|


فهد المطيويع
مذيع القرن
2009-10-10
تمخض مقدم البرنامج إياه وولد هراء في سبيل إثبات قناعات واهية لا هدف لها إلا التقليل من إنجازات الرياضة السعودية التي شهد لها الجميع قبل أن نعرفه وبرنامجه الذي يعتبر معول هدم منذ بدايته بالرغم من محاولاته المستميتة بإقناعنا بحياديته المزيفة, الشفافية والطرح المختلف حيلة انطلت على الكثير من المتعصبين ممن كانوا ينتظرون مثل هذا البرنامج غير المنصف لتصفية حسابات قديمة وقد لا أبالغ إن قلت إن هذا البرنامج بالنسبة لبعض المشاركين فيه بمثابة (حج وبيع سباح) كما يقال, تنوعت المواضيع والهدف واحد في ذلك البرنامج الذي لا يخرج عن إطار البحث عن إثارة مصطنعة أو مصادرة أو تقليل من إنجازات وطن بأيدي أبناء الوطن ممن أغراهم بريق برنامج لا هدف له إلا إثارة البلبلة بغرض التسويق والتكسب على ظهر الوطن مع أنهم استكثروا على الأخرى مبدأ الربحية كاتحاد التاريخ والإحصاء لمجرد أنه منح الهلال لقباً يستحقه على اعتبار أنه الأبرز آسيويا عبر تاريخ الاتحاد الآسيوي سواء طال عمره أو قصر, عموماً سنفرح بهذا الإنجاز وسيفرح كل محب لهذا الوطن وسنفرح أيضاً بتعافي الكرة السعودية ولن ننتظر من هذا المذيع أو غيره أن يعلمنا الشفافية أو ما يجب أو ما لا يجب أو كيف لنا أن نطور رياضتنا خاصة في ضوء (غياب) ما يقنع بأن هناك تميزا علميا أو خبرات دولية تسند هذا التوجه لا منه ولا من بعض المشاركين في البرنامج مع احترامي لهم ولتاريخهم الذي خانه التعبير.

وقفة
ـ العلاقات وتبادل المصالح أصبحت أهم من الإمكانات والخبرة في عالم الإعلام, قل لي من تعرف في الإعلام بكل أطيافه أقل لك من أنت إعلاميا وهذا أمر معروف ومسلم به في عالم الإعلام أضف إلى ذلك أن الطرح الأجوف الذي يعزف على وتر الجماهير ورغباتهم أصبح هو سيد الموقف لذا فإن عملية التطوير لتغيير المشهد الرياضي الحالي لابد أن تلامس أيضاً واقع الإعلام الذي خرج عن نطاق السيطرة لاعتبارات كثيرة.

خاتمة
ـ وضع فريق الهلال للشباب لا يسر عدوا ولا حبيباً، فريق مفكك وفاقد للهوية على غير ما اعتدنا عليه من الفرق السنية لفريق الهلال في السنوات الماضية, الفريق بحاجة لوقفة جادة لانتشاله من هذا الوضع على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين هم المستقبل لزعيم آسيا.