|


فهد المطيويع
آسيا تعشق اتحاد
2009-10-31
حتى وإن كثرت التوقفات لأسباب مختلفة، ما زال دوري زين يجذب الكثير من المتابعين له محلياً وعربياً، لما فيه من الإثارة والمتعة والنجوم، وإن كانت المنافسة دائماً ما تكون محصورة بين فرق معروفة وأخرى تحاول أن تلحق بركب المقدمة، وفي النهاية تكتفي بلعب دور المعطل لهذا الفريق أو ذاك حسب ظروف المصلحة، في الواقع توقعت الكثير من فريق الشباب عطفاً على ما يملك من أسماء كبيرة قادرة على تحقيق ما تريد بغض النظر عن الظروف والتي منها التحكيم، ولكن يظهر أن النجوم تأثروا مبكراً بما قيل في الصحافة مع أنني ما زلت مقتنعا أن لمتعة الشباب بقية، أما فريق جيرتس زعيم القرن فقد أصبح قمة المتعة من خلال الأداء الجماعي الجميل والمنظم الذي أطر بتركيز عال من اللاعبين لأداء أفضل، وبكل أمانة هناك عمل احترافي مميز من الجميع كمنظومة عمل متناغمة تبحث عن مجد جديد لهذا الزعيم بالطبع الاتحاد قضية أخرى، فهو يصارع على جبهتين نجح في اقتحام سور الآسيوية بأداء مشرف أسعد به الجميع ونحن بالفعل في أمس الحاجة لمثل هذا الإنجاز الذي عشق الاتحاد منذ زمن، وثقتنا كبيرة في نجوم الاتحاد للفوز بكأس أكبر قارة، وقد يكون الفتح ضيف هذا الموسم أحد فرسان دوري زين من خلال أدائه الجيد وثقة لاعبيه أضف إلى ذلك حماس إدارته الشابة، وهذا ما انعكس إيجاباً على نتائجه، وقد أضيف أن استقراره الفني سبب آخر لتصاعد مستوى سفير الشرقية، أما البقية فلا جديد، محاولات مضنية لتغيير واقع الحال ولكن تظل المادة وسوء الاختيار من وجهة نظري أهم أسباب هذا التقهقر المزمن لفرق تراجعت مستوياتها بشكل كبير ولم تعد تلك الفرق المرعبة إلا في مسابقات النفس القصير، بالطبع هناك أندية تبذل الكثير من الجهد والمال وأعني هنا الأرقام الفلكية استعداداً للدوري، وأخرى تعتقد أن ما تدفعه من (ملاليم) في أنصاف لاعبين يعتبر قمة الإنجاز، عموماً في دورينا على قدر ما (تدفع) تحصد ولا عزاء للطفرانين.

وجهة نظر
ـ حكمة الأمير بندر بن محمد أنقذت الإدارة الهلالية من ورطة عزيز التي أخذت حيزاً كبير من تفكير الإدارة التي فشلت في احتواء الموقف بالطرق الصحيحة، مفضلة طريقة (والله ما يطقها) التي عفا عليها الزمن في عصر الاحتراف.. شكراً أبو محمد، خبرتك أنقذت الهلال من تكرار قصة العويران والدوخي.
ـ في الواقع لا أدري ما الحكمة من استضافة عدد من الأشخاص في برامج رياضية مختلفة لمناقشة كل شيء وأي شيء في حلقة واحدة دون مراعاة للتخصص وليس بينهم صانع قرار، يعني في نهاية المطاف (ثرثرة) مكلفة لا يجنى منها سوى زيادة التشنج والاحتقان.

وقفة
ـ لولا تعامل الإدارة الاتحادية المسؤول مع قضية نور لما شاهدناه نجماً آسيوياً يتمناه الجميع، ولذهب ضحية عناد ومكابرة إداري عابر سبيل، لا ينظر أبعد من أنفه.