وأخيرا تم الفصل في قضية عبد الغني مع لجنة المنشطات مع انه في البداية انكر القصة جملة وتفصيلا وان كنت ارى ان العقوبات المادية لا تكفي لمنع التطاول على لجنة المنشطات التي تحاول ان تقوم بعملها على اكمل وجه في اجواء ضبابية وتناقضات غريبة من اطراف رياضية متعددة , في الواقع لا احد ينكر ان اللجنة نفسها ساهمت بشكل مباشر في فقد الثقة من خلال تراخيها في تحجيم المتطاولين رغم انها تابعة للجنة الأوليمبية الدولية والتي حتماً لا تقر بأن يحدث هذا التطاول ولا تقر ايضاً ان يفرض عليها اسلوب عمل (وما يمكن وما لا يمكن) تطبيقه من انظمة معروفة دولياً ... في الحقيقة لا اجد تبريراً مقنعاً لصبرها على شطحات الأندية اكثر من صبر ايوب حتى اصبح جدارها قصيراً جدًا بسبب المجاملات والتهاون في مسألة امانة اللجنة وشفافية عملها و التشكيك بأهلية امينها بدر السعيد الذي اصبح درع جميع العاملين في اللجنة وربما يكون كبش الفداء القادم لإرضاء بعض الأندية ... قضايا كثيرة مرت على لجنة المنشطات ومع ذلك لا نجد الاعتراض إلا من النصر وإدارته وكأنهم مختلفون عن البقية مع ان الوضع لا يحتمل مثل هذا التهويل في قضايا واضحة المعالم , هناك من يعتقد ان هذه الاعتراضات لتغطية ضعف الإدارة النصراوية في جانب التوعية واحتواء اللاعبين وانفلات بعضهم من خلال الشكوى والعويل الذي ملأ الدنيا ضجيجا .... بصراحة تمنيت لو ان لجنة المنشطات اتخذت الإجراء الأسلم لحفظ الكرامة المهدرة من خلال رفع المعاناة للمظلة الدولية (الأم ) بعد ان اعيتها السبل لكي تضع الأمور في نصابها ولكن كان للجنة رأي اخر مما جعل الأمور تسير باتجاهات متفرقة ولن ابالغ لو قلت ان العاملين في اللجنة فقدوا الثقة في لجنتهم من خلال العمل بمدى السلامة اولاً خوفاً من تطاول اللاعبين او احد المحسوبين على الأندية اثناء تأديتهم العمل خاصة في ظل غياب الضمانات بعدم حدوث مالا يحمد عقباه في خضم فقد الثقة الذي تنامى في وسطنا الرياضي بفعل فاعل ... عموماً اتمنى ان يعيد الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين الثقة لهذه اللجنة من خلال بيان حاسم وواضح يعيد ماء الوجه للجنة تحاول ان تجعل رياضتنا بلا منشطات وقفات اعاد الهلال الثقة لمحبيه من خلال مباراة الريان والتي اتت كما يحب انصار الزعيم مع ان الشوط الأول كان شوطاً بلا عنوان بعد ان ابتعد الحظ عن اقدام اللاعبين الذين اسرفوا في اهدار الفرص , الشوط الثاني اتى مختلفاً بشكل كبير وتحقق الهدف من خلال الأهداف الثلاثة التي اعادت بعضاً من الهلال الذي فقدناه ... الهلال كان جميلاً ولكن هذا الجميل لم يكمل بعد ولن يكمل إلا بوجود اجانب فاعلين يخلقون الفرق في الاوقات الصعبة ... محبي الهلال يعترفون ان الفريق يلعب ناقصاً في الكثير من الأحيان بغياب الأجانب المميزين ومع هذا فهم يتجملون مع زعيمهم الذي يمرض ولا يموت .... على أي حال مازال الهلال يقدم كل ما يستطيع تقديمه من مباراة لأخرى وهذا لا يبرر ان تتهاون الإدارة في اصلاح الخلل ... بالتوفيق لجميع ممثلينا اسيوياً وخليجياً لتكملة المشوار . وتستمر الفوضى العارمة والانفلات الإداري في نادي الاتحاد الذي يحاول ان يجد مخرجاً للصعوبات المالية وليس بحاجة للمزيد للمشاكل .. في الواقع صدمني حديث الأستاذ حامد البلوي لإحدى القنوات عندما قال انهم في اثناء التحضير لمعسكر قطر او دبي لا اتذكر تلقى اتصالا من السيد (الحمدان ) نسيت الاسم الأول لتغير وجهة الفريق لدولة الكويت تحت بند last minute call وتتغير جميع خطط المعسكر السابق .... الا يعتبر مثل هذا الأمر مؤشرا على غياب التخطيط وغياب الأهداف من المعسكر الا يعكس هذا الموضوع بدائية ادارية وسوء (دبرة) ادارة .... محزن ان يصل لهذا الأمر سفير المهمات الآسيوية . تكريم الكابتن محمد الشلهوب اصبح امراً ضرورياً في هذا الوقت بالذات خاصة من قبل الإدارة لتقول له من خلال هذا التكريم (اسفين ) حبيبنا محمد والله بغينا نضيعك وأنت ما تعوض بالملايين (حسبي الله ) على من كان السبب وهذا ابسط ما يقال عن محمد الشلهوب النموذج الذي قل ما نجد له مثيلا في ملاعبنا العربية ... تحية للغالي محمد والعذر (والسموحة) نيابة عن جميع المحبين .