|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
باتجاه الهدف - سرفسة العويران
2012-03-17

لا أعلم سر انتفاضة بعض الإعلاميين تجاه ما قاله الدكتور حافظ المدلج عن بعض المنتفعين من الإعلام ممن أخذوا أكثر مما أعطوا خاصة المقربين من أصحاب القرار في الكثير من الأندية مع أن ما قاله ليس بالأمر الجديد ويعرفه الصغير قبل الكبير this is not news .. طبعاً لم أستغرب ردة فعل البعض خاصة ممن كانوا محسوبين على بعض الأندية ورؤسائها وكأنهم يقولون حوالينا ولا علينا مع أن الصورة أوضح من أن تطمس بضجيج صيحات الاستنكار, ربما مازلتم تتذكرون ما قاله لاعبنا الدولي الكبير سعيد العويران في مقابلة خاصة مع أحد البرامج الرياضية حول هذا الموضوع والذي سماه (سرفسه) بأنواعها كاسم دارج في الوسط الرياضي بمعنى ادفع تجد ما يسرك من تلميع أنا بصراحة توقعت أن يجد ما قاله العويران في تلك المقابلة صدى كبيرا واستنكارا من وسطنا الإعلامي ولكن خابت ظنوني ولم يحدث ما يعكر صفو أنفس المتسرفسين، وكما يقال لو عرف السبب بطل العجب على اعتبار أن العويران يملك الدليل لذا لم يجرؤ أحد على فتح هذا الباب أو يهدد بالشكوى في المقابل الدكتور حافظ والذي في ظني لم يكن شاهد عصر ولم يقف على مثل هذا الفساد بشكل مباشر ولم يسرفس ولم يشاهد مقدمي خدمة (السرفسة) ولكنه اجتهد من خلال ما سمعه وهنا الفرق، فليس من سمع كمن رأى وسرفس, عموماً المستفيدون موجودون ورحلات الصيف ودهن السير ظاهرة يجب ألا نتجاهلها تحت أي ذريعة لأن الراضي كالفاعل. وجهة نظر ـ سعدنا باقتراب تطبيق الخصخصة التي ستضعنا على جادة النظام الرياضي الصحيح احترافياً والتي من خلالها سيكون للأندية دخول ثابتة تساعدها في تنفيذ برامجها بشكل أفضل, بصراحة بقدر تفاؤلي إلا أنني أخشى تكرر موضوع الاحتراف الذي يعيش مأساة تطبيق رغم السنين ورغم الاجتهاد في ترقيع ما يمكن ترقعيه في نظام الاحتراف, بصراحة كل ما نطلبه هو تطبيق ما هو مطبق في الدول المتقدمة بعيداً عن الفلسفة والخصوصية والكلام إللي مأخوذ خيره, لا نريد أن نعاني تجربة نظام الاحتراف الذي ولد بعيوب خلقية كثيرة. ـ لا أدري متى ننتهي من قصة ماجد وسامي ومن هو الأحق بالأفضلية بصراحة صار الموضوع (ماسخ) وأتفه بأن يطرح في الإعلام بأي شكل من الأشكال ليس تقليلاً من النجمين ولكن لأن لدينا قضايا أهم تستحق المناقشة والبحث خاصة وأن النجمين قدما ما عليهما تجاه وطنهما ومازالا لذا لا يجب أن نترك الحبل للغارب لكل متسلق باحث عن موضع قدم في الإعلام باجترار هذا الموضوع من وقت لآخر, هناك نجوم قبل ماجد وسامي وأيضا أتى نجوم بعدهما وسيستمر هذا الوضع لأنها سنة الحياة ولن يتوقف العالم بغياب أي أحد ,,, ـ استقالة الأمير نواف من اتحاد كرة القدم كشفت الكثير من القصور في الجوانب التنظيمية والقانونية وأثبتت أيضا أن الكثير من المواضيع تدار بالبركة من خلال اجتهادات أناس لا يملكون شجاعة الاعتراف بأنهم غير قادرين على أداء مهام مناصبهم, أثبتت هذه التجربة أننا ندير أمورنا بأسلوب trial and error method طريقة التجربة والخطأ يعني نمشي ونصلح ويا ليل ما أطولك, نتمنى أن يكون القادم أفضل للكرة السعودية لأنها تستحق الأفضل ولأننا أيضا مللنا العمل بأسلوب البركة ودعاء الوالدين.. الله لا يحرمنا دعاءهم ورضاهم. مع التحية للجميع.