|


فهد المطيويع
نور قبل سقوط النمور
2012-01-07
كما عودنا الزعيم في وفائه لأبنائه المخلصين ممن قدموا موهبتهم وعطاءهم لهلالهم عبر سنين الأمجاد كرم الدعيع أسد عرين المنتخب، وسيد حراس آسيا باحتفال ولا أروع وقف خلفه الكثير ليظهر كما يجب حفاوة بالعميد, في الواقع نرفع القبعة لأمير الوفاء عبدالرحمن بن مساعد والأمير عبدالله بن مساعد مهندس كل شيء جميل في الهلال على مبادرتهم تجاه هذا العملاق الذي خدم وطنه من خلال منتخبه وناديه وحقق معهم الكثير ولن أبالغ إن قلت إن إنجازاتنا الخارجية توقفت بابتعاد الدعيع, تمنيت لو استفدنا كما يجب من لقاء الفريق الإيطالي من خلال الاستعداد الجيد لتكون الفائدة أعم وأشمل وإن كنت أعتقد أن هذا اللقاء سيكون محفورا في ذاكرة شباب الهلال ممن أتيحت لهم الفرصة لتمثيل الفريق في هذا الكرنفال الجميل, تمنيت أيضا لو أسعف الوقت المنظمين لعمل ورشة عمل يتحدث من خلالها مدرب اليوفي عن خبرته التدريبية وكذلك أبرز لاعبيه للتحدث بداياتهم الكروية وأبرز التحديات التي تواجه اللاعبين في المحافظة على أدائهم ومستوياتهم الكبيرة, عموماً خرج الاحتفال كما يحب راعي الاحتفال والقائمون عليه وهذا هو الأهم في مثل هذه المناسبات، وفي الختام نشكر اللاعب على سنين عطائه متمنين أن نجده مبدعاً في مجال رياضي آخر لتكملة مسيرة الإبداع.

وجهة نظر
ـ ذهبت أكثر المتابعة التلفزيونية للقاء النصر والأهلي لتوقع الجميع بأنه لقاء من العيار الثقيل وإن كانت المباراة في مجملها تصب في صالح الفريق الأهلاوي وإن كان النصر شاطر الأهلي بعضاً من التوهج في أجزاء مختلفة من المباراة, الكفة كانت لصالح الأهلي ومع ذلك النصراويون حانقون على الحكم مع أن مدربهم ماتورانا عبر عن أسفه لخسارة فريقه والتي كما قال جاءت بأخطاء لاعبيه، احترنا فيما يقال عن أسباب هذه الهزيمة, عموماً أردت فقط أن أقول لمسيري أمور الفريق بأن الفريق يسير للأفضل فرجاء لا تحاولوا أن تعودوا لمربع التحكيم.
ـ من يشاهد ما قيل في الاتحاد قبل أسابيع لا يصدق ما يقال حالياً في عميد الأندية من أقلام محبيه, بكل أسف يظلم الاتحاد عندما يكون عرضة لتصفية الحسابات التي غالباً ما تكون مرسومة بالقلم والمسطرة وتنفذ بأقلام آخر اهتمامات أصحابها الاتحاد, أصبح الاتحاد (مرجوحة) المصالح وجدارا يتسلقه (من هب ودب) من أصحاب المصالح, لا أهتم من ينتصر ولكن جل الاهتمام ينصب بعودة الاتحاد لسابق عهده مرعباً للفرق الآسيوية.
ـ ذهب دول أو لم يذهب لن يعود الفريق الهلالي لسابق عهده مبدعاً وممتعاً إذا استمر في مجاملة لاعبيه الأجانب بمزاجيتهم القاتلة خاصة إيمانا واللاعب الكوري وأحياناً العربي صاحب المستوى المتقلب, تحدثنا عن غلطة التعاقد في البداية ونطالب بالاعتراف بفداحة هذا الخطأ من خلال التصحيح السريع، أتمنى ألا يعتقد أن دول هو أساس المشكلة هو فقط جزء من مشكلة غياب المستوى المقنع في الهلال.

وقفة
كل من يريد عودة فريق النمور نقول لهم كل ما عليكم فعله إقناع نور وإعطاءه ما يريد قبل خراب مالطة. كلام خارج تغطية المنطق ولكن هذه الحقيقة.