|


فهد المطيويع
أصبع إيمانا وثقب الأوزون
2011-10-08
لا أدري لماذا أشعر أن هذا البرنامج الفضائي معد ومفصل خصيصاً لنادي الهلال أولاً ولبعض القضايا المحلية السعودية ثانياً، أي أن الأولوية تأتي لمناقشة كل ما يتعلق بالهلال وتفنيد كل الحيثيات تحت بند الحريات والبحث عن الحقيقية.. وهذا أمر جيد لو أن ما يفرد لقضايا الهلال يفرد لغيره، ولكن ما نراه أن هناك تحيزاً واضحاً لإظهار كل شيء في غير صالح الهلال بمباركة الحضور, أنا بالفعل استغرب لماذا لايكون هناك طرح للقضايا القطرية أو البحرينية أو الكويتية أو حتى الإمارتية, هل نحن بتلك الأهمية بالنسبة للقائمين على البرنامج أم أن ما يحدث في جميع مجلس التعاون لايمكن أن يغري مشاهدا بالمتابعة ولا (يؤكل) عيشاً بالنسبة للقائمين على القناة؟ اعترف أنني لست متابعاً جيداً للبرنامج ولكن من خلال متابعتي القليلة أجد أن هذا البرنامج يراهن على الهلال أكثر من غيره، وتستوهيه قضاياه بشكل لافت.. لا أعلم الأسباب ولكن قد يكون كرة الهلال وإنجازاته أحد المحفزات، أو ربما يكون الهلال مسوقاً جيداً للقناة ويجذب الكثير من المشاهدين والمعلنين مقارنة بغيره.. وهذا سبب مقنع في عرف التسويق, آخر ما طرح في سلسلة برنامج قضايا الهلال.. أصبع إيمانا الذي كان محور نقاش ساخناً على طاولة الحضور انتهى بتحدي الخبير بإثبات العكس, وبما أن الشيء بالشيء يذكر أنا أتحدى أن يتفرغ كتاب أو إعلاميون إماراتيون في برنامج سعودي لمناقشة قضايا الأندية الإماراتية أو إخفاقات منتخبهم، كما أني أتحدى أن يتجرأ القائمون على البرنامج لمناقشة قضايا الدول الأخرى بهذا الإفراط والانفتاح و(الإنشكاح) الإعلامي, عموماً تعودنا في البرنامج الحوارية الرياضية أن يخوض الضيوف في كل شيء وأي شيء، وأخص بالذكر (Mr. expert) الذي يمكنه الحديث والاسترسال في موضوع الأحياء الدقيقة إلى أن يصل بنا إلى صناعة المركبات الفضائية واتساع ثقب طبقة الأوزون (الله لا يجزى قوقول) خير. على أي حال الهلال مستمر في المسيرة ومستمر في تحقيق الإنجاز بعد الآخر ولسان حال محبيه يقول: من اللي شافك يا(خط) في الظلام تغمز.

وقفة
ـ لم يعجبني تطنيش المركز الإعلامي للشباب لطلبنا المتكرر لاستضافة مدربهم البلجيكي برودم في برنامجنا الرياضيSaudi sport الذي يعرض في القناة الثانية السعودية باللغة الانجليزية، مع أننا تواصلنا مع أكثر من مسئول في النادي، بداية من نائب الرئيس إلى مدير المركز، وفي كل مرة يوعدون بالرد ولكن لاحياة لمن تنادي، باقي نتوسط بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يمكن تصيب مع الأمين, بكل أمانة كنا نلقى في السابق كل تعاون من المدراء السابقين للمركز الإعلامي الشبابي، فقد سبق أن استضفنا لاعبين أجانب ومدربين الفريق الأول والفئات السنية، ولكن بعد وصول المدير الجديد أصبحت هناك انتقائية، يعني لازم نكون CNN, سألت أحمد صادق ذياب عن قانونية هذا الموضوع، فأفاد أنهم هم من يدفع للمدرب ولايمكن إلزامهم بالموافقة, اقتنعت وقلت من حكم في ماله وناديه ولاعبيه ما ظلم.. النادي ناديهم.
ـ لم يعجبني أيضا استجداء رئيس لجنة الإعلام والإحصاء لطلب المداخلة لمعرفة اسم البرنامج الذي استخدمه خبير البرنامج، خاصة بعد رد مقدم البرنامج بأنه أوعز لمعد البرنامج للاتصال بأحمد صادق لاحقاً, رئيس لجنة ينتظر مكالمة معد برنامج ياساتر.
ـ يدور النصراويون في حلقة مفرغة من التبريرات لإخفاقات فريقهم المتوالية، مع أن الموضوع أبسط من أن يكون بهذا التعقيد، بحسبة بسيطة نقول أربعة أجانب من العيار الثقيل + عملية إحلال لبعض اللاعبين من الفريق الأولمبي وينافس الفريق بكل أريحية, يعني ماهي اختراع ذرة ياجماعة.