|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





فهد المطيويع
طقطقة هلالية
2012-01-28
فاز الهلال وأخرج النصر من معقل آخر من معاقل البطولات السعودية وهذا ليس بجديد في عالم الكرة فمن يفوز اليوم قد يخسر غداً وهكذا هي كرة القدم فوز وخسارة ولكن المؤلم أن هناك من يحاول أن يخرج الأمور عن مسارها الصحيح لأهدافه معروفة وهذا الأمر أصبح شائعاً في وسطنا الرياضي المتأزم وهذا ما لاحظناه بعد المباراة مع أن الفوارق الفنية كانت واضحة وضوح الشمس وتميل لصالح الهلال الذي في الواقع اظهر مستوى باهرا (وطقطق) على النصر من خلال أسماء نتمنى أن تعي ما لديها من موهبة وتعطي هذا الأمر الكثير من الاهتمام , المضحك أن هناك من يحاول أن يقلل من أي إنجاز هلالي بغض النظر عما قدمه من مستويات تعكس حجم هذا الزعيم وزعامته وأكثر من أضحكني ما قاله أحدهم أن فوز الهلال المتكرر وإخراجه للنصر لا يعتبر شيئا مهما ولكن الأهم أن تخرج مهزوماً ومكسوراً أمام الهلال دون خروج قطرة دم أي أن الفريق لديه من القدرة على تحمل الهزيمة وضبط النفس تحت أي انكسار له أو لجماهيره وهذا ما يدعو للفخر, إذن من هذا المنطلق دعونا نبارك للنصر الكثير من البطولات الماضية والقادمة بمفهوم هذا المنتفخ , نعم هي هزيمة ولكن يجب أن لا تمر مرور الكرام وأيضا لا تمرر بهذا التسطيح ليس لأنه الهلال ولكن لأن فريقاً مثل النصر خلفه الكثير من الجماهير التي تريد الفرح وهذا ابسط حقوقها ومطالبها من فريقها الذي كان معقلاً للبطولات , تتصور بعض الأقلام انه بمثل هذا الطرح البليد تداوي جراح فريقها وتكفكف دموع جماهيرها وكأن المدرج النصراوي بتلك السذاجة لتسويق مثل تلك الترهات والشخبطة الإعلامية, عموماً فاز الإعصار الأزرق كما قال صاحبي الأهلاوي منذر الطيب (the blue typhoon) بشبابه في ظل غياب ثلاثة أجانب ليخرس مروجي مقولة هلال الأجانب ولا عزاء للمصدومين

وقفات
ـ وانقضى الاثنين الأصفر دون حقيقة واضحة وانقضت معه أحلام المرابطين على خط نار الفتنه ممن كان يتوقع حفلة أخرى من حفلات هذا الأصبع الذي يبدوا انه كان مصدر سعادة في الماضي , خرج اللقاء (بهيلمة) إعلامية وتقارير مكررة وموسيقى تصويرية محزنة لم تضف الجديد وضاع المنتظرون بين سواليف (قالي وقلت له وراح لي ورحلة له) بين المذيع والمراسل والذي كان ينقصهم (مشب) استراحة لتكملة مسرحية الورطة , مشكلة بعض إعلامينا هداهم الله يتورمون بسرعة مع كثرة الأضواء والشهرة (ويتنرجسون) مع أنهم يرددون من تواضع لله رفعة , جميل أن يكون لدى الإنسان ثقة بقدراته ولكن الثقة المفرطة تقتل صاحبها the over confidence مشكلة (ربيعنا) ليس في الرياضة فقط ولكن في أكثر من مجال.
ـ أجمل ما في دورينا هذا الموسم ظهور أكثر من منافس على بطولة الدوري وهذا ما أشعل التنافس وأخرجنا من إطار التكرار الذي مللنا منه وأنا في الواقع سعيد بما أظهره الاتفاق والأهلي من مستويات جميلة فقط أنا أتحفظ على بعض المحسوبين على النادي الأهلي ممن يحاولون حشر الهلال في كل شاردة ووارده مع أن الأهم في الوقت الحالي الحث على التركيز على ما هو أهم , في اعتقادي أن هذا الإقحام الغير مبرر سيشتت هذا التركيز مع أني اجزم أن مستوى الأهلي ليس مطمئن وهذا هو الملاحظ في أكثر من لقاء, بكل أمانه وصدق مسألة تذبذب المستوى بحاجة لوقفة قبل فوات الأوان اللهم أني بلغت, طبعاً لن أكون احرص على الأهلي من الأهلاويين ولكن أنا احمل لهذا الفريق الكثير من الود لوجود أسماء جميلة تقف خلف هذا الفريق ويكفي أن بينهم اسم خالد بن عبد الله صاحب كل شيء جميل.

قفلة
ـ أعتقد أن هناك من هم مثلي ساعدهم الإعلام الجديد بكل أشكاله عن كشف حال بعض الرياضيين الذين يمكن أن تعرف
محتواه وقيمته من خلال تغريداته , شكراً twitter فقد اختصرت لنا المسافة وكشفت لنا الحقيقة دون رتوش مكيجة ما قبل التصوير.