|


فهد المطيويع
أنت وحظك مع النصر
2011-04-16
مع أن الهلال اثبت بأكثر من طريقة أنه الفريق الأفضل والأميز على جميع المستويات إلا أن هناك من يحاول أن يخفي شمس هذه الحقيقة بمنخل التسويف والافتراءات خاصة كتاب القطاع الأصفر ممن استماتوا في تشويه كل ما يتعلق بالهلال ولاعبيه وإنجازاته المتنوعة لا لشيء سوى أن ناديهم أو أنديتهم عجزت عن مجاراة إنجازات الهلال المتلاحقة , أجمل ما في الموضوع أن هؤلاء لا يتوانون في الحديث عن أي شيء والخوض في أي شيء ما دام أن الهلال طرفاً في الموضوع متناسياً أن الهلال يزداد شراسة كلما ازدادت حماقات أقلامهم الفجة ولن أبالغ لو قلت أنهم في زحمة إنجازات الهلال نسوا نصرهم وتفرغوا لمهمة (الشخبط لخبط) رغم أن العالمي هو من قدمهم ورفعهم فوق عنق الإعلام رغم (قصر القامة) والبصر والبصيرة ومع ذلك هم يكتبون عن الهلال أكثر من صاحب الأفضال عليهم وهذا في الواقع لم يأت من فراغ , , أنا لا أدعي أننا نعيش في (مدينة الإعلام) الفاضلة فللجانب الهلالي أحيانا تجاوزاته ولكن هم على الأقل أكثر انشغالا بأحوال ناديهم عن غيره بل أقول إن إنجارات الفريق جعلتهم أي( الكتاب المحسوبين) عليه ينشغلون بالأهم وطبعاً هذا الأهم لن يكون النصر أو غيره من الأندية على اعتبار أن هناك أولويات وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على نسق الهلال إداريا وفنيا حتى الجماهير الهلالية لم يعد يهمها ماذا يحدث في الأندية الأخرى نظراً (لضيق الوقت) , ولو تطرقنا لما يطرح على الساحة الإعلامية لوجدنا أن ما يقال عن النصر من قبل الصحافة الهلالية في الكثير من الأحيان لا يخرج عن النقد الفني الذي انحصر في تقييم مستويات اللاعبين الأجانب وضعف بعض المراكز والحث عن البعد عن تحميل التحكيم أوزار الفشل في كل مناسبة مع أن الجميع اكتوى بتلك الأخطاء أضف إلى ذلك أسلوب تعامل الإدارة مع بعض الأحداث خاصة بعد أن أصبحت تدخل في سجال ومهاترات ينعكس تأثيرها سلباً على الفريق وما توتر اللاعبين وحالة الاحتقان في أكثر من مناسبة إلا مؤشرات على ما أفرزته تلك الأمور على الفريق بشكل عام , هل يريد محبو النصر أن يقال أن نادي النصر أحسن ناد وأجانبه سوبر (ستارز) واللاعبين المحلين يا( الله) تتهافت عليهم الأندية الأجنبية (أنت وحظك يا تلحق يا ما تلحق) لكي يكونوا أكثر سعادة وحبورا , ما أود أن أقوله هو أن الإعلام النصراوي أساء للنصر واضر به أيما ضرر ويكفي أن هؤلاء الصفر ساهموا بشكل مباشر في احتقان المدرج النصراوي أضف أنهم زورا الواقع من خلال صورهم النرجسية عن الفريق رغم كل ما فيه من علل ظاهرة وباطنه كما أنهم أيضا رسخوا وبشكل كبير مسألة الظلم والإقصاء حتى أصبح أغلب لاعبيه مكهربين دون داع مع أن الموضوع منافسة كرة قدم. في الختام أود أن أهمس في أذن كل مشجع رياضي نصراوي أو غيره وأقول (أنتم) أفهم وأنضج فكراً من الكثير ممن تقرأون لهم وكل ما تحتاجونه هو أن تثقوا بما لديكم دون الحاجة أن تسلموا عقولكم لمثل هؤلاء.