|


فهد المطيويع
الانكسار وانتصار الهلال
2009-12-19
حتى ومع انكســــار الاتــــحاد الكــــروي وازديــــاد فجــــــوة الخــــلاف بين كتــــله المتناحرة وتكالب الظروف حول العميد الذي دفع ضريبة اختلاف محبيه، ما زال هناك كتاب محسوبون على الاتحاد مشغولون بالهلال وانتصاراته والكتابة بشكل لافت عن مستوياته المبهرة التي أصبحت أمرا واقعا بالنسبة لهم حتى وهم لذلك كارهون ولكن ظروف المرحلة الحالية تتطلب مثل هذا (التكتيك) لحاجة في نفس يعقوب، بعد أن وسع الهلال الفارق شرفياً وفنياً. ومع أن الجماهير الهلالية تعودت على أن يكون زعيمها هاجسا إعلاميا ومادة دسمة تقحم بطريقة وأخرى في كثير من المناسبات لغرض التسويق وأشياء أخرى، إلا أن ذلك لا يجعلهم يغفلون أسباب مثل هذا التحول خاصة وأن المشيدين بالهلال هذه المرة هم وإلا ما قبل الانكسار كانوا متعهدي حملة التقليل من إنجازات الهلال وبطولاته عبر التاريخ بطرق مختلفة ومحاربة تفوقه في السر والعلن وبشكل دائم، متناسين أمانة القلم وشرف المهنة, نقول (لشلة) المركاز: على رسلكم، فلن تنطلي حيلكم على الهلال وجماهيره لأنهم ببساطة أكبر من أن يخدعوا بخربشاتكم الواهية وأقلامكم البالية خاصة وأنتم من تخلى عن فريقه في ظروفه الصعبة لمصالح شخصية, عموماً جماهير الزعيم تعي أنه ما زال الوقت مبكراً على مثل تلك الترشيحات، مع إيماننا بأن لكل مجتهد نصيباً حتى ولو كان (للمجنونة) رأي آخر بهذا الخصوص, هذا بالطبـع لا يلــــغي احترامـــنا للكثير مــن الكـــــتاب الاتــحاديين ممن نرفــع لهم القبعة احتراماً وتقديرا على ما يقدمونه من طرح مميز من خلال كتاباتهم الجميلة التي لا تخلو من إنصاف صادق للآخرين.

وجهة نظر
ـ أزعج ويلهامسون لاعب نادي الهلال أحدهم حتى أنه حرض في أحد مقالاته لجنة مكافحة المنشطات ضد اللاعب، وعذره في ذلك أنه لاعب لا يوازيه أحد في نشاطه وفعاليته داخل الملعب وكأنه لا يعلم حجم ما دفع فيه من ملايين، وحسبي أن لاعباً بهذا الحجم وبهذه التكلفة يفترض أن يكون بمثل هذه الفعالية لخدمة فريقه بما يوازي ما دفع فيه من ملايين, عموماً هي خربشة مراهقين تعودنا عليها من وقت لآخر من ذلك الكاتب الذي يحشر الهلال في مواضيعه أسبوعيا لضمان البقاء في دائرة اهتمام القراء الهلاليين الذي يدين لهم بالفضل الكبير فيما هو فيه، وقد لا أبالغ لو قلت إنه يعتبرهم أهم من جماهير ناديه.
ـ أحدهم كتب محتجاً على مقابلة لاعب النصر السابق علي يزيد التي طرحت في إحدى الصحف المحلية، على اعتبار أن مثل هذا الطرح وفي هذا التوقيت بالذات من شأنه أن يزعزع استقرار النصر.
بصراحة هذه العبارة جعلتني أتساءل: أي استقرار وأي نصر يعني هذا الكاتب! يا رجل حدث العاقل.