|


فهد المطيويع
أحلام اتحادية
2010-03-06
لا أخفي سراً لو قلت إن الكتابة عن نادي الاتحاد لا تستهويني كثيراً.. لإيماني بأن هناك من هم أحرص مني على أمور الاتحاد، إلا أن ضجيج الإعلام الاتحادي استفزني بما فيه الكفاية لأقول هذين السطرين حول (حيص بيص) الاتحاد ورئيسه الذي أكن له الكثير من الاحترام، وفي نفس الوقت أعتقد أنه كان في الوقت والمكان الخطأ لتصيبه نيران أصدقاء غير صادقين في كثير مما طرحوا في إعلامهم الذي تحول إلى ساحة لتصفية الحسابات، وضاع الاتحاد بين أصحاب (العجر) والصدور المفتوحة لإثبات (مين فينا يحب العميد أكثر).. مع أن الجميع يعلم أن الإخفاقات المتكررة ليس بسبب العمل الإداري فقط بل إن هناك عوامل أخرى يأتي.. في مقدمتها غياب البديل القادر على إعادة أمجاد الاتحاد، أضف إلى ذلك أن صراع الديوك اليومي على صفحات الجرائد سبب آخر في تفاقم المشكلة مع أن الجميع يعلم أن إبعاد الإدارة الحالية ليس حلاً خاصة في ظل غياب البديل القادر على الجلوس على كرسي الاتحاد الساخن.. وهذا ما فهمناه من خلال جملة الاعتذارات من قبل أعضاء الشرف في أكثر من لقاء صحفي, أتمنى أن يعي الاتحاديون أن الرئيس السابق منصور البلوي حالة خاصة، وأن تكرره في ظل الظروف الاقتصادية الحالية أمر شبه مستحيل، وحتى إن عاد لن يكرر أرقامه الفلكية لنفس الأسباب التي ذكرتها آنفاً، (يعني أيام) الطفرة ولت وأصبحت من التاريخ، وقد لا أبالغ لو قلت إن دوام الحال من المحال بالنسبة لاستمرار ازدهار الهلال الحالي وعلى جميع الأصعدة، لأن ذلك مرتبط بشكل مباشر بوجود الأمير عبدالرحمن وأن استمراره على هذا النهج أمر لايمكن ضمانه في المقبل من الأيام، لأن الأمير عبدالرحمن بن مساعد شخص لا يمكن استنساخه بعد أن صعب المهمة على الآخرين الذين سيواجهون صعوبة كبيرة في حفظ هذا التوازن إلا بوجود دعم كبير من أعضاء الشرف. عموماً أتمنى أن يعالج الاتحاديون أمور ناديهم بالحكمة بعيداً عن الإعلام وأيضا الأحلام المبالغ فيها.
وجهة نظر
فسر برنامج في المرمى الذي يعرض في العربية الماء بعد رحلات مكوكية بالماء، أي أنه لم يأت بجديد لانعرفه حول اتحاد التاريخ والإحصاء, ما لفت انتباهي حول الموضوع هو يمكن أن نسميه (اضطرابات المكاتب) التي أصيب بها البرنامج منذ رحلة البحث عن مكاتب هيئة دوري المحترفين كثقافة يؤمن بها مجتمعنا، وما فريق العمل إلا أحد تلك المخرجات.. وإلا ماذا يعني أن نركز على مكاتب ونهمل سنين من العمل والجهد من قبل المتعاونين مع هذا الاتحاد, طبعاً العمل التطوعي لا يمكن أن يخلق إبداعاً كما يحاول أن يفهمنا فريق البرنامج الذي (خسر مصروفات) غير مبررة.. على اعتبار أن الكثير مما جاء في التقرير موجود على موقع (فيفا) إلا إذا كانت معلومة معرفة سكن مسئول الاتحاد وإن زوجته هي السكرتيرة أمر يستحق هذا العناء، فكل ما يمكن أن نقوله شكراً عرفنا شيئاً جديداً حول الموضوع.