لم تكن هزيمة الاتحاد في كورياأمام الفريق الكوري تشنبوك مفاجأة على الأقل بالنسبة لي بعيداً عن العاطفة التي اجتاحت الكثير في وسطنا الرياضي.. ليس لأننا نكره أن يفوز الاتحاد ولكن لوضوح الفوارق الفنية بين الفريقين قلنا إن المهمة
صعبة خاصة في كوريا ولم نقل أنهامستحيلة مع أن التقييم بين إمكانات الفريقين تميل لكفة الكوريين، ولكم أن تقارنوا بين سرعة فريق وبطء آخر الذي هو الاتحاد.. لتحكموا فنياً بين
الفريقين ولاعبيهما, للأسف خسر الاتحاد وخرج من أهم مسابقة وهو الذي كان يعشق كأسها ويعشق جولاتها وصولاتها.. ولكن تأتي الأمور أحيانا على غير ما نحب وتحب الجماهير السعودية التي تمنت أن
يمسح الاتحاد الأسى والحزن عن وجه الكورة السعودية, أعود للمباراة وأقول إن فريق تشنبوك ليس بالفريق الصعب ولكنه أيضا ليس بالفريق السهل لكي يهزم بأسلوب الاتحاد البطيء جداً، لذا جاءت النتائج حسب ما خطط لها المدرب الكوري، حتى السد القطري سيعاني الكثير أمام تشنبوك ولن يكون أحسن حالاً من
الاتحاد إذا لم يكن أسوأ أداء ونتيجة, مشكلة الفريقين الاتحاد والسد حسب مشاهدتي البطء في نقل الكرة.. خاصة في عملية الارتداد بالإضافة إلى عملية التغطية والضغط على حامل الكرة، زد على ذلك أنهم يعتمدون بشكل مبالغ فيه على لاعب واحد في إدارة دفة المباراة، فهناك (خلفان الفنان) وهنا (نور المهندس) ومتى ما حضروا حضر الفريقان، إلا أن هذه المرة اختلف الوضع لاختلاف رتم وسرعة المباريات بالنسبة للفريقين, عموماً نأسف لخروج الاتحاد وسنأسف لهزيمة السد في النهائي.. وسيستمر السؤال: كيف حدث هذا التفوق في سنين قصيرة؟ ولماذا تقهقرنا أيضا بهذه السرعة؟ وهل للتخطيط دور في ذلك؟ على
أي حال الاتحاد يحتاج لوقفة محبيه بعيداً عن الصخب وردة فعل الهزيمة، لأن البكاء على اللبن المسكوب لن يساعد على رؤية الأشياء كما هي، ولن تساعد على تدارك الأخطاء الفنية
أو السلوكية.. خاصة تهور نايف هزازي الذي يجب أن لايمر مرور
الكرام, هارد لك للاتحاد وجماهيره، كنا نتمنى أن يكون الوضع أفضل على الأقل من أجل المنتخب الذي سيدخل معترك تصفيات التأهل لكأس العالم، خاصة أن الفوز الاتحادي كان سيدخل الفرحة في نفوس اللاعبين وسيرفع من معنوياتهم في المباراتين المقبلتين, من جديد أقول: كنا نتمنى الأفضل للعميد ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وجهة نظر
كان الكوريون مضرب مثل في الأخلاق والتعامل الراقي، ولكن لاحظنا تغييراً في السلوك السنوات القليلة الماضية، وانقلب حال الكوريين رأساً على عقب من خلال بعض الممارسة غير الأخلاقية التي اتضحت بجلاء في مباريات الاتحاد والسد القطري الذي عانى الكثير في مباراته أمام سامسونج الكوري وما تخللها من ركل ورفس وسلوك غير حضاري لم نعهده من الكوريين, أجزم أن سلوكيات بعض اللاعبين الأجانب في الأندية الكورية ساهمت في هذا التحول ايف في سلوك ووعي الأندية الكورية.
لايستحق نادي الرائد ولارئيسه الخلوق جدا فهد المطوع هذا التعثر
وهذه الانتكاسات المتوالية، خاصة أنه يبذل الكثير لرفع مستوى الفريق وإسعاد جماهيره. المطلوب من محبي الرائد الوقوف مع رئيس النادي والشد من آزره للخروج من نفق هذا التعثر وترتيب الأوراق للوصول لوضع أفضل للفريق, أبوبندر يستحق الوقفة الصادقة من الجميع خاصة أنه قدم الكثير لتثبيت اسم الرائد ضمن
الأندية المهمة في أقوى دوري عربي.
