|


فهد المطيويع
الزين ما يكمل
2010-07-17
وأخيراً أقرت إدارة الهلال بأن المدرب جيرتس راحل لا محالة، وأنها كانت على علم بهذا الرحيل وما كان كل ذلك النفي و(اللاءات) إلا لسبب في نفس يعقوب تحت غطاء الاستقرار كتبرير لإخفاء مثل تلك المعلومة عن الجماهير الهلالية مع أن العمل الاحترافي يحتم أن تكون الأمور واضحة خاصة في ظل وجود التقنية الحديثة التي لا يمكن أن تمرر مثل تلك المناورة ولا يخفى عليها شيء, نقدر ما تقوم به الإدارة الهلالية من جهود لا ينكرها إلا جاحد ولكن أصبحت الأوضاع في الهلال مؤخراً محيرة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمدرب أو اللاعبين وكأن الموضوع يتعلق بأسرار حربية بالرغم من أن الموضوع أبسط بكثير مما تتصوره الإدارة الهلالية, قرارات غريبة تصدر بشكل مفاجئ ودون مقدمات وتسوق بذرائع غير مقبولة ومنها على سبيل المثال قرار اعتزال الدعيع الذي طرح أكثر من علامة تعجب واستفهام خاصة وأن اللاعب يعد من أفضل الحراس في الوقت الحالي ناهيك عن أن حسن العتيبي مع احترامي لتاريخه ليس بالبديل القادر على زرع الثقة في من يقف أمامه ولكن لسان حال الدعيع يقول مرغماً أخاك لا بطل بهذا الاعتزال, رحيل جيرتس مع إصرار الإدارة على تكذيب الخبر وكذلك اعتزال الدعيع والتوقيع مع لاعبين أقل من الطموح تعتبر ندوباً على جبين إنجازات الإدارة الهلالية كحقيقة يعيها الكثيرون ممن يهمهم شأن الهلال وكما يقال (الزين) ما يكمل .

وجهة نظر
ـ منذ سنوات ونور هو (الخبر) أو هو الأخبار التي تجمع وتفرق الاتحاديين, طبعاً ابتعاد نور عن معسكر الاتحاد ـ أصبح حديث الساعة مع أن اللاعب هو من يصر على مثل هذا الضجيج السنوي بمناسبة وغير مناسبة, أنا أعرف أن اللاعب محمد نور من أفضل اللاعبين الذين مروا على الاتحاد فن وموهبة وهم قلة في تاريخ الاتحاد ولكن هذا لا يبرر أن يكون قضية القضايا في كل موسم والآمر الناهي في الاتحاد بسبب أنه اللاعب الأبرز والأميز, في الواقع أتمنى أن تملك الإدارة الحالية الجرأة لإيقاف تجاوزات هذا اللاعب غير المبررة لكي تكون البداية لنجاح متوقع مع مدرب أتى ليحقق شيئا مع نادي الاتحاد .
ـ بعض الكتاب الأهلاويين استغلوا قضية عضو الشرف ناقور ليكون مبرراً لمهاجمة الهلال ورجاله وبغض النظر عما أفرزته هذه القضية أقول لهؤلاء القلة إن تسلق أسوار الهلال تحت أي ذريعة ليس دائماً هو القرار الصحيح للوصول لجماهير الأهلي الراقية التي تعرف ما لها وما عليها ودائماً ما يكون اهتمامها منصباً على شؤون فريقها وأموره بعيداً عن أي شيء آخر لذا نقول لكم (العبوا غيرها) للوصول لأضواء الشهرة من الجانب الآخر تقول لكم جماهير الهلال (من شافك ياللي تغمز في الظلام).
ـ معسكرات في كل أنحاء العالم ومدربون جدد ولاعبون أجانب لأكثر من فريق كلها مؤشرات على أننا سوف نحظى بدوري ملتهب في الموسم المقبل مع أني أخاف أن تخيب الأندية ظننا وتوقعاتنا كما خيب كأس العالم الظنون بالرغم من كل الاستعدادات والتجهيزات لهذا الموسم, السؤال هل سيكون موسماً استثنائياً؟ أم أننا سنرى ما تعودنا عليه في المواسم الماضية من فريقين يتنافسان على البطولة وآخرون على المراكز المتقدمة لضمان التمثيل الآسيوي وأندية أخرى تعودت على المناطق الدافئة ومثلها تهرب من المؤخرة, كل هذا في علم الغيب ولكن وكما يقال يا خبر بفلوس بكرة ببلاش.