|


فهد المطيويع
بطل الدوري والكأس
2010-02-20
لا أعلم ما آلت إلية نتيجة الهلال والأهلي على كأس ولي العهد نظراً لظروف طباعة المقال، ولكن إن فاز الهلال فإن البطولة الخمسين لن تطفئ ظمأ الزعيم وجماهيره العريضة، وإن فاز الأهلي فلا عجب فهو أحد أفراد قبيلة الكؤوس ولكن ما شد انتباهي في الواقع هو ما كتب قبل لقاء الفريقين من خلال حملة شرسة ضد الهلال قادها بعض المحسوبين على أندية لا ناقة لها ولا جمل في بطولات هذا الموسم ولا أظن أن يكون لهم نصيب فيما تبقى منها والله أعلم ولكن هذا لا يعطيهم الحق في مثل ذلك التشويه لا يبرر أن تنظم حملة بتلك الطريقة للتقليل من جهود أناس عملوا لكي يصل الهلال إلا ما وصل إليه في الفترة الحالية, على النقيض فإن الكتاب المحسوبين على النادي الأهلي كانوا مثاليين في كل شيء حتى وإن تمنوا الكأس لفريقهم فهم لم يشككوا في أحقية الهلال في هذه البطولة وهذا يدل على رقي هذا النادي وكتابه, بالطبع لا يمكن أن نخفي حقيقة أن هناك أناسا نذروا أنفسهم لتشويه الهلال بكل ما أوتوا من مساحة قلم وهذا مؤشر أنه مازال هناك عقليات (تهابد) بجهل متجذر وجماجم متخشبة لكي يظهروا أبطالا أمام جماهير أنديتهم ولا يعلمون أن المنافسة يجب أن تنتهي مع انتهاء صافرة الحكم, لا أفهم ماذا يريد شخص يشكك في ذمم وقدرة طاقم الحكام قبل أن تعلن أسماؤهم وآخر يقلل من قدرات مدرب الهلال وكأن أحدا أوكل إليه مهمة تقييم لذلك المدرب (عدال) يا السير فيرجسون وآخر يقول إن الأهلي الأجدر بكأس البطولة ليس حباً في الأهلي بالطبع لأن الجميع يعلم بأنه لا يميل كثيراً لهذا النادي بحكم علاقته (كاملة الدسم) مع صاحب الدسم الاتحادي وآخر يحاول أن يقلل من أهمية البطولات المحلية التي ينافس عليها الهلال إذا لم يوفق في بطولات خارجية مع أن فريقه مازال يتغني من سنين ببيضة ديك مشاركة التصويت, عموماً فترة ما قبل المباراة كشفت عن حقد دفين في قلوب من حمل منافسة الرياضة أكثر مما تتحمل ولكن أمام هذا الوضع لا نملك إلا أن ندعو لهم بالشفاء العاجل ليدعموا مسيرة الرياضة بقلوب أكثر بياضا.

وجهة نظر
ـ المشهد الاتحادي الحالي بكل ما فيه من أمور محزنة يشكل واقع الاتحاد الذي حذر منه الكثير قبل وقوع الكارثة, المشهد واحد وما تغير في هذا المشهد هو أن من كان بالأمس في الصفوف الأمامية أصبح الآن في آخر الصف ومن كان في آخر الصفوف أصبحوا في المقدمة وأصواتهم أعلى جميعهم (مدعون) الحب والضحية في نهاية الأمر نادي الاتحاد, لك الله يا عميد.
ـ الفرق السعودية مقبلة على مشاركة آسيوية تحتاج للكثير من الدعم على جميع المستويات لكي نحفظ بعض ما تبقى لنا من ماء الوجه, لذا أرجو أن نعطي هذه البطولة الأهمية التي تستحق لكي لا نكرر خيبة السقوط الماضية, بالتوفيق للجميع بمشاركة مشرفة للوصول لكأس هذه البطولة التي استعصت على الفرق السعودية.
مع التحية للجميع.