التستر على من باع ضميره بأبخس الأثمان لعيون فلاشات الإعلام. نقاط متفرقة: ـ لا أعلم حكمة إطلاق تحذيرات المهنا رئيس لجنة الحكام ضد قميص السالم بعد انتقاله للهلال وكأن لسان حاله يقول (راحت أيام الدلع بروحتك من الاتفاق) بصراحة تصريح عقيم ضرره أكثر من نفعه وإن دل على شيء فإنه يدل على أن رئيس لجنة الحكام لا يدري أنه يسيئ للجنته من حيث لا يدري بالرغم من أن هناك أكثر من طريقة لإيصال الرسالة دون ذكر اللاعب السالم بالاسم خاصة وأنه للتو انتقل للهلال، باختصار لجنة الحكام بغنى عن هذا الصداع أو أي استفزاز فلديها ما يغنيها من المشاكل فهي من (حفرة لدحديرة). ـ عندما تشاهد استديوهات التحليل في أوروبا أو أمريكا تشعر بالأسى مما تراه في استديوهاتنا وتشعر بالإحباط ، هناك الجميع متخصصون يعرف أسرار اللعبة وخفاياها يحللون ويفصلون ويتحدثون عن المشاكل الفنية وطرق معالجتها يعني ناس محترفة وتعرف ما تقول، باختصار استديوهات التحليل تتحدث عن كل ما يفيد بعيدا عن إرضاء أو استفزاز هذا المدرج أو ذاك للأسف أصبح التحليل لدينا مضيعة وقت لا أكثر. ـ كما يعلم الجميع أن المبادئ لا تتجزأ ولا تتغير بتغير المواقع ولكن لدى الإعلاميين فإن لكل مقام مقال أي أنك تجدهم في قمة المثالية والعقلانية أمام الكاميرات يتغير الحال في عالم التغريد وصحفهم ومجالسهم الخاصة تجدهم يتحولون إلى متعصبين لحد الجنون في الشكل والمضمون، لذا أقول لا تنخدعوا بأصحاب المثاليات المزيفة والمظاهر الكذابة فأكثر من تشاهدون لا يختلفون كثيرا عن مراهقي المدرجات.