|


فهد المطيويع
شكراً أمير الشباب
2011-04-02
ابتسم الحظ أخيرا للمدربين الوطنين من خلال القرار الصادر من قبل الرئيس العام والذي ينص على تعيين مدرب وطني للإشراف على الفرق الأولمبية في كل الأندية المشاركة في مسابقة الأمير فيصل كدعم للمدرب الوطني الذي عانى الأمرين بسب تعنت الأندية وإهمالها لهذه الفئة رغم وجود كفاءة وطنية متسلحة بالعلم والخبرة, قد لا يعلم الكثيرون أن معهد إعداد القادة يعقد بشكل سنوي دورات للمدربين في جميع الألعاب يحاضر فيها الكثير من أصحاب الخبرة المحلية وأيضا الخبرات الدولية من خلال مذكرة التفاهم السعودية البريطانية للتعاون الرياضي، وأيضا يشرف على بعض دورات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمستويات المتقدمة, المطلوب من المدرب المحلي أن يثق في قدراته وبما لديه من خبرة خاصة ممن حضر دورات مختلفة في التدريب وأن لا يكتفي بما لديه بل يسعى إلى تطوير قدراته من خلال اطلاع أوسع لكل ما يستجد في عالم التدريب، من الجانب الآخر أتمنى أن تتحمل الأندية مسؤوليتها تجاه هؤلاء المدربين وأن تصبر عليهم وتمنحهم الوقت الكافي لإثبات وجودهم، وأنا على ثقة أن أبناءنا المدربين لديهم الكثير ليقدموه للرياضة، وأجزم أنهم سيغيرون الانطباع الخاطئ عن المدرب الوطني متى ما شعروا أنهم مقدرين من الأندية كما هو الحال للمدربين الأجانب, شكراً للأمير على هذه الثقة، وتأكد أن المدرب السعودي سيرد على هذا التقدير بعطاء وإخلاص لاحدود له.

وجهة نظر
ـ تحولت لائحة الشباب الاحترافية لقضية القضايا مع أن الموضوع لا يتعدى أن يكون لائحة داخلية تنظيمية تحفظ حقوق النادي واللاعبين وتسهم على المدى الطويل في تطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح , أعتقد أن كل معارض لهذه اللائحة شخص عاشق للفوضى والتسيب ولاوجود لنظام في حياته مع استثناء البعض ممن حاول مناقشة هذه اللائحة من الجانب القانوني, هذه اللائحة في اعتقادي ستكون منعطفاً هاماً في حياة اللاعب السعودي وفي نظام الاحتراف بشكل عام بعد معانات السنين الماضية, نبارك لإدارة الشباب هذه الخطوة العملية وهذا السبق في تنظيم شؤون الاحتراف والمحترفين.
ـ فراس التركي موهبة إدارية قدمت الكثير في فترة زمنية قصيرة نظراً لما يملكه من إمكانات وتأهيل علمي ساعد على أن يكون هذا الفراس علامة فارقة في الاتحاد، ومع ذلك يأبى من يكره النجاح أن يرى مثل هذا النضوج وهذه الاحترافية في دائرة الاتحاد, عجبي أصبحت الأمور ترى بطريقة الهرم المقلوب، وأصبحت المصالح هي الفيصل في الكثير من الأمور التي تدار بشكل مريب في بعض الأندية , أتمنى أن لايخسر الوسط الرياضي (بجرة) تدوير قامة إدارية ناجحة، خاصة ونحن نعيش في فقر وشح في المواهب الإدارية المؤهلة.

وقفة
أخشى أن يلقى التقرير الآسيوي الخاص بإنجازات الهلال والذي نشر يوم الجمعة سخط الكارهين لهذا الزعيم وإنجازاته, شخصياً لن أستغرب لو خرج علينا أحدهم وشكك كالعادة بمثل هذا التقرير وما فيه، فنحن تعودنا أن نكره إنجازاتنا الوطنية بذرائع واهية وتبريرات سوداء مثل قلوب أصحابها.. مع التحية للجميع.