|


فهد المطيويع
فرانك المقلب
2011-09-10
كما تعودنا فللفوز ألف أب وللهزيمة أب واحد الذي هو فرانك ريكارد مع أنه لم يمض على حضوره أسابيع ومع ذلك نصبت له المشانق وسكاكين النقد من غير لا حول له ولا قوة , هزيمة وتعادل كانت كفيلة بأن تلغي تاريخ هذا الرجل بمباركة الإعلام السعودي , نحن لا نطالب بلبن العصافير نريد فقط نقدا عقلانيا بعيداً عن التشنج والعاطفة لكي نرى الأمور أكثر وضوحاً للخروج بالفريق من هذا الترنح المزمن والذي نعلم أنه لم يأت مصادفة بل نتيجة تراكمات وأخطاء سابقة لا يمكن تحميلها لهذا المدرب الذي يحاول كسب التحدي داخل الملعب وخارجه وهنا أعني بعض النقاد خاصة من وصف مدرب حديث عهد بالكرة السعودية (بالمقلب) واللاعبين بالعواجيز وهنا يجب أن أسأل إن كان مثل هذا النقد سيغير حال الفريق أو سيعيد اللاعبين العواجيز إلى ربيع العمر؟ وهل هذا هو الإعلام الشريك الذي سيسهم بفعالية في الخروج من عنق هذا المأزق بالطبع لا ولكن ماذا يمكن أن نقول في أناس لا هم لهم إلا اللهث خلف الفرقعة الإعلامية ولفت الانتباه يعني (شوفوني) رغم محدودية الإمكانات في المجال الرياضي , هذا الرجل بالذات يعتمد على المذاكرة قبل أي لقاء ولو أتاه سؤال من خارج المقرر فإنه يغرق في شبر ماء (ويجيب العيد) ويغرق في شبر ماء وما كارثة صلاة الاستخارة عنا ببعيد , عموماً المواقف الصعبة تكشف المستور وتكشف حال النقد الرياضي لدينا وصعوبة العمل في أجوائه الملونة بشعارات الأندية , شخصياً لا أعتقد أن هناك من يجهل أننا أهملنا الفرق السنية التي كانت ستقود عملية الإحلال بسلاسة وأيضا لا أعتقد أن هناك من ينكر أن الأندية السعودية ورؤساءها الباحثون عن الأمجاد الشخصية جنوا على الكرة السعودية من خلال التركيز على إحضار اللاعب الجاهز لتحقيق تلك الغاية لذا فإنه من غير اللائق أن نرمي تهمة الإخفاق على إدارة المنتخب ومدربه ولاعبيه وإبعاد نور رغم أن هناك ألف مشارك في هذا التدهور , بشكل عام يجب أن نتعاون على الخروج من مأزق هذه التصفيات بدلاً من التركيز على السلبيات والتنظير العقيم فلا الوقت ولا الظروف تسمح بذلك ونصيحتي لأصحاب التصريحات الرنانة بأن لا يتسلقوا على أكتاف ظروف المنتخب وان يحتفظوا بما لديهم لنقد طاش في المواسم المقبلة.
من هنا وهناك

ـ تم انتقال عزيز ومالك من فرقهم لفرق أخرى بكل يسر وسهولة كنجوم لم تتوفر لهم الظروف الملائمة لتقديم ما لديهم وأعني هنا ما يتردد حول المحاربة الخفية من قبل بعض أصحاب السطوة في أنديتهم وقد نصدق أو لا نصدق مثل هذه الأمور ولكن ما يجب أن يعرفه النجمان أننا نتلهف لرؤيتهم نجوما كما كانوا لخدمة فرقهم الحالية وأكثر ما أخشاه أن تكون قصص المحاربة ما هي إلا تبرير لانخفاض المستوى والفشل في العودة , بالتوفيق لنجمينا ونحن بالانتظار.
ـ سيعود لنا برنامج خط الستة في موسمه الثالث أو الرابع لا أتذكر لكي يعيد صياغة عمل المنظومة الرياضية السعودية وهذا عمل يشكر عليه القائمين على البرنامج وإن كنت أعتقد أنه حان الوقت لمناقشة تدهور حال الكرة الإماراتية والتي ليست أحسن حالا من كرتنا إلا إذا كان هذا البرنامج معد (خص نص) للكرة السعودية فإني أقول للأسف سنين مرة من (القرقر) الفلسفي دون فائدة ملموسة ومع ذلك نقول شكر الله سعيكم.
ـ أقول والله أعلم أنه لو قدر وتأهل منتخبنا إن شاء الله للمرحلة الرابعة فإن الكثير من الأسماء التي نراها الآن ستختفي وسيطويها النسيان ولن يبقى منها سوى خمسة او ستة أسماء على أقصى تقدير, من يدري قد يصدق هذا التوقع.