رب ضارة نافعة، هو ما يمكن قوله بعد أحداث مباراة النصر والوصل التي كشفت هشاشة كل شيء في المسابقات الخليجية التي أطرت بعبارات رنانة سرعان ما ينكشف سترها مع غلطة حكم أو تصريح مدرب أو هتافات جماهير محتقنة لا يعنيها سوى الفوز بأي ثمن.. حتى لو كان هذا الثمن التضحية (بدفتر الإنشاء) الخليجي وتمزيقه , وبعبارة أكثر وضوح أقول إن ضرر بطولات القدم الخليجية أكثر من نفعها، وإن كان لها نفع فقد تم عصره لآخر قطرة ولم يبق سوى قشور من إثارة يتقاذفها ضيوف البرامج الخليجية فيما بينهم أثناء صراخهم وعويلهم المفتعل أحيانا، لزيادة المكاسب المادية بعد أن أصبح الإعلان (سيد) الموقف والحسابة بتحسب، لذا فلا غرابة أن نرى الاهتمام منصباً على مطاردة الرعاية والاستعداد المبكر لكرنفال الردح الخليجي، لنخرج في النهاية بمحصلة لم ينجح أحد، ولن ينجح أحد مادام أن لكل مشارك أجندته ومصالحه الخاصة، وربما يكون التصنيف الدولي والخروج من كأس العالم لجميع فرق المنطقة أكبر دليل بأننا أصبحنا نركز على صغائر الأمور ونترك الأهم يمضي في مهب الإثارة والتسلية, عموما بطولات القدم الخليجي بحاجة لإعادة نظر من قبل المعنيين من خلال إدخال بعض التعديلات على البطولات الخليجية لإكسابها الشرعية الدولية أولا والاستفادة الفنية ثانياً.. وثالثاً وهو الأهم تحريرها من أيدي مختطفيها أصحاب الإثارة المقيتة لكي نعيد تكريس مفهوم الأخوة الخليجية التي افتقدناها منذ زمن.
وجهة نظر
أنا أعتقد أن القائمين على الفريق الأهلاوي لا يعترفون بالمنطق الرياضي بأن (1+1=2)، لذا فهم يحاولون أن يثبتوا عكس تلك النتيجة، والدليل إنهم مازالوا يحومون حول حمى تطوير فريقهم دون الوصول للطريقة المثلى لتلك العملية المعقدة بالنسبة لهم , باختصار الفريق بحاجة لإعادة صياغة وبحاجة لأسماء كبيرة تخدم الفريق وتحقق أهدافه وهذا غير متوفر حالياً في الفريق الذي يحتاج للكثير من المال (money talks). ولن أزيد لأن العارف ل يعرف.
رغم إنني لست متابعاً جيداً لكل ما يكتب عن النصر أو غيره، إلا أن الملاحظ أن هناك من يجيد عملية السير مع التيار go with the flow)) , كنت أسمع من بعض الزملاء أن مدرب النصر لا يفقه في أمور الكرة كثيراً، وبعد أن تحسنت النتائج تغيرت النبرة وانقلب الحال أصبح هذا الجاهل عبقرياً فذاً لايمكن مجاراته , وبعد مباراة الوصل عاد غبيا لايفقه , عموماً هذا هو حال بعض البشر (معاهم معاهم عليهم عليهم).
ناقش ذلك البرنامج بتوسع موضوع نادي القرن وتصنيف زغبي الخاصين بنادي الهلال، وأعتقد أنه حان الوقت أن تعرف الجماهير الرياضية كيف تم تأهل نادي النصر لبطولة العالم للأندية التي كثر الحديث عنها وعن طريقة الترشيح لتلك البطولة من باب العلم بالشيء لاأكثر، إلا إذا كان هذا الموضوع بالنسبة للقائمين على البرنامج دخولا في عش الدبابير فهذا موضوع آخر.
وجهة نظر
أنا أعتقد أن القائمين على الفريق الأهلاوي لا يعترفون بالمنطق الرياضي بأن (1+1=2)، لذا فهم يحاولون أن يثبتوا عكس تلك النتيجة، والدليل إنهم مازالوا يحومون حول حمى تطوير فريقهم دون الوصول للطريقة المثلى لتلك العملية المعقدة بالنسبة لهم , باختصار الفريق بحاجة لإعادة صياغة وبحاجة لأسماء كبيرة تخدم الفريق وتحقق أهدافه وهذا غير متوفر حالياً في الفريق الذي يحتاج للكثير من المال (money talks). ولن أزيد لأن العارف ل يعرف.
رغم إنني لست متابعاً جيداً لكل ما يكتب عن النصر أو غيره، إلا أن الملاحظ أن هناك من يجيد عملية السير مع التيار go with the flow)) , كنت أسمع من بعض الزملاء أن مدرب النصر لا يفقه في أمور الكرة كثيراً، وبعد أن تحسنت النتائج تغيرت النبرة وانقلب الحال أصبح هذا الجاهل عبقرياً فذاً لايمكن مجاراته , وبعد مباراة الوصل عاد غبيا لايفقه , عموماً هذا هو حال بعض البشر (معاهم معاهم عليهم عليهم).
ناقش ذلك البرنامج بتوسع موضوع نادي القرن وتصنيف زغبي الخاصين بنادي الهلال، وأعتقد أنه حان الوقت أن تعرف الجماهير الرياضية كيف تم تأهل نادي النصر لبطولة العالم للأندية التي كثر الحديث عنها وعن طريقة الترشيح لتلك البطولة من باب العلم بالشيء لاأكثر، إلا إذا كان هذا الموضوع بالنسبة للقائمين على البرنامج دخولا في عش الدبابير فهذا موضوع آخر.
