|


فهد المطيويع
لكل شيء ثمن
2010-07-24
قرأنا الكثير حول انتقاد أنديتنا ومعسكراتها الخارجية خاصة وأنها مكلفة وترهق ميزانيات الأندية التي تعاني الأمرين لتوفير رواتب اللاعبين والمدربين والعاملين في الأندية، ومع أنني إلى حد كبير أتفق مع أصحاب تلك الرؤية فيما يخص إرهاق ميزانيات الأندية التي لا تتحمل مزيداً من الضغوط نظراً لشح الموارد رغم الجهود المبذولة لرفع مداخيل الأندية, أما بخصوص هذا (التوجه) والذي لا يعتبر توجهاً جديداً على أنديتنا ـ حسب ما أعلم ـ فإنني أراه خطوة في الاتجاه الصحيح إذا ما كنا نبحث عن التطور وسرعة اللحاق بركب من سبقنا في هذا المجال، طبعاً طموحي لا يتوقف عند اليابان وكوريا واللتين لم (تكونا) ضمن الطموح في يوم من الأيام ومع ذلك لا بأس أن تكونا هدفاً مؤقتاً لطموحنا الأبعد, عموماً تعتبر المعسكرات الخارجية الأسلوب الأمثل لخلق الانسجام بين اللاعبين في ظل النقص الكبير لمثل تلك المعسكرات محلياً بالإضافة إلى أن هذا الموسم سيكون موسماً مختلفاً بعد أن تم زيادة عدد الأندية والتي ستسعى للبقاء في دوري الأضواء أطول مدة ممكنة، نعم قد يختلف أسلوب وطريقة الاستعداد من ناد لآخر وهذا هو حجر الزاوية بالنسبة لنجاح هذه المعسكرات للأندية وإن كنت أجزم بأن هناك فوائد أخرى بالنسبة لبقية الأجهزة المساندة والتي ستكتسب الخبرة عن طريق التعامل المباشر مع ظروف تلك المعسكرات التي قد تكون مكلفة ولكن لكل شيء ثمن فلا يمكن أن توفر جميع عناصر النجاح لمعسكر استعدادي دون أن يكون هناك ثمن حتى اكتساب الخبرة في كيفية إدارة تلك المعسكرات وإقامتها يكون بثمن في الجانب الآخر لا نتمنى أن يأتي هذا النجاح على حساب أشياء أخرى قد تعطل مسيرة النادي أثناء الدوري ولا أحد أيضا يتمنى أن يرى نادياً بذل الكثير من الاستعدادات لهذا الدوري وتتعطل مسيرته بسبب عدم دفع الرواتب للاعبين أو العاملين, نصل في الأخير إلى أن المعسكرات الخارجية مفيدة جداً متى ما تم تنظيمها بالشكل الجيد ومتى ما كان هناك توازن معقول في أسلوب توزيع ميزانيات الأندية خاصة تلك التي لا تلقى رعاية من القطاع الخاص, نتمنى كل التوفيق لأنديتنا التي أصبحت تعمل بشكل احترافي للاستعداد لموسم دوري زين مع احترامي لكل المعارضين لهذا التوجه.

وجهة نظر
لا أملك المعلومة الكاملة حول (سلفة عمران العمران) لنادي النصر، ولكن ما أعرفه أن الرجل قدم هذه السلفة بكل قناعة واستردادها عندما شعر أن هناك أمراً يحاك بالخفاء وبغض النظر عن أي شيء حول هذا الموضوع فقط أحببت أن أقول لمنتقدي العمران ممن اعتبروا ما أقدم عليه طعناً في الظهر إنهم طول حياتهم لم يقدموا أي شيء يمكن مقارنته بما قدمه هذا الرجل في الفترات الماضية ولكن ماذا عسى أن نقول لأشخاص لم يقدموا إلا الإساءة للناس باسم النصر وبذريعة حب النصر, قليلاً من الخجل يا هؤلاء لا خيركم ولا كفاية شركم .
أصبحت مكيجة البرامج ومقدميها مستلزمات إعلامية من باب من قدم (السبت يلقى الأحد) كما يقال, الكثير من البرامج التي تلقى مثل هذا الثناء هي في الواقع ليست أكثر من برامج سطحية لا هدف لها سوى إرضاء جماهير الأندية بأسلوب ما يطلبه المشاهدون وهذا شأن القائمين عليها في الواقع ولكن ما يهمني بالفعل هو عدم انسياق البعض نحو التلميع الكاذب بحثاً عن ضوء (تايواني) لا يغني ولا يسمن من جوع لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح خاصة مع وجود الكثير من البرامج والقنوات (المحترمة ).