كم هم مضحكون بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الاتحاد، فهم
متطرفون عاطفياً عند الفوز وحادي المزاج عند الهزيمة، وأول من يصاب بتلك النيران الصديقة لاعبوهم ومدربوهم وإداريو فرقهم، فلاعبوهم نجوم النجوم عندما يحققون الإنجار ويصبحون عواجيز( مهكعين) منتهيي الصلاحية عند الخسارة، وقد لايفصل بين المدح والهجاء سواء أشهر أو أسابيع وربما أيام معدودة، أقول لهؤلاء البعض: رفقاً باللاعبين ورفقاً بنا.. فقد صدعنا تناقضكم وطيش أقلامكم الصبياني.. مع التحية
للجميع
صعبة خاصة في كوريا ولم نقل أنهامستحيلة مع أن التقييم بين إمكانات الفريقين تميل لكفة الكوريين، ولكم أن تقارنوا بين سرعة فريق وبطء آخر الذي هو الاتحاد.. لتحكموا فنياً بين
الفريقين ولاعبيهما, للأسف خسر الاتحاد وخرج من أهم مسابقة وهو الذي كان يعشق كأسها ويعشق جولاتها وصولاتها.. ولكن تأتي الأمور أحيانا على غير ما نحب وتحب الجماهير السعودية التي تمنت أن
يمسح الاتحاد الأسى والحزن عن وجه الكورة السعودية, أعود للمباراة وأقول إن فريق تشنبوك ليس بالفريق الصعب ولكنه أيضا ليس بالفريق السهل لكي يهزم بأسلوب الاتحاد البطيء جداً، لذا جاءت النتائج حسب ما خطط لها المدرب الكوري، حتى السد القطري سيعاني الكثير أمام تشنبوك ولن يكون أحسن حالاً من
الاتحاد إذا لم يكن أسوأ أداء ونتيجة, مشكلة الفريقين الاتحاد والسد حسب مشاهدتي البطء في نقل الكرة.. خاصة في عملية الارتداد بالإضافة إلى عملية التغطية والضغط على حامل الكرة، زد على ذلك أنهم يعتمدون بشكل مبالغ فيه على لاعب واحد في إدارة دفة المباراة، فهناك (خلفان الفنان) وهنا (نور المهندس) ومتى ما حضروا حضر الفريقان، إلا أن هذه المرة اختلف الوضع لاختلاف رتم وسرعة المباريات بالنسبة للفريقين, عموماً نأسف لخروج الاتحاد وسنأسف لهزيمة السد في النهائي.. وسيستمر السؤال: كيف حدث هذا التفوق في سنين قصيرة؟ ولماذا تقهقرنا أيضا بهذه السرعة؟ وهل للتخطيط دور في ذلك؟ على
أي حال الاتحاد يحتاج لوقفة محبيه بعيداً عن الصخب وردة فعل الهزيمة، لأن البكاء على اللبن المسكوب لن يساعد على رؤية الأشياء كما هي، ولن تساعد على تدارك الأخطاء الفنية
أو السلوكية.. خاصة تهور نايف هزازي الذي يجب أن لايمر مرور
الكرام, هارد لك للاتحاد وجماهيره، كنا نتمنى أن يكون الوضع أفضل على الأقل من أجل المنتخب الذي سيدخل معترك تصفيات التأهل لكأس العالم، خاصة أن الفوز الاتحادي كان سيدخل الفرحة في نفوس اللاعبين وسيرفع من معنوياتهم في المباراتين المقبلتين, من جديد أقول: كنا نتمنى الأفضل للعميد ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وجهة نظر
كان الكوريون مضرب مثل في الأخلاق والتعامل الراقي، ولكن لاحظنا تغييراً في السلوك السنوات القليلة الماضية، وانقلب حال الكوريين رأساً على عقب من خلال بعض الممارسة غير الأخلاقية التي اتضحت بجلاء في مباريات الاتحاد والسد القطري الذي عانى الكثير في مباراته أمام سامسونج الكوري وما تخللها من ركل ورفس وسلوك غير حضاري لم نعهده من الكوريين, أجزم أن سلوكيات بعض اللاعبين الأجانب في الأندية الكورية ساهمت في هذا التحول ايف في سلوك ووعي الأندية الكورية.
لايستحق نادي الرائد ولارئيسه الخلوق جدا فهد المطوع هذا التعثر
وهذه الانتكاسات المتوالية، خاصة أنه يبذل الكثير لرفع مستوى الفريق وإسعاد جماهيره. المطلوب من محبي الرائد الوقوف مع رئيس النادي والشد من آزره للخروج من نفق هذا التعثر وترتيب الأوراق للوصول لوضع أفضل للفريق, أبوبندر يستحق الوقفة الصادقة من الجميع خاصة أنه قدم الكثير لتثبيت اسم الرائد ضمن
الأندية المهمة في أقوى دوري عربي.
كم هم مضحكون بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الاتحاد، فهم
متطرفون عاطفياً عند الفوز وحادي المزاج عند الهزيمة، وأول من يصاب بتلك النيران الصديقة لاعبوهم ومدربوهم وإداريو فرقهم، فلاعبوهم نجوم النجوم عندما يحققون الإنجار ويصبحون عواجيز( مهكعين) منتهيي الصلاحية عند الخسارة، وقد لايفصل بين المدح والهجاء سواء أشهر أو أسابيع وربما أيام معدودة، أقول لهؤلاء البعض: رفقاً باللاعبين ورفقاً بنا.. فقد صدعنا تناقضكم وطيش أقلامكم الصبياني.. مع التحية
للجميع
