|


فهد المطيويع
ماجد وسامي
2009-09-26
أتت انطلاقة زين الأولى والثانية كما توقعها الجميع منافسة ثلاثية بين فرق تعودنا عليها في المواسم الماضية تملك الإمكانات وتملك النفس الطويل لخوض غمار هذه المنافسة والبقية تحاول أن تكون بين الرابع والثامن وأخرى تحاول الهروب من الهبوط إذاً لا جديد، تذهب أسماء وتأتي أخرى ومازال الحال كما كان منذ سنوات, في الواقع انحصار المنافسة بين اثنين أو ثلاثة فرق مؤشر غير جيد ولا يعكس حجم ما يقدم في مجال التطوير وهذا ربما ناتج عن إهمال الفرق السنية التي كانت ستعوض غياب الإمكانات المادية عن بعض الأندية، بل إنها كانت ستكون مصدراً لزيادة دخل الأندية لو رسم لها المشروع الإستراتيجية المناسبة, نحن نعيش تنافساً قوياً محلياً ونعيش حماسا جماهيريا منقطع النظير بمساهمة إعلام جامح لا وسطية فيه ولكن على المستوى الفني هناك ضعف واضح شاهدناه في أكثر من مناسبة على مستوى الأندية والمنتخبات ويمكن أن تكون مباراة الاتحاد وبختاكور الأوزبكي أحد الأمثلة إذ أن هذا الفريق لا يقارن بإمكانات الاتحاد وما يصرف عليه على جميع المستويات ومع ذلك عانى الاتحاد كثيراً للحصول على نقطة أتمنى أن تكون نقطة الأمان لمواصلة المسيرة الآسيوية الاتحادية التي تعقد عليها الآمال لتغير الصورة القاتمة للكرة السعودية, نتمنى أن يتم مناقشة أسباب انحصار المنافسة الطويلة بين فرق بعينها دون الأخرى وإلا متى تستمر الأندية الأخرى في لعب دور الكومبارس في عملية التطوير؟
وقفة
وجدت الكثير من المواقع العربية والأجنبية سوقاً خصباً في تداول كثير من القضايا (التافهة) والسطحية لزيادة احتقان وسطنا الرياضي الذي يعاني الأمرين من هذا الموضوع, الغريب في الموضوع أن أصحاب العلاقة في هذا الاحتقان (سامي وماجد) لم يحاولوا ولو لمرة واحدة أن يقولوا إن موضوع المقارنة أسخف من أن يناقش بعد كل هذه السنوات. الموضوع يحتاج إلى مبادرة شجاعة من الاثنين لقفل هذا الباب الذي أخذ أبعادا كبيرة أخرجت المنافسة من إطارها الحقيقي.