|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
ملكي غصب
2012-06-02

مع أزمة الفراغ الصيفي الذي يعيشه الإعلام يختلط الحابل بالنابل الإخباري لتعبئة فراغ وقتل الوقت بشتى أنواع السوالف (الهايفة) بمباركة القائمين على تلك المؤسسات الإعلامية الذين لا يجدون غضاضة في فسح وترويج مثل هذا الغثاء وهذا القبح لحاجة في نفس يعقوب، ومن أمثلة هذا التخريف الإعلامي ما لاحظناه مؤخراً من تركيز غير طبيعي على موضوع لقب النادي الملكي الذي يتنازع عليه محبو الأهلي والهلال وكل يدعي الأحقية لهذا اللقب رغم أننا لم نسمع بهذه النغمة ولا هذا الادعاء إلا مؤخراً على اعتبار أن الراقي والقلعة هو ما تعودنا على سماعه من جماهير الأهلي والزعيم هو ما يعرف به الهلال، أما هذا الملكي فقد أتى في غفلة من الجميع ونزل على وسطنا الرياضي وعلى الناديين (بالباراشوت) ولم يأت به السابقون ولا حتى اللاحقون بغض النظر عن محاولات التبرير وطرق التسويق لإقناعنا بتلك الأحقية التي يدعيها أنصار الفريقين كأمر واقع مع أن مثل هذه الألقاب لا تقدم ولا تؤخر ولا تحقق البطولات ولنا في لقب بعض الأندية (الفشوش) المثل الأعلى، باختصار لا ملكي إلا الريال وأي ملكي آخر لن يكون أكثر من نسخة (تايوانية) مشوهة للمدريدي، الأمر المستغرب أن هذا الموضوع جذب الكثير من المتسلقين الذين يحاولون من خلال هذا التناحر كسب مجد شخصي على حساب جماهير الناديين مع أن عقولنا أكبر من أن تسمح بتمرير مثل تلك الألقاب بأوراق مؤرخ أو تسويف صحفي مخضرم، عموماً نتمنى أن تكون جماهير الناديين أكبر من أن تنجرف خلف مثل تلك الخزعبلات أو تلك الألقاب الهلامية التي لم تصنع ولن تصنع أمجاد فريق لكي لا يكونوا مثل الذي كذب يوماً وصدق كذبته. وجهة نظر ـ عاد من جديد منصور البلوي للمشهد الرياضي بعد طول غياب وهذه العودة بلا أدنى شك أسعدت الكثير من الاتحاديين ممن يرون أن منصور هو الاتحاد والاتحاد هو منصور، بالرغم من كل شيء أرى أن منصور مدين للهلاليين بالكثير من الاعتذار لكونه حاول ترسيخ فكرة إبعاده من قبل أياد هلالية دون أن ينفي هذه التهمة عن الهلال بل إنه أرسل الكثير من الإسقاطات في أكثر من مناسبة لكي يتم تصديق هذه الكذبة، عموماً الحمد لله على السلامة نقولها لك ولبقية (الرفقاء) من الإخوة الاتحاديين ومرحباً بكم جميعاً في وسطنا الرياضي welcome back . ـ أنا أحترم تاريخ وإنجازات سامي الجابر مع الهلال والمنتخب بل إنني أعتبره علامة فارقة في تاريخ الهلال وأيضاً المنتخب فيكفي أن هذا اللاعب لا يخذلك في المهمات الصعبة، هذا التاريخ وهذا المجد الكروي لا يختلف عليه اثنان إنما الخلاف هو أن يعطى موضوع تدريب سامي للهلال تلك الأهمية وكأنه يملك عصى موسى بل إنني أستغرب أن يملك أحد تلك الجرأة لطرح اسم سامي لتولي مهمة تدريب الهلال مع أن خبرة سامي لا تؤهله لقيادة فريق بقامة وتاريخ الهلال فقط، أذكر أن الجماهير الهلالية وأصحاب القرار فيه رفضوا الكثير من المدربين من أصحاب الخبرة والتاريخ الذي حتماً لا يمكن مقارنته مع دورة شهرين في لندن، فضلاً احترموا عقولنا واحترموا تاريخ الهلال، فمجرد التفكير في تولي سامي تدريب الهلال فيه الكثير من الإساءة للهلال، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له مع احترامي لتاريخ سامي الذي لا ينسى. ـ مازلت على قناعة ولن أحيد عنها فيما يخص عقود اللاعبين السعوديين والتي لا يجب ألا تتخطى حاجز المليون ريال للسنة قد تزيد قليلاً لبعض المميزين وهم قلة لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ولكن بشكل عام لا أحد يستحق المبالغ الباهظة التي نسمع عنها في الوسط الرياضي أقول هذا الكلام بعد سمعت أسلوب المماطلة والتردد في توقيع العقد من جانب أحمد الفريدي رغم الإغراءات مع أنه في وضع لا يسمح له بالمساومة ولو كان لي في الأمر شيء لما ترددت في تسريحه مع الدعاء له بالتوفيق، في نهاية الأمر لن يتوقف الهلال على الفريدي ودكة الاحتياط تشهد.