كما توقعنا أعطي نادي الاتحاد استثناء من لجنة الاحتراف ومهلة لتسديد الديون المتراكمة ومع ذلك لم يعجب هذا الاستثناء الغريب العجيب رئيس نادي الاتحاد محمد فايز لزعمه أن مثل هذا الاستثناء حق من حقوق نادي الاتحاد (أكيد) حق من حقوق الاتحاد على اعتبار أنه يجوز لنادي الوطن ما لا يجوز لغيره، وبغض النظر عن إن كان الاتحاد يستحق هذا الاستثناء من عدمه فهذا شأن لجنة الاحتراف مع أني أجزم لو أنها منحت هذا الاستثناء لنادي الهلال لانقلب حال الإعلام ووسطنا الرياضي رأسا على عقب وكثر الهرج والمرج لإثبات هلالية هذه اللجنة وكل اللجان ولإثبات أيضاً أن الهلال نادي الدلال ولن تسلم أي من هذه اللجان من نيران تلك الحملة التي دائماً ما تقودها إحدى الصحف كرهاً في للهلال وزعامته، طبعاً هذا الاستثناء مر برداً وسلاما على أكثر المنافحين عن (العدل والمساواة) بين الأندية ولم نسمع منهم شيئا عن هذا الاستثناء الخارق لأن الهلال ليس طرفاً في الموضوع ولن نسمع منهم شيئا ما دام أن المستفيد غير الهلال، وعندما نتحدث عن هذا التناقض لا بد أن نستحضر صاحب مقولة (شوبيك لبيك) والذي دأب على مثل هذا التأليب ردحاً من الزمن، بل إنه أصبح يتكئ على هذا الإرث ويعزف على أوتاره ولن أبالغ لو قلت إن أكثر كتاباته حول موضع دلال الهلال أجج شعور الغضب في المدرج الاتحادي والمدرجات الأخرى ضد جميع اللجان والذين هم في نظر هذه الجماهير ليسوا إلا أناس مسخرين لخدمة الهلال (ولا يهون) بعض الكتاب المحسوبين على بعض الأندية والذين دائماً ما يتطوعون للترويج لهذا الافتراء بطريقة مع الخيل يا شقراء مع أن لا ناقة لهم ولا جمل، عموماً مثل هذه الاستثناءات أياً كان المستفيد تعكس واقع العمل الإداري في مجال الرياضة والتي دائماً ما تخذل المتطلعين للأفضل ولكن مادام أن هناك من يأبى إلا أن يرجعنا للمربع الأول فأعتقد أننا لا نحتاج لقوانين أو لأنظمة رياضية لأنها مكلفة (صياغة وترجمة وتطبيق) وخلونا ماشين (بالبركة) ودعاء الوالدين لذا نرجوكم بأن توفروا حبر الأوراق وأيضا جهدكم (الخفشاري). وجهة نظر ـ يحاول الكاتب والصحفي الزميل سعود العبدالعزيز أن يثبت لنا في كل مناسبة قلم أو شاشة أنه يفهم أكثر من الإدارة النصراوية ولا أدري على أي أساس بناء هذا الاعتقاد بالرغم أنه لم يمارس يوماً عملا إداريا في النادي ومع ذلك فهو يصر على إملاء ما يجب وما لا يجب على الإدارة النصراوية مع أنه لا يملك في جعبته الإعلامية أكثر من (سواليف) مجالس وتراكم أحداث ومواقف عن النصر ورجالاته، في اعتقادي أن ضرر هذا الكلام أكثر من نفعه وغيره كثيرون ممن أصبحوا حجر عثرة في نهوض النصر وعودته لسابق عهده. ـ الهالة الإعلامية التي صاحبت انتقال العازمي لاعب النصر السابق للهلال قد يكون لها أثر سلبي على اللاعب ومسيرته الرياضية القادمة مع الهلال لأن الجميع سيضعه تحت المجهر وهذا بحد ذاته سيشكل ضغطاً نفسيا كبيرا على اللاعب ناهيك عن أن هناك إعلاميين نصراويين سيحاولون إثبات صحة قرار التنسيق، لذا أتمنى أن تكون الإدارة الهلالية متفهمة لهذا الأمر وتقديم كل ما تستطيع ليتجاوز اللاعب هذه المرحلة، وأنا واثق أن بيئية الهلال وتعاون لاعبيه ستساعدان اللاعب لتقديم كل ما لديه مع الزعيم. مع التحية للجميع.
