|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
زيت المدير
2012-08-25

وابتدأ مشوار التنافس خارج الميدان قبل أن يبدأ داخله بين الشباب والأهلي والدخول في صراع التصريحات والتراشق الإعلامي قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين ومهما كان التبرير فإن التنافس الرياضي أمر محمود ونفرح له ونسعد بإثارته ولكن بشرط ألا يخرج عن حدود الأدب والخلق الحميد وهذا للأسف ما يفتقده البعض في تغريداته أو تصريحاته الرياضية غير المسؤولة وكما يقال (من أمرك قال من نهاني)، بصراحة يجب أن نعترف بأن المناوشات بين الطرفين أخذت منحى آخر وأدخلت المدرجين في نفق المجهول بعد أن اشتد التراشق وإن كنت أرى أن التشجيع المعلن وغير المعلن لبعض كتاب النادي المنافس للأهلي مهدت الطريق لمثل هذا التمادي خاصة عندما يكررون مقولة أن مدير المركز الإعلامي في الشباب أشغل الكثير من إعلاميي الأهلي بتصاريحه رغم فارق الخبرة مع أنني أرى أن الرد أو حتى مجاراة مثل هذا السوء لا يقل سوءاً من هذه التغريدات وصاحبها، من السهل أن تكون (...) وتقول ما تشاء إذا كنت لا تعرف ولا تقدر عواقب الأمور ولا تعرف معنى المنافسة التي عشناها وتعايشنا معها بكل رقي رغم التنافس الكبير بين الأندية في الزمن الجميل، صحيح أن مجتمعنا الرياضي ليس مجتمعاً أفلاطونيناً ولكن هذا لا يعني أن يترك الحبل على الغارب لكل من (هب) لتلويث بيئتنا الرياضية التي يسعى الجميع لبقائها في دائرة التنافس الشريف لأنها لا تحتمل أكثر من ذلك، أرجو ألا يفهم كلامي بأنني مع الأهلي أو ضد الشباب لأنني أصلاً قد مثلت الشباب في وقت من الأوقات وارتديت شعاره وتسعدني انتصاراته ولكن لا أحد يرضى بمثل هذا التطاول وهذا التراشق المصنوع بذريعة التأثير النفسي وغيرها من الترهات غير المبررة مع العلم أن مدير المركز لم يأت بجديد كما يعتقد أو يعتقد مروجو مقولة (1) مقابل جيش من الإعلام لأن ممارسة (السفاهة) أسهل بكثير من تعلم الرقي، عموماً أتمنى أن نرى مستوى جميلا بين الفريقين الأجمل في الدوري السعودي حالياً وهما الأمل في استعادة هيبة دورينا المحلي دون الالتفات لمثل هذه الحمق وهذا الغباء الذي حتماً سيأخذ صاحبه للمجهول إذا لم يتدارك مثل تلك السقطات التي قد تزيد من غليان المدرج الرياضي الذي لا يحتاج لزيت مدير المركز. وجهة نظر ـ أعلم أن موضوع حادثة المشجع الهلالي أصبحت من الماضي ولكن مع هذا أردت أن أوضح أن أكثر ما كتب عن هذا الموضوع من قبل أكثر (درزنين) من الكتاب في صفحات رياضية مختلفة لم يكن بهدف (التقويم والإصلاح) ولكن بهدف التشويش والإثارة طبعاً السبب معروف هو أن الموضوع يخص الهلال ولاعبيه دل على ذلك عناوين تلك المقالات التي كانت بانتظار مثل تلك الحادثة التي سبق وأن سمعنا عنها في كل مكان وسنسمع المزيد عن تشاجر لاعبين بمشجعين وضرب هنا وضرباً هناك ولن تكون حادثة الزوري الأولى ولن تكون الأخيرة يا كتاب الفضيلة والمبادئ المفصلة حسب الأهواء وشعارات الأندية، عموماً نشكر إدارة النادي التي تداركت الموضوع بمعاقبة الزوري على تجاوزه غير المبرر ونشكر أيضاً الظروف التي دائماً ما تكشف المثاليات المزيفة لنجوم (جمباز) الأعمدة. ـ قد تكون عودة الهلال من بوابة نجران بداية الانطلاقة لفريق أمامه الكثير من المهام هذا الموسم وإن كنت أعتقد أن المدرب مازال يبحث عن التشكيلة المناسبة لتمثيل الفريق الذي بدأت تتضح ملامحه في تلك المباراة، مستوى مقبول في الشوط الأول وأكثر من جيد في الشوط الثاني وستة أهداف تعطي الأمل بأن جماهير الزعيم سترى الزعيم الحقيقي في قادم الأيام، أكثر ما أسعدني في تلك المباراة تسجيل لوبيز وارتفاع مستوى مانجان وروح ياسر على اعتبار أنهم إضافة للفريق كدنا نفقد الأمل في الاستفادة منهم، بشكل عام الفريق قدم مستوى مقنعاً وإن كان فريق نجران ليس بذلك الفريق الذي يمكن من خلاله تقيم المستوى الفني للفريق. وقفة ـ كافح النصر وفاز الاتحاد الذي لعب بخبرة لاعبيه مع أن مبروك زايد لعب دوراً كبيراً في خروج الاتحاد منتصراً فقد كان فريقاً آخر في أرض الملعب، مبروك للاتحاد وحظ أوفر للنصر الذي ظهر منظماً ومختلفاً داخل الملعب، بصراحة يمكن أن نقول إن النصر أصبح فريقاً بمعنى الكلمة يمكن أن يقارع فرق المقدمة بشكل مقنع وكل ما يحتاجه الفريق قليلاً من الصبر والدعم المعنوي للاعبين الذي هو مفتاح التفوق. مع التحية للجميع