|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
سامي منكم وإليكم
2013-06-01

مهما كان الاختلاف على سامي كمدرب لنادي الهلال فإن الأكثرية الهلالية تعتقد أنه مؤهل لتولي مهمة التدريب القادمة ليس لأنه سامي محبوب الهلاليين فقط ولكن لأنه سامي الذي خدم الهلال لاعبا وإداريا، وقادر على خدمة الهلال مدربا خاصة أن الهلال عانى الأمرين في المواسم الماضية بسبب كثرة المدربين الذين غيروا هيئة الزعيم وسحنته ومعالم إبداعه المعهودة وجعلوه فريقاً أكثر من عادي لا يهش ولا ينش فاقدا للحيلة حتى أمام أضعف الفرق ولن أزيد على اعتبار أنها صفحة وانطوت من تاريخ الزعيم، طبعاً حب سامي واعتباره ابن الهلال البار لا يعني أبدا أن الجماهير ستتسامح مع أي إخفاق قادم لأجل عيون سامي فهي لم تتسامح مع الأمير عبدالله بن سعد (رحمه الله) في يوم من الأيام رغم حجم وقامة هذا الرجل في تاريخ الهلال، وأحسب أن سامي يعي ذلك جيدا وهذا ما يجعلنا نراهن على نجاح الكوتش سامي بعد أن يتم توفير كل سبل النجاح وإن كنت أعتبر أن الدعم الأهم بالنسبة لسامي هو كسب ثقة اللاعبين وتعاونهم بدعم الادارة وتوفير الميزانية المناسبة لجلب لاعبين أجانب يستحقون ارتداء شعار الزعيم، وهذا الأمر بالذات يعتبر حجر الزاوية بالنسبة لمشوار سامي التدريبي مع الهلال لذا نتوقع أن يتم اختيار الأجانب بعناية فائقة فقد ملت الجماهير الهلالية أنصاف اللاعبين، التفاؤل مطلوب ولكن لا يجب أن نعتقد أن مهمة سامي ستكون ممهدة أو مفروشة بالورود بل بالعكس سيكون هناك الكثير من الضغوط والعثرات لذا يجب على محبي الهلال توقع غير المتوقع في مشوار عودة الهلال مع علمنا بأن الهلال يكره الفشل وسامي ويعشق النجاح وجماهيره لا تجامل على حساب الهلال وهذا ربما ما يجعلنا إلى حد ما متفائلين بالأفضل الموسم القادم، بالتوفيق لسامي الجابر في مشواره الجديد، فالأمل كبير والطموحات أكبر يا أباعبدالله. فواصل ـ مع أن الاتحاديين أنفسهم لم يتوقعوا الخروج بأهم وأغلى البطولات هذا الموسم بسبب الكثير من الظروف التي عصفت بالعميد إلا أن شبابه رفض إلا أن يفرحوا جماهير الاتحاد ويجعلوه موسماً مبهجاً للاتحاديين وهذا الأمر أسعدنا جميعا خاصة أن هذا الفرح أتى من خلال نجوم نعتقد أنهم سيكونون رافدا قويا لمنتخب الوطن، ولكن أكثر ما أخشاه أن يتأثر نجوم الاتحاد بوهج وصخب الإعلام والشهرة وتغيب شمسهم سريعا بسبب هذا الموضوع وهذا الأمر يضع الكثير من المسؤولية على الادارة الاتحادية لاحتواء هؤلاء النجوم من الضياع، مبروك لكل اتحادي هذا الفوز المستحق وعقبال بقية الفرق التي مازالت تدور في فلك الوعود. ـ مع علمي أن الكيانات الكبيرة لا تتوقف على أحد إلا أن استقالة الأستاذ طارق كيال مدير الكرة في النادي الأهلي تعتبر خسارة كبيرة لا تقل عن خسائر هذا الموسم بالنسبة للأهلي لأن طارق ببساطة أكثر من مدير كرة فهو قائد استطاع بخبرته أن يفرض نظاما احترافيا فريدا وهذا ما زاد من توهج وعطاء اللاعبين، عموماً أتمنى أن نرى أكثر من طارق في أنديتنا طمعاً في تطبيق الاحتراف بشكله الصحيح. باختصار أتمنى ألا تعتبر إدارة النصر النجاح في كسب توقيع يحيى الشهري بطولة لأنه مهما كان مبلغ الصفقة فلن يغني عن بطولة حقيقية تسعد جمهور العالمي، إذن لتكن البداية للقصة التي يتمنى النصراويون أن تكون نهاية فصولها بطولة، بالتوفيق ليحيى لاعب كبير انضم لناد كبير.