لا أحد ينكر أن تاريخ ماجد وإنجازاته مع النصر أو المنتخب معروفة لدى الغالبية العظمى في الخليج وحتى في آسيا حيث إنه يعتبر من أبرز اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية، وقد أزيد بأن ماجد بالنسبة لي من أهم اللاعبين السعوديين وبفضل الله ثم فضل موهبته صنع هيبة للهجوم السعودي بمساعدة كوكبة من النجوم التي كانت متناغمة مع نجومية هذا الفذ، ما يزعجني أحياناً تغني البعض بما يذكر عن ماجد واعتباره امرأ خارقاً والتي كان آخرها ما قام به أستاذ لغة إنجليزية في أستراليا بإضافة سؤال عن ماجد في ورقة الامتحان والتي أفردت لها الصحافة (بغباء) عناوين بارزة وهلل البعض لهذا النصر وهذا الإنجاز وهذا الفتح الكبير واعتبره من الخوارق رغم أن الموضوع لا يخرج عن كونه مجاملة من مدرس لطلابه السعوديين (ياحظنا ياحظنا) وكأننا كنا ننتظر هذا الأسترالي وأسئلته لنعرف قيمة ماجد عبدالله، حرام يظلم ماجد بمثل هذه الخزعبلات وهو من قدم الكثير بل هو نقطة التحول في تاريخ المنتخب السعودي أو كما يقالTurning point in our sport history وهو كذلك بالفعل، التهليل والتطبيل لهذا الإنجاز العلمي الخارق في ظني ما هو إلا تشويه واستخفاف بتاريخ هذا النجم الذي يستحق أن يحتل موقعاً بارزا في الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي أو على الأقل رئاسة الاتحاد المحلي لكرة القدم كأقل ما يمكن أن يقدم لهذا اللاعب، أما مسألة أن نصدق ونطبل بسذاجة لمثل هذا السخافات التي ينثرها لنا أناس جاءوا من المجهول فهذا وربي قمة التخلف وقمة الإساءة لهذا النجم الكبير، طبعاً لا نعفي الصحافة من هذا التشويه مع علمها أن الكثير من الإنجازات الرياضية والعلمية لم تعط مثل هذا الدعم وهذا الزخم الإعلامي رغم اختلاف المضامين، عموماَ ننصح بعض جماهير النصر ممن يعتقدون أنهم يستفزون جماهير (بعينها) بمثل تلك السخافات نقول كفى ظلماً لهذا النجم، فأنتم تشوهون تاريخه بدعمكم لمثل هؤلاء المتسلقين مع تذكيري لهم بأن الجماهير المعنية بهذا الاستفزاز كان الله في عونها مشغولة بمشاكل ناديها المتراكمة ولا تملك الوقت لمتابعة ماجد في منهج أستراليا أو بلغاري أو في (فسحة) مدرسة لا يعرف لها موقع على الخريطة، عموماً وجود ماجد في أسئلة هذا الأسترالي لن تغير من واقع منتخبنا المحزن أو موقعه في الترتيب الدولي ولن يساعد أيضا النصر في إعادة أمجاده لذا فحري بكم التصدي لمثل تلك السخافات وتكبير (مخكم) لكي لا يتسلى بكم الآخرون. وجهة نظر.. ـ مع كل الاحترام لرابطة الدوري السعودي والقائمين عليها أقول إن الرابطة تتبنى مشاريع متسارعة دون مراعاة لواقع الرابطة وأنديتها، الخطوات المتسارعة للوصول للنجاح أو الرغبة لترك بصمة واضحة للتاريخ على الدوري السعودي قد تكون نتائجها عكسية نظراً لعدم الواقعية، مشاكل الأندية لا حصر لها ومع ذلك لا نرى دوراً فاعلا لإيجاد الحلول الجذرية للكثير من المشاكل بل العكس صحيح، أتمنى أن تكون الخطوات أقل سرعة لكي نضمن النجاح وعلى قول ربعنا الإنجليز slow but sure. ـ خرج النصر فائزاً بنتيجة مباراة الفتح بهدف صحيح وآخر مشكوك فيه أو لنقل هدية من الحكم الذي أعطى ضربة جزاء لا يمكن أن تحسب ولا في الخيال ومع ذلك نقول إن أخطاء الحكام جزء من اللعبة، في اعتقادي لو أن ضربة الجزاء كانت للهلال لأخذ الموضوع بعداً آخر من قبل كتاب النصر وغيرهم من المتطوعين لخدمة النصر، لم أندهش لمرور موضوع ضربة الجزاء مرور الكرام من قبل الصحافة الهلالية التي دائماً ما تثبت أنها على قدر من المسؤولية وترك ما يعنيها. ـ يقول جستنية في أحد مقالاته المعنونة (يبلوها ويشربوا مويتها يا جمال) دفاعاً عن جمال تونسي على اعتبار أن الموقف الشخصي هو من حرك لجنة الانضباط لاتخاذ هذا القرار وهذا بحد ذاته اتهام للجنة بعدم الحياد وأنها ليست أكثر من أداة سخرت لتخلص من جمال تونسي، بصراحة بعد هذا التجاوز والتجاوزات السابقة على لجنة الحكام ورئيسها أيقنت بالمقولة الدارجة والتي تقول (اللي له ظهر ما ينضرب على بطنه)، توني فهمت القصة يالي على بالي (آسف فهمتك غلط). وقفة.. ـ لسان حال الجماهير الهلالية يقول (حشفه وسوء كيله) بعد أن رأت ما قام به المرشدي من سوء سلوك تجاه مساعد حكم في مباراة الأهلي، يا رجال ركز وخلك من الفلسفة الزايدة الفريق ما هو ناقص نكباتك.