|


فهد المطيويع
صديق المسؤولين
2010-01-23
لا أحد ينكر أن اللجان لدينا ترزح تحت ضغط ونقد قاس طوال فصول السنة وتواجه حربا ضروسا من الجميع سواء على مستوى رؤساء الأندية أو بعض (الكتاب المشجعين) أو الجماهير التي تقودها عاطفتها بذلك الاتجاه وإن كان البعض منهم يسير مع التيار أي مع الخيل يا شقراء، هناك من استغل هامش الحرية في تحقيق أهداف تتماشى مع ما يريدون لفرقهم أي أن الموضوع ليس بهدف تعديل أسلوب أو آلية عمل كما يزعمون بل إن الموضوع لا يخرج عن غاية في نفس يعقوب وهذا في الواقع أمر غير مقبول ولا يبغى السكوت عليه من قبل تلك اللجان التي تهاونت كثيراً مع أناس تعدوا ما يعرف بالنقد الهادف إلى الدخول في النوايا والذمم وقد لا أبالغ لو قلت إن رد الدكتور صالح بن ناصر على الزميل عدنان جستنية كان أمرا مفاجئا لي وربما للكثيرين ممن لم يتعودوا على أن يروا مثل تلك الردود المفحمة، رد الدكتور ربما يكون نقطة تحول بالنسبة للكثير من اللجان بعد أن طفح الكيل وأصبح الأمر لا يطاق، أجمل ما في رد الدكتور العلني في اعتقادي أنه وفر على الكاتب تأليف قصة جديدة من قصص المكالمات التي دائما ما يتشرف بها الكاتب بعد كل مقال يكتبه صاحبنا والتي غالبا ما تكون مكالمة مليئة بالود والحميمة من أشخاص لهم مكانتهم في وسطنا الرياضي وإن كنت أجزم أن فحوى المكالمات التي يزعم لا يخرج مضمونها عما جاء في رد الدكتور صالح الذي جاء في العظم على غير العادة، عموماً أتت الرياح بما لا يشتهي الكاتب هذه المرة (hard luck) يا صديق كل المسؤولين.

نقاط متفرقة
ـ فاز الشباب بمسابقة كأس الأمير فيصل والتي استحقها عن جدارة وإن كنت أظن أن سوء التعامل مع ظروف تلك المباراة من قبل إدارة الفريق الهلالي ساهمت بشكل كبير في حالة الفوضى العارمة التي اعترت الجهاز الفني الذي خلط الحابل بالنابل بشكل غريب مع أن الأمور كانت أكثر وضوحاً على أرض الملعب، عموماً وجود جهازين على دكة الاحتياط أحد أهم أسباب الهزيمة من وجهة نظري، مبروك للشباب الذي رسخ من خلال هذا الفوز مفهوم الفرق الكبيرة التي يتزعمها بالإنجازات الشباب والهلال وهذه الإنجازات لا تكذب ولا تتجمل.
ـ تحدث عضو لجنة المسابقات حمد الصنيع عن عدم وضوح الرؤية حول مشاركة صاحب المركز الرابع في البطولة الآسيوية المقبلة وهذا التصريح مؤشر على بداية إشعال فتيل (القيل والقال) حول هذه المشاركة وسنبدأ بسماع قصص لها أول وليس لها آخر حول المؤامرات المحبوكة ضد هذا الفريق أو ذاك لذا أتمنى أن تقوم اللجنة بمخاطبة الاتحاد الآسيوي مبكراً حول هذا الموضوع ونشر تلك المكاتبات أولا بأول لنزع فتيل الفتن الرياضية التي صارت للأسف جزءا من واقعنا الرياضي بسبب ضياع الأمانة الصحفية.
ـ يتحدث الكثير حول إخفاقات الاتحاد الحالية دون أن يتطرق أحد لموضوع التجديد الذي يحتاجه العميد وبشكل سريع، فالفريق يشتكي حالياً من ضعف عناصري كبير وغياب اللاعب البديل بعد أن استنزفت قواه جراء كثرة المشاركات وكبر سن لاعبيه وهذا الأمر أصبح واقعاً وإذا لم يؤخذ الأمر بالجدية الكافية فإن العميد سيعود لسنوات الجذب التي عاشها في الماضي